منوة تقطعت بها السبل .. فمن ينقذها من حالها البائس

mainThumb

21-07-2007 12:00 AM

السوسنة من فاروق الحميدي ـ تبحث عن حقوق زوجها منذ اكثر من (25) عاما ، دون ان يثنيها الكبر عن الذهاب الى الجهات المختلفة ، تقدم الوثائق ، وتراجع الدوائر ذات العلاقة ، لكنها لم تصل الى نتائج ، رغم سنوات من البحث والمعاناة0

"منوه" امراة سبعينية من القادسية ، جنوبي الطفيلة ، قالت ان زوجها الذي عمل في القوات المسلحة ، توفي دون ان يحصل على مكافاة نهاية الخدمة ، اشارت الى ان اشكالات في الاسم كانت السبب في حرمانه من الحقوق بعد وفاته0

واضافت انها تزوجت حين كانت تبلغ من العمر (13) عاما ، زيدت سبع سنوات ، في وثيقة شهادة الميلاد وعقد الزواج ، من أجل قناعة المأذون لتزويجها ، اشارت الى خدمته في الجيش باسم فليح سليمان ، ليعمل في قوة الحدود ايام الراحل الملك عبدالله المؤسس ، لينقطع من الخدمة ، ثم يعود ليخدم ثماني سنوات ، مرض خلالها وهو في الخدمة ، في سلاح المدفعية 0

واوضحت الزوجة منوه احمد الخصبة ، التي ولدت عام 1930 ان زوجها الذي التحق بالخدمة العسكرية في نيسان من عام 1942 خرج من الجيش من خلال لجنة ، ليواصل متابعة عملية مستحقاته لقاء الخدمة ، لكنه في اثناء ذلك توفي ، لتبدأ الزوجة مراجعات مضنية 0

ولعلها لم تتمكن في المراجعات الموصولة من اللقاء مع صاحب قرار ، فرضيت من الغنيمة بعد ذلك بمراجعة "محمد الوكيل" قالت ان اوراقها ظلت بحوزته ، لكنها لا تدري ما فعل لها ، وهي الآن تطالب براتب تقاعدي لزوجها الذي ترك ابنة غير متزوجة ، وولد عمره (15) عاما تطلقت امه وتزوجت من آخر ، ليظل هذا الابن عندها0

منوه ، عجوز اعياها السفر ، واقعدها اليأس والكبر ، بعد ان ظلت تطوف بين عمان والطفيلة بعضا من ايام عمرها ، باحثة عن راتب تقاعدي لزوجها ، الذي تقول انه كان وفيا ، يفتخر انه في الجيش الاردني ، وتتذكر لحظات جميلة من العمر كانت عاشتها مع المرحوم 0



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد