صحيفة السوسنة الأردنية

عمان – السوسنة - تصدر محكمة امن الدولة يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من شهر نيسان المقبل احكمها بقضية المواجهات المسلحة التي وقعت في التاسع من شهر كانون ثاني عام 2006 في محافظة اربد مع قوات الامن العام ، والمتهم فيها عوني المنسي ، والتي اسفرت عن اصابة 7 من القوات الامنية في ذلك الوقت واعتقال المتهم المنسي .

وطالب وكيل الدفاع المحامي ماجد اللفتاوي من هيئة المحكمة اعلان براءه موكله المتهم المنسي عن التهم المسندة اليه وذلك خلال الجلسة التي عقدتها هيئة المحكمة امس واصلت خلالها النظر بتلك القضية ، حيث قدم خلالها وكيل الدفاع مرافعته لهيئة المحكمة .

وبين وكيل الدفاع في مرافعته التي تتضمن وتؤكد على براءه موكله من ما هو منسوب اليه وانه قد حشر به حشرا بهذه القضية مؤكدة على ان المتهم لا علاقة له من قريب او بعيد باي اطلاق نار لدى عملية الاقتحام وانه شخص مثابر في عمله وله محل للخضار والفواكة ويكافح لكسب لقمة العيش في محله الكائن في محافظة اربد ، ولم يغب عن محله او عائلته الا لطلب امني وكان يطلق سراحه مما يؤكد ان ليس المعني بالطلب لاي جهة امنية كانت وانه معروف لدى الاجهزة الامنية وليس من اصحاب السوابق الجرمية ولا يقرأ ولا يكتب وليس ممن يحمل او يتعامل بالاسلحة

او يقتنيها حيث تم تفتيش محله ومنزله ولم يتم ايجاد اي ممنوعات قانونية ، وقد قام من خوفه من السجن بالاختباء لدى المقتول سليمان الانجادي كونه يحرص على عمله وعائلته التي يعيلها ، فلو كان قد اطلق النار على القوة الامنية لما كان قد سلم نفسه ابدا ولكان مصيره كمصير المقتول سليمان الانجادي .

وكانت نيابة امن الدولة قد اسندت للمتهم المنسي تهم حيازة اسلحة اتوماتيكية بقصد استخدامها على وجه غير مشروع والشروع بالقتل العمد وحيازة سلاح ناري دون ترخيص قانوني. وحسب لائحة الاتهام فان احد عناصر تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين المقيم في سوريا ويكنى "ابو احمد" سعودي الجنسية كلف المتهم عوني المنسي بتجنيد عناصر على الساحة الاردنية تمهيدا لالحاقهم كمقاتلين في تنظيم القاعدة في العراق وذلك بعد اخضاعهم لدورات تدريبية عسكرية على مختلف صنوف الاسلحة في معسكرات في سوريا ومنها الى لبنان ، وذلك بعد ان زوده برقم هاتف احد العناصر الذي سيستقبلهم هناك.

كما تصدر محكمة امن الدولة يوم الاربعاء المقبل حكمها بقضية الطالب الجامعي الظنين حسن ابو شاور لدوسه على العلم الأردني أثناء مشاركته بالمسيرة التي نظمتها الحركة الاسلامية بعد صلاة ظهر يوم الجمعة الرابع عشر من شهر كانون الاول الماضي . واستمعت هيئة المحكمة الى شهادة احد شهود الدفاع يوم امس خلال الجلسة التي عقدتها واصلت خلالها النظر بتلك القضية . وركز شاهد الدفاع على ان الظنين ابوشاور كان يجلس داخل السيارة اثناء المسيرة وانه لم ينزل من السيارة خلال انطلاق وانتهاء المسيرة ، واضاف الشاهد بانه قام بتصوير الظنين صور فوتوغرافية بالاضافة الى انه قام بتصويره في كاميرة فيديو تبين تلك الصور ان الظنين كان رافعا للعلم الاردني وقام بتسليمه الى شخص اخر .

واشار الشاهد بان الظنين ابوشاور كان احد زملاءه بالجامعة وكان عضوا في مجلس الطلبة بتلك الجامعة ومسؤولا عن لجنة الانشطة بالاضافة الى ان الظنين كان مسؤولا عن العديد من الانشطة والاعياد الوطنية . واختتم مدعي عام المحكمة بينات النيابة العامة ملتمسا من هيئة المحكمة بادانه الظنين بالتهم المسندة اليه على ضوء بينة

النيابة العامة ومجازاته سندا لاحكام القانون . واختتم وكيل الدفاع المحامي زهير ابوالراغب عن الظني بينه موكله الدفاعية ملتمسا من هيئة المحكمة باعلان براءه موكله عن التهم المسندة اليه .وكانت نيابة أمن الدولة قد اسندت للظنين تهمتي "إثارة النعرات العنصرية، وتحقير علم الدولة".

كما تصدر محكمة امن الدولة اليوم الخميس احكامها بحق (5 ) متهمين من اصل (12 ) متهما بقضية البطاقات الائتمانية ، شكلوا فيما بينهم عصابة لسرقة وقرصنة اموال اصحاب البطاقات الائتمانية الموجودة في حساباتهم في مختلف البنوك الاردنية وفي خارج المملكة عن طريق استخدام الوسائل الالكترونية . وكانت نيابة امن الدولة قد اسندت للمتهمين (7) تهم منها

الاتفاق الجنائي بقصد ارتكاب الجنايات على الاشخاص والاموال والتزوير في اوراق رسمية بالاشتراك، واستعمال مزور مع العلم بأمره بالاشتراك والاحتيال بالاشتراك . وكانت محكمة التمييز قد نقضت الاحكام الصادرة عن محكمة امن الدولة بحق (5 ) متهمين بهذه القضية والتي تراوحت مابين الاشغال الشاقة المؤقتة لمدة ( 3 ) سنوات الى الاشغال الشاقة المؤقتة لمدة ( 6 ) سنوات ، بعد تجريمهم وادانتهم بالتهم المسندة اليهم ، واعيدت اوراق وملف القضية الى محكمة امن الدولة التي اعادت محاكمة المتهمين الخمسة .