طائرة مصرية تنجو من كارثة الإسقاط

mainThumb

24-04-2016 10:08 AM

السوسنة - اعترضت مقاتلات اسرائيلية السبت طائرة مصرية لم تعرف عن نفسها قبل ان تواكبها الى مطار تل ابيب حيث حطت الطائرة من دون مشاكل، وفق ما اعلن الجيش الاسرائيلي ومسؤول مصري.

 
وصرحت متحدثة باسم الجيش "في وقت مبكر صباح اليوم واكبت طائرتان من سلاح الجو طائرة اجنبية متجهة الى مطار بن غوريون (تل ابيب) لكنها لم تعرف عن نفسها عند دخول المجال الجوي الاسرائيلي".
 
واضافت "هبطت الطائرة بلا مشاكل في مطار بن غوريون كما كان مقررا" من دون تفاصيل اضافية.
 
وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية انها طائرة تابعة لشركة "اير سيناء" المصرية وكانت تقوم برحلة من القاهرة الى تل ابيب.
 
واتهم مسؤول في وزارة الطيران المصرية "المراقبين الجويين القبارصة" بانهم "تاخروا كثيرا في الادلاء بالمعلومات التي تعرف عن الطائرة"، وهي من طراز بوينغ 737 كانت تحلق في المجال الجوي القبرصي متجهة الى اسرائيل.
 
واوضح ان هذا التاخير هو الذي تسبب باعتراض الطائرة التي عادت لاحقا الى القاهرة.
 
واوضحت الاذاعة العامة الاسرائيلية ان قائدي الطائرة يسلكان هذه الطريق للمرة الاولى وكانا يجهلان اجراءات التعريف المعتمدة عند الاقتراب من اسرائيل. واضافت "طلب من شركة الطيران تذكير الطيارين بهذه الارشادات".
 
وذكر موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني ان انقطاع التواصل اللاسلكي نتج "على ما يبدو عن مشكلة تقنية".
 
في اواخر اذار/مارس خطف مصري رحلة داخلية الى قبرص. وفي تشرين الاول/اكتوبر تحطمت طائرة ركاب روسية في سيناء بعد دقائق من اقلاعها من شرم الشيخ (224 قتيلا)، في اعتداء تبناه تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي.
 
ومصر كانت اول دولة عربية تبرم اتفاقية سلام مع اسرائيل في 1979.
 
 
يشار الى انه  في 21 فبراير 1973 أقلعت طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة 114 من طراز بوينغ 727 من مطار طرابلس العالمي في طريقها إلى مطار القاهرة الدولي عبر مدينة بنغازي الليبية، وبعد دخول الطائرة الأجواء المصرية تعرضت لعاصفة رملية أجبرت الطاقم على الاعتماد كليا على الطيار الآلي، ودخلت عن طريق الخطأ في المجال الجوي لشبه جزيرة سيناء الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي في ذلك الوقت، فقامت طائرتين إسرائيليتين من طراز إف-4 فانتوم الثانية بإسقاط الطائرة في صحراء سيناء[1]، ونتج عن الحادث مقتل 108 ممن كانوا على متنها، ونجا خمسة أشخاص فقط بينهم مساعد الطيار.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد