إعلاميون في ألمانيا يثمنون دور السوسنة في الصحافة الالكترونية

mainThumb

09-04-2008 12:00 AM

- بون - استعرض الزميل زهير عبد القادر الاعلامي الاردني في المانيا ورئيس تحرير موقع (البيت الاردني) في لقاء حضره عدد من الصحافيين العرب والاجانب وابناء الجالية الاردنية تطور الصحافة الالكترونية في الاردن على اعتبارها وسيلة اعلام حديثة مكملة للصحافة التقليدية المطبوعة ,مشيرا الى ما تمتاز به هذه الصحف الالكترونية من سرعة في نقل الخبر الصادق والهادف الى كل مكان في هذا العالم الشاسع,وكذلك اتاحتها الفرصة للقارىء ابداء رأيه بالخبر او المقال او التعليق بكل حرية واريحية وايضا المساهمة بارسال خبر او تعليق او مقال.

واكد الزميل عبد القادر على دور المسؤولين عن هذه الصحف المهني والاخلاقي لمراقبة هذه الاخبار والتعليقات والمقالات قبل نشرها والمحافظة على الاخلاقيات والمبادىء الاعلامية.

وتطرق الزميل عبد القادر في كلمته امام الزميلات والزملاء الاعلاميين وابناء الجالية الاردنية الى ما يتمتع به الاردن بفضل ارشادات وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني وحكومتة الرشيدة من حرية صحفية (سقفها السماء) ، مشيدا بالصحفي الاردني لما يتمتع به من مهنية عالية وثقافة واسعة وحس صحفي ممتاز.

واعلن الزميل عبد القادر في هذا اللقاء الاعلامي عن اتفاقية التعاون والتآخي التي أبرمت مؤخرا بين صحيفة السوسنة الاردنية الالكترونية وموقع (البيت الاردني) موقع الجالية الاردنية في الخارج ووقعها الزميلان طايل الضامن وزهير عبد القادر وتهدف هذه الاتفاقية والتي تعتبر الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة الالكترونية الى تقوية جسور المحبة والتواصل بين ابناء الاسرة الاردنية الواحدة داخل الوطن وخارجه .

وبعد ذلك استعرض الزميل عبد القادر امام الحضور موقع السوسنة بحلته الجديدة والتي لاقت اعجاب وتقدير الحضور وكذلك موقع الجالية الاردنية (البيت الاردني). وناشد الزميلات والزملاء التعاون بتزويد هذه المواقع بالاخبار والتعليقات والمقالات.

وبعد ذلك فتح باب النقاش حول دور واهمية الصحافة الالكترونية في عصر العولمة ,واشاد الجميع بالتطور الممتاز الذي حققه الاردن في مجال الصحافة والاعلام وحقوق الانسان ,وثمن الحضور وعي وثقافة ومهنية المسؤولين عن الصحف الالكترونية الاردنية وتمنوا على هؤلاء الزملاء التعاون بينهم والتنافس الشريف ووضع مصلحة الوطن والمواطن والقارىء فوق المصالح الخاصة والابتعاد عن التهويل واغتيال الشخصية والطعن بالاخرين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد