شخصيات وطنية تقاطع الانتخابات النيابية
بدأ عدد من الشخصيات الوطنية الممثلة لتيارات سياسية وفكرية او تلك المستقلة بالاعلان عن مقاطعتها الانتخابات البرلمانية المقبلة كخطوات احتجاجية على "الطريقة التي تدار فيها هذه الانتخابات". في الوقت الذي يدور حراك سياسي لمأسسة مقاطعة الانتخابات عبر تجمع سياسي ما زال في طور التكوين.
وعلمت "العرب اليوم" بان هذا الحراك سيجري منذ اليوم اتصالاته مع عدد من الشخصيات التي تميل الى المقاطعة لاشراكها فيه.
وتبدأ اليوم رسميا ولمدة ثلاثة ايام عملية التسجيل لترشيح الراغبين في خوض الانتخابات التي ستجرى في العشرين من الشهر المقبل.ومن بين الذين اعلنوا عدم نيتهم ترشيح انفسهم النائب السابق الدكتور عبد الرحيم ملحس, ووصف د. محلس خطوته هذه في تصريح لـ "العرب اليوم" بانه "غير مستعد لاعادة تجربة فاشلة لن تؤدي الى شيء".
وقال اكتشفت من تجربتي ان الامر مجرد كلام.. وعبارة عن مسرحية كاريكاتورية لديمقراطية قريبة الى حد بعيد لديمقراطيات افريقية".
بدوره وزع تيار اليسار الاجتماعي الاردني بيانا وقعه كل من د. احمد فاخر ود. خالد الكلالدة وناهض حتر اعلن فيه مقاطعته للانتخابات ترشيحا واقتراعا. وقال الموقعون على البيان ان المشاركة في الانتخابات المقبلة ترشيحا واقتراعا لا تخدم المشروع الوطني الديمقراطي الاردني, معلنين "ان الرفيق ناهض حتر لم يعد مرشحا وان رفاقنا ورفيقاتنا واصدقاءنا لن يشاركوا في الاقتراع".
واشار البيان الى انه "في هذه الانتخابات لا مجال الا لاصطدام المال بالمال والنفوذ بالنفوذ والفساد بالفساد والتعصب بالتعصب.
وهاجم التيار الحركة الاسلامية وقال "انهم في رمشة عين تخلوا عن قضية نزاهة الانتخابات وقبلوا بصفقة تؤمن لهم حصة من المقاعد".
وانتقد التيار الحركة الاسلامية بكلمات قاسية بالاضافة الى تحميله "الجهات الحكومية والقوى السياسية من موالاة ومعارضة ما سماه مسؤولية الوضع المأساوي والهزلي مما يفاقم الشعور بالالم, وسجل التيار اعتراضه على ما قال انه "مناقلات الاصوات غير القانونية بين الدوائر الانتخابية واستشراء ظاهرة المتاجرة بالاصوات تحت سمع الحكومة وبصرها وتقديم الدعم السياسي والخدماتي واللوجستي والتدخل الصريح لصالح مرشحين مدعومين واجراء الصفقات الانتخابية".
فيما أعلن نقيب المحامين حسين مجلي تراجعه عن ترشيح نفسه بعد ان كان اعلن نيته لذلك وقال في بيان وزعه امس على الصحف ان تراجعه "كون مجلس النواب القادم والانتخابات النيابية سيكون "فارغا من مضمونه وممارسة اختصاصاته وانه مجرد ديكور لاستكمال الشكل الدستوري, معربا عن خشيته من ان لا يكون المجلس المقبل مؤسسة لمقاومة ومكافحة الفساد ,تضتف لقد اخترت عدم الخوض في رحلة العذاب الانتخابية وما بعدها".
واضاف مجلي ان الانتخابات في الاردن تجري وسط حالة تتوسع فيها على وجه الخصوص افات الفقر والبطالة والامية السياسية وغير السياسية ووسط سطوة وطغيان رأس المال. كما انها تجري في حالة لم تتمكن فيها المعارضة من تحقيق اقل قدر من التنسيق فيما بينها عدم اعتماد الحركة الاسلامية على الجماهير ومصالح الامة لتحديد مواقفها.
الأردن .. خطة لتحسين تجربة المستثمر
وزير الداخلية يستقبل نظيره العراقي
لبنان .. الجيش الإسرائيلي يفجر منازل في مارون الراس
مصر توقع اتفاقا جديدا مع جيبوتي
أمستردام .. جنود إسرائيليون يهتفون لإبادة أطفال غزة
الأردن .. تسليم دراسات الطرق مدفوعة الثمن
وصول قوات سعودية إلى مصر .. تفاصيل
بسبب فوز ترامب .. حملة بأمريكا تطالب النساء عدم معاشرة الرجال
محادثات أمريكية فرنسية لحل في لبنان وغزة
وزير فلسطيني:نثمن جهود الملك لدعم القضية الفلسطينية
هاتفك الأندرويد وحساباتك المصرفية في خطر
المرصد: 138 زلزالا في الأردن منذ بداية العام الحالي
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
إيقاف ملحمة شهيرة في العاصمة عمان عن العمل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتحذيرات من السيول
توضيح من الضمان بشأن رواتب تقاعد الشيخوخة
قرارات مهمة من وزارة العمل .. تفاصيل
إدارة الجونة تتخذ قراراً بشأن إطلالات رانيا يوسف الجريئة
مهم من التعليم العالي بشأن البعثات والمنح والقروض