السادات في الثامنة والتسعين .. طرد السوفيات
في مجلس الثورة شكا أنور السادات من توتر العلاقة بينه وبين اللواء محمد نجيب، الذي اشتبه بطموحات للحلول مكانه. وفي هذا الوقت أيضًا، أصدرت له صحيفة «الجمهورية» التي راح يكتب فيها، مقالاً افتتاحيًا كل يوم. وادّعى الروائي يوسف إدريس بأنه هو من كان يكتب، والسادات يُوقّع. غير أن رغبة أنور في الكتابة الأدبية والسياسية كانت معروفة لدى الجميع. وتنقّل أيضًا في مناصب غير ذات صلاحية مثل رئاسة مجلس الشعب، وبعكس عبد الناصر المبالغ في الجديّة، كان هو شديد المرح، ولذا توطدت أواصر الصداقة بينه وبين المشير عبد الحكيم عامر. ولطالما غنّى لرفاقه في حفلات السمر. وبقي طوال هذه الفترة قريبًا من عبد الناصر. فلما أعلن الرئيس المصري استقالته بعد هزيمة 1967، تقدمت جيهان فرقة من الممرضات في تظاهرة تطلب من «الريّس» العودة عن الاستقالة، بينما أصيب السادات بأزمة قلبية حادة. لم يكن أحد يحسب أن أنور الساداتي، الذي حوَّل اسمه إلى أنور السادات، سوف يصبح هو رئيس مصر عندما يتوفى عبد الناصر عام 1970. كان هو في الواقع المرشح الوحيد في الاستفتاء الذي أجري في 15 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 1970. وبدل أن يفوز بأكثرية 99.999 في المائة اكتفى برقم متواضع هو 90.04 في المائة.
غداة وفاة عبد الناصر سأل صحافي هنري كيسنجر عن رأيه في السادات فأجاب بأنه لن يبقى في سدّة الرئاسة أكثر من أسابيع قليلة، بل ذهب إلى أبعد من ذلك ليقول لغولدا مائير، إن السادات «أحمق ومهرّج وبهلول»، لكنه بعد فترة سوف يُعلن ندمه على تلك الأحكام. وفي الداخل لعب السادات دور الساذج بمهارة تمثيلية مألوفة. وبذلك، أخفى نيته في تصفية جميع مراكز القوى من حوله. ووضع كبار الناصريين في السجون، وأحكم قبضته على الجيش، ووزّع الرجال الذين يثق بهم على المناصب الحساسة.
اضطربت القاهرة في ما كان أنور يرسل رفاقه السابقين إلى السجن ويتهمهم بالاشتراك في جلسات لتحضير الأرواح. ثم سوف يقف خطيبًا ليستخدم كلمة غير مألوفة من قبل: «حَفْرُمهم» التي تحوّلت تلقائيًا إلى موضع نكات لفترة طويلة. بعدما انتهى من تصفية أصدقاء الاتحاد السوفياتي في الحكم، انصرف عام 1971 إلى إقامة معاهدة صداقة وتحالف مع موسكو. وكان قد أسرَّ خلال جنازة عبد الناصر في أذن الممثل الرسمي للولايات المتحدة إليوت ريتشاردسون بالقول: «جرّبوني تجدوا رجلاً آخر». وبدأ منذ ذلك الوقت، يُعد لحرب أكتوبر.
وتروي جيهان في مذكراتها أنه كان يحضر كل مساء أفلامًا عن الحرب العالمية بانتباه شديد. وراح يعلن يومًا بعد آخر أن سنة الحسم قد حانت. وكالعادة تحرك مطلقو النكات عندما مضت السنة من دون ظهور أي حسم. وفي 6 يوليو (تموز) 1972 فجّر أولى القنابل الكبرى عندما أبلغ السفير السوفياتي بأنه قرر الاستغناء عن خدمات الخبراء السوفيات الـ15000 الموجودين في مصر، وإعادتهم فورًا إلى بلدهم.
الشرق الاوسط
الدوري الألماني .. بايرن يتغلب على فرانكفورت برباعية
مطلوبون لدفع مستحقات مالية تحسباً لاتخاذ اجراءات قانونية بحقهم .. أسماء
بني مصطفى: التنمية مستمرة بدعم جهود الجمعيات الخيرية
إضاءات عن زيارة وزارة العدل الأردنية
رانيا يوسف متهمة بجرائم قتل .. وتسريبات تهز الجمهور
مراكز شبابية تنظم أنشطة متنوعة
الشرع يتلقى دعوة للمشاركة بالقمة العربية الطارئة بمصر
هل تشهد أسعار البنزين والسولار انخفاضاً الشهر المقبل .. توضيح
بحدث نادر .. قريباً سنصوم رمضان مرتين بنفس العام
العضايلة: الرفض الأردني واضح لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين
قبيل رمضان .. بازار لتمكين السيدات في جرش
فتح باب استقدام العمالة الوافدة للقطاع الزراعي
نظام رخص البناء المعدل أصبح ساري المفعول ومطبق
مجزرة في الضمان الاجتماعي .. إحالة 84 موظفا على التقاعد المبكر
هل انحرفت العاصفة جلمود عن الأردن .. آخر تطورات المنخفض القطبي
توضيح حول سعر أسطوانة الغاز البلاستيكية
تطورات جديدة على العاصفة القطبية جلمود .. تفاصيل
صورة الأميرة السعودية ريما بنت بندر بجانب ماسك تثير تفاعلا
عمر العبداللات يطلق رائعته : انت لنا .. شاهد
مهم للأردنيين بشأن طريقة استخدام الاسطوانة البلاستيكية .. فيديو
تثبيت سعر القطايف برمضان في الأردن
المواصفات والمقاييس تحسم الجدل بشأن أسطوانات الغاز البلاستيكية
الحافلة تنطلق حتى لو كانت فارغة .. هيكلة خطوط النقل في المحافظات
الأرصاد تطلق هذا الاسم على الموجة القطبية القادمة
قرار حكومي بزيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى