سفيرنا في بيروت : الكلام عن التوطين محاولة لزج الأردن في السجالات اللبنانية

mainThumb

27-03-2008 12:00 AM

السوسنة - ما زالت قضية بيع الاراضي تتفاعل لاسيما بعد إعلان نواب من تكتل "التغيير والاصلاح" عن تملك مواطنين اردنيين من اصل فلسطيني عقارات في ساحل بلاد جبيل وتحديدا في بلدة غرزوز، الى جانب اتهام الحكومة بالعمل على تسهيل توطين الفلسطينيين في لبنان.

وفي هذا السياق، لفت السفير الاردني في لبنان زياد المجالي، في حديث الى صحيفة "النهار"، الى أنه "لا يريد الدخول في السجالات اللبنانية"، معتبراً "ان المسألة بسيطة جدا ومن المعيب التحدث عن التوطين، خصوصا ان المتملكين الذين جرى الكلام عنهم هم من خيرة شباب الاردن".

ورفض المجالي اي كلام على "التمييز بين اردني مسيحي واردني مسلم او من اصل فلسطيني، وأي مس بالوحدة الوطنية الاردنية المقدسة، فهذا التمييز غير موجود نهائيا في الاردن". واكد "ان العنوان الرئيسي لأي اردني يشتري في لبنان هو حب الاردنيين الكبير لبلاد الارز".

وأكد ان القادرين على الشراء في لبنان "هم من الاثرياء والقادرين على الاستثمار في الخارج والذين يودون بناء فيلا في لبنان لتمضية بعض الوقت، اسوة بما يملكونه من قصور في دول اخرى، ومن ضمنهم من اشتروا العقارات القليلة في غرزوز، وهم اشخاص ودودون من وجهاء الاردن". وقال: "ان الكلام على توطين الفلسطينيين في لبنان امر معيب في حق مطلقيه، لأن كل العرب اتفقوا على اولوية حل قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بسبب وضعه الديموغرافي الدقيق".

ودعا "اللبنانيين الراغبين في شراء الاراضي في الاردن الى القيام بذلك وكل ما يحتاجون اليه هو مجرد موافقة بسيطة من السلطات".

وكشف انه اطلع "البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير على اسماء الشارين الاردنيين، وان الامر برمته محاولة استغلال رخيصة ومحاولة للزج بالاردن في السجالات اللبنانية".

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد