رحيل الشاعر العراقي سركون بولص في المانيا

mainThumb

23-10-2007 12:00 AM

غيب الموت في برلين الشاعر العراقي المعروف سركون بولص عن 63 عاما بعد صراع مع المرض وهو المولود عام 1944 بالقرب من بحيرة الحبّانية في العراق. قطن الشاعر الراحل منذ العام 1969 في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة وقد أمضى السنوات الأخيرة متنقلاً بين أوروبا وأمريكا وخصوصاً في ألمانيا حيث حصل على عدّة مُن?Zح للتفرّغ الأدبي وصدرت له ثلاثة كتب بالألمانية: /غرفة مهجورة/ قصص قصيرة 1996 و/شهود على الضفاف/ قصائد مختارة 1997و/أساطير وتراب/ سيرة ذاتية 2002اضافة الى اصدارات: /الوصول إلى مدينة أين/.. /الحياة قرب الأكروبول/.. / حامل الفانوس في ليل الذئاب/.. إذ كنت?Z نائماً في مركب نوح/ .. و /العقرب في البُستان/.

كما أصدر ترجمته لكتاب الأديبة إيتيل عدنان /هناك في ضياء وظلمة النفس والآخر/ وسيصدر له هذا العام /النبي /لجبران خليل جبران وكتاب/رقائم لروح الكون / ترجمات مختارة.

ينتمي سركون بولص الذي يعد من جيل الستينيات الذي حاول مع أقرانه الشعراء امثال جان دمو والأب يوسف سعيد تغيير خارطة الشعر العراقي في إحداث تيار أدبي متمكن بأساليبه وتقنياته ضمن مشروع يريد تجاوز ما أنتجه جيل الرواد الشعري في قصيدة التفعيله.

ومن بغداد حمل سركون بولص مشروعه الشعري حيث توقف في بيروت وتعرف على تجربة مجلة شعر اللبنانية وساهم في تحريرها وترجم العديد من النصوص الشعرية من اللغة الانجليزية خصوصا لشعراء القارة الأمريكية.. ثمّ منذ فترة تزيد على عشرين عاما هاجر سركون بولص ليقيم في مدينة سان فرانسيسكو وخلال الأعوام التي قضاها هناك بقي سركون مخلصا للشعر ولترجمة الشعر وأثناء تلك الإقامة الطويلة التي قرر أن ينهيها بالذهاب إلى أوروبا خصوصا الى لندن وباريس وألمانيا حيث عمل على تطوير تقنياته الشعرية وصارت اللغة لديه أكثر حسية.. فهو بالرغم من إقامته الطويلة في الولايات المتحدة لم يتخلص من لهجته البغدادية وبقي يحمل نفس ذلك القروي القادم من كركوك.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد