برنامج حواري كويتي يفبرك قصص اساءة للطلبة بالأردن

mainThumb

06-04-2008 12:00 AM

استغرب الطلبة الكويتيون الدارسون في الجامعات والمعاهد الاردنية مما تم عرضه في احد البرامج الحوارية والذي تطرق للطلبة الدارسين في الاردن، وما يتعرضون له من اعتداءات من قبل الاردنيين، نافين كل المزاعم التي ذكرها مقدم البرنامج خلال الحلقة وتقبله للاتصالات التي توافقه الرأي وعدم السماح لبعض الطلبة بالمشاركة لقول الحقيقة وإبراز ما الذي تقدمة الحكومة الاردنية على ارض الواقع من مساعدة وحسن تعامل مع الطلبة الكويتيين بشكل خاص وبناء على توجيهات من الملك عبدالله بن الحسين بضرورة توفير الامن وجميع التسهيلات لابنائه الكويتيين.
وقال الطالب الكويتي ضاري المجيبل الذي يدرس في جامعة البلقاء التطبيقية انه فوجئ عند مشاهدته للحلقة الخاصة بطلبة الاردن بأن المقدم يشن حملة ظالمة ولا اساس لها من الصحة على الاردن وشعبه المضياف الذي استقبل آلاف الطلبة الكويتيين واحتضنهم بالسمعة الطيبة والكرم وحسن المعاملة.
واضاف المجيبل انه متواجد في الاردن منذ 3 سنوات ولم يشعر بأي مضايقات او تهجمات مما ذكر في الحلقة الخاصة بطلبة عّمان، مضيفا ان كانت هناك حوادث فردية فلا يجوز تعميم الاساءة على الجميع.
وقال رئيس التجمع الوطني لطلبة الكويت محمد العتيبي ان البرنامج اساء للطلبة الكويتيين بالدرجة الاولى لعدم حيادية الطرح والاستماع الى وجهة نظر واحدة دون الطرف الآخر، مما اثار الاشمئزاز في نفوس الطلبة الذين تربطهم علاقات مع زملاء اردنيين تتصف بالاخوة والمودة، بعيدا عن كل ما ذكر، وكأن الطالب الكويتي مقصود ومعرض دون غيره للاعتداءات وهذا غير صحيح.
واضاف العتيبي لا ننكر أن هناك سرقات وبالتحديد لسيارات الطلبة، ولكن ليست كما هي مصورة بالشكل المضخم من قبل بعض وسائل الاعلام التي تجعل من «الحبة قبة» وايضا ليس الطالب الكويتي فقط هو المستهدف، فطالما سمعنا بسرقة سيارات طلبة خليجيين وعرب واردنيين ايضا، فالاردن بلد يحتوي على جنسيات عديدة، خصوصا من الدول المجاورة للاردن، التي حدثت لها ظروف في اوطانها ودفعتها للاستقرار في الاردن.
وبالتأكيد يكون لهذا الخليط من فئات متعددة افرازات تمارس افعالا ضد المجتمع الذي احتواها وعلى ضيوف المجتمع، اما دور السفارة، فنجد تفاعلا مع جميع ما يخص الطالب من قبل السفارة ممثلة بالسفير الشيخ فيصل المالك الصباح.
وقال احمد الرشيدي، لا ننفي ان هناك حوادث يتعرض لها الطالب الكويتي ولكن ليست بالصورة التي كانت عليها قبل 4 سنوات، فهناك تطور ملموس في العلاقات بين البلدين انعكس ايجابا علىالطلبة، وكذلك توافد رجال الاعمال من اجل الاستثمار، مما عزز موقف الطلبة وشعورهم بالاستقرار النفسي والامني من خلال التواجد المستمر في الاماكن التي يتواجد فيها الطلبة.
واضاف الرشيدي انه كان للاسابيع الثقافية الكويتية دور كبير في التقارب بين الطلبة الكويتيين واشقائهم العرب في الجامعات الاردنية وتعزيز روح الاخوة.
وقال سلمان التميمي من المعروف انه في الاونة الاخيرة تطورات العلاقات بين الكويت والاردن في جميع المجالات السياسية والاقتصادية وغيرهما ومع توافد الكثير من الكويتيين للدراسة في الجامعات الاردنية، مما ساهم في تقليل العقبات وتساءل التميمي لماذا يتواجد اكثر من 2000 طالب وطالبة في الاردن ان كانوا معرضين للخطر والاعتداء؟
واضاف، يوجد في الاردن من لا يجب ان يكونوا ممثلين لبلدهم، كما ان هناك طلبة كويتيين يسئون للكويت باعمالهم وتصرفاتهم التي لا تليق بأن يقوم به من يمثل وطنه واهله وطالب يجب ان يكون سفيرا لبلده.(القبس)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد