صحيفة السوسنة الأردنية

قالت مصادر صحافية ان عشيقة رئيس البنك الدولي المستقيل بول ولفوفيتز هي من اصول عربية ليبية ، حيث ولدت في ليبيا من أب ليبي وأم من اصول سورية، وتربت في تونس والسعودية وبريطانيا وتزوجت من بلنت علي رضا في الثمانينيات ثم انتقلت معه الى الولايات المتحدة، بعد ان كانت قد حصلت على درجة الماجستير في العلاقات الدولية وعلى شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية من كلية القديس أنتوني في جامعه أكسفورد البريطانية الشهيرة.

وارتبط اسم شاها أو (شاهه) الأخير برضا علي لزواجها من زميلها في الدراسة الجامعية القبرصي التركي بولنت علي رضا، الذي طلقته متوجهة من بعد ذلك للعمل في الولايات المتحدة، حيث جمعها العمل مع بول وولفويز في مؤسسة ريغان لإشاعة الديموقراطية في العالم،

وكان وولفويتز قبل ذلك سفيرا للولايات المتحدة في أندونيسيا، كما أنه يعتبر من أهم مهندسي العلاقات الأميركية الصينية. كما عملت شاها أيضا في مؤسسة العراق التي أنشأها عراقيون في الولايات المتحدة في إطار مساعيهم لإطاحة صدام حسين. وكانت نتيجة هذا العمل المشترك أن تقاربت قلوب الزميلين فضلا عن تقارب أفكارهما، فهي ناشطة في مجالات شؤون حقوق المرأة العربية، وهو ناشط في وضع أيدولوجيات السياسة الأميركية الخارجية لمائة عام تأتي، حيث كان من المؤيدين لفكرة أن الولايات المتحدة حتى تحقق نفسها بيد طولى في العالم "بحاجة إلى صدمة جديدة مثل صدمة بيرل هاربر حيث القوات اليابانية دمرت تلك القاعدة الأميركية في المحيط الهادي على حين غرة قبل الحرب العالمية الثانية،، ولهذا يربط كثيرون من المحللين العالميين بين بيرل هاربر وصدمة تفجيرات سبتمبر 2001 . ولم يطل المقام بالعشيقين الجدد شاها وبول في مؤسسة ريغان، فهو انطلق للعمل مساعدا لوزير الدفاع في عهد الرئيس الحالي بوش الإبن، وهي حازت على موقعها المرموق الحالي في البنك الدولي.، وهنا تمر الأيام دول "ليعودا ثانية للعمل سوية" محققين بذلك قول الشاعر العربي "وقد يجمع الله الشتيتين بعدما ... يظنان كل الظن أن لا تلاقيا". حيث هو سيعمل رئيسا للبنك الدولي فيما هي ستوالي مهماتها في إدارة فرع العلاقات الخارجية والتواصل مع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك.

وخلال علاقاتهما الغرامية للسنوات الماضية تساؤلات على أكثر من صعيد، ليس سياسيا فقط، بل حتى من جيران السيدة العربية المطلقة الذين طالما اشتكوا كثيرا من مضايقات الحراسات الكثيرة التي تحيط بولفوويتز حين يأتي لزيارة شقة العشيقة. ولكن يبدو أن هنالك قضية خلافين بين العشيقين وهي تتعلق الباحثة البيولوجية لورا شقيقة وولوفويتز التي تعيش في إسرائيل التي رغم اعتدال مواقفها في شأن الصراع العربي الإسرائيلي إلا أنها غالبا ما تقف إلى جانب جناح المتشددين، حيث أن شاها تأخذ عليها هذا الموقف المتشدد.

واشارت مصادر صحفية اميركية الى " إن رئيس البنك الدولي المستقيل بول ولفوفيتز وعشيقته العربية شاها رضا قررا الافتراق وإنهاء علاقتهما الغرامية حديثا، لافتا إلى أن ولفوفيتز اتخذ له صديقة جديدة. .
وتتوقع مصادر ان يعود ولفوفيتز، للحياة الأكاديمية ويعود إلى الجامعة التي كان فيها بالسابق وهي جامعة جون هوبكنز.وحول تأثير القضية على وضع نائب رئيس البنك الدولي الدكتور مروان المعشر اكدت مصادر ان لا علاقة للمعشر بالقفضية من قريب او بعيد ، حيث انها حدثت قبل تولي المعشر منصبه الحالي . ورشح الاردن المعشر لرئاسة البنك الدولي خلفا لبول وولفويتز الذي طلب اليه الاستقالة او الاقالة بعد فضيحة فساده. وسيدعم الاردن "بشدة" ترشيح مروان المعشر وزير الخارجية الأردني الأسبق والسفير الأردني السابق لدى إسرائيل لرئاسة البنك الدولي.