فتوى الفوزان المشككة بإسلامية الليبرالين تثير جدلا واسعا

mainThumb

09-07-2007 12:00 AM

أصدر عالم الدين السعودي صالح الفوزان مؤخرا فتوى اعتبر فيها الليبراليين ليسوا مسلمين حقيقيين مما اثار لغطا في الاوساط السياسية السعودية وسط مخاوف هؤلاء الليبراليين من تعرضهم لهجمات.وذكر الفوزان في فتواه أن من يصنف نفسه بأنه مسلم ليبرالي يناقض نفسه، وعليه أن يتوب إلى الله ويتخلى عن هذه الأفكار حتى يصبح مسلما حقيقيا.

وتقول الفتوى إن الليبرالي يمثل الحرية غير الخاضعة للشريعة الإسلامية،ومنها الأحكام الخاصةبالمرأة.واضطر الفوزانبعد ذلكلإصدار بيان توضيحي بعد أن أشاد إسلاميون بالفتوى بوصفها تكفيرا لليبراليين، وقالإن تفكير أي شخص هي مسألة منفصلة في الشريعة.

وتعليقا على ذلك أوضح الكاتب حمزة الموزيني أن من وصفهم بالمتشددين سيتقيدون بفتوى الفوزان وسيعملون طبقا لها، في إشارة إلى ترحيب مواقع إسلامية بهذه الفتوى.

وكرر الروائي تركي الحمد الموقف ذاته، مشيرا إلى أن الفتوى ستقود إلى العنف حتى لو لم يكن الفوزان يقصد ذلك.ويقول الحمد إن من يسمع تفسير البعض لمفردة "ليبرالية" يفهم أنها نوع من الانحلالالأخلاقيمن دون معرفة أنهافلسفة شاملة تنادي بحرية الف كر، مبينا أن مثل هذه الفتاوى تعد وسيلة دفاعية لمنع نشر هذه الأفكار.

يشار الى ان التيارات الليبرالية الاصلاحية تتعرض في العديد من الدول العربية والاسلامية للمحاصرة بجملة تهم ابرزها التبعية للغرب والاستجابة للدعوات الاميركية وتلقي الاموال من الخارج.

 

يشار الى ان التيارات الليبرالية الاصلاحية تتعرض في العديد من الدول العربية والاسلامية للمحاصرة بجملة تهم ابرزها التبعية للغرب والاستجابة للدعوات الاميركية وتلقي الاموال من الخارج.

يشار الى ان التيارات الليبرالية الاصلاحية تتعرض في العديد من الدول العربية والاسلامية للمحاصرة بجملة تهم ابرزها التبعية للغرب والاستجابة للدعوات الاميركية وتلقي الاموال من الخارج.

 

يشار الى ان التيارات الليبرالية الاصلاحية تتعرض في العديد من الدول العربية والاسلامية للمحاصرة بجملة تهم ابرزها التبعية للغرب والاستجابة للدعوات الاميركية وتلقي الاموال من الخارج.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد