أكثر من نصف أعضاء مجلس النواب ينتمون لكتلة المجالي

mainThumb

27-12-2007 12:00 AM

السوسنة - أعلن في مجلس النواب الخميس عن تشكيل كتلة نيابية باسم "كتلة نواب التيار الوطني تحت التأسيس" تضم57 نائبا يمثلون مختلف محافظات المملكة.

جاء ذلك في اجتماع عقده النواب ‘ أعضاء الكتلة في نادي الملك حسين بعمان الخميس برئاسة النائب عبد الهادي المجالي حيث ألقى كلمة تناول فيها تطورات تأسيس التيار الوطني ومبررات تأسيس هذا التيار ليكون منبرا ديمقراطيا في إطار مسيرة الحياة السياسية الأردنية إلى جانب الأحزاب التي تشكل التيارات الأخرى فضلا عن اعتباره انجازا وطنيا في إطار منهجية الإصلاح الشامل التي تشهدها المملكة حاليا.

وجرى خلال الاجتماع حوار موسع حول تأسيس الكتلة وأهدافها وتقرر تشكيل لجنة تضم احد عشر نائبا من أعضاء الكتلة لصياغة نظامها الداخلي بما ينسجم والمرتكزات التي على أساسها يجري تأسيس التيار الوطني.

وكان نواب الكتلة قد باركوا في مذكرة وقعوها في وقت سابق فكرة تأسيس تيار حزبي وطني أردني جامع وقالوا أنهم يؤكدون التزامهم بالمساهمة في تأسيس التيار وفقا لما تقتضيه المصالح العليا للوطن وبما يعزز المنهجية الديمقراطية ويعمق روح المشاركة الشعبية الفاعلة في مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي ويحصن الوحدة الوطنية في مواجهة المخاطر والتحديات ويسهم في تدعيم متطلبات الحياة الحرة الكريمة للإنسان الأردني ويعظم دوره الطليعي في خدمة قضايا الأمة والدفاع عن قيمها وعقيدتها ودورها في إثراء الحضارة الإنسانية.

وقالوا في المذكرة إن تحقيق هذه الأهداف السامية يقتضي صياغة أدبيات وبرامج التيار السياسية والاقتصادية والاجتماعية بهدي من دستور الدولة الأردنية باعتباره المظلة الأساس للمسيرة الحزبية التزاما بما نص عليه الميثاق الوطني الأردني وبما توافق عليه الأردنيون من مختلف الأطياف السياسية.

وأضافوا انه وعلى أساس هذا الفهم , فنحن نؤكد على الالتزام الكامل وغير القابل للنقض بثوابت الانتماء للأردن والاعتزاز بهويته الوطنية باعتباره المقدمة الأولى لكل نشاط حزبي يمارس على الأرض الأردنية والاعتزاز بالعروبة نسبا مشرفا وبالنهضة العربية الكبرى حالة شموخ مستمرة تسعى من اجل صون كرامة العرب وعزتهم ودورهم الحضاري والقناعة بالعقيدة الإسلامية عقيدة تسامح ووسطية تستوعب الآخر ومختلف الأديان وتؤمن بالتعددية والتعايش والتنوع الايجابي وترفض الانغلاق والجمود والتطرف.

وأكد نواب الكتلة الالتزام بالدفاع عن قضايا الأمة وبالذات قضية فلسطين باعتبار ذلك واجبا مشرفا يجب أن ينهض به الجميع وكذلك الإيمان بأن الهاشميين الأخيار هم حالة عربية إسلامية ذات خصوصيات عقدية دينية وعروبية ووطنية وهم جديرون بالريادة وقيادة ركب المؤمنين بالله واحد الأحد على دروب الإصلاح والانجاز وفق منهج الحكم الرشيد في المملكة الأردنية الهاشمية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد