صحيفة السوسنة الأردنية

أفادت تجارب أجراها نادي السيارات الألماني "آداك" بأن التصميمات الإيروديناميكية الحديثة للسيارات والتي تتميز بنوافذ واسعة - تعوق القدرة على الرؤية لاسيما رؤية ما بالخلف وعند تغيير المسارات.

قال القائمون على الاختبارات في آداك إن كثيرا من شركات صناعة السيارات قد حسنت من مستوى صندوق السلامة لكن هذا كان على حساب الرؤية الشاملة بسبب الدعامات إيه وبي سي التي تشكل إطارات النوافذ.

والمفاجأة أن السيارة بي إم دبليو 2002 التي كانت تصنع في أوائل سبعينات القرن العشرين تتيح رؤية بانورامية لا يمكن أن تنافسها فيها إلا قليل من السيارات الحديثة مثل بي إم دبليو الحديثة من الفئة الأولى وهي السيارات التي تتيح مستوى رؤية ضعيفا عند تغيير المسارات.

ويشير آداك إلى أنه مع ذلك كان من الممكن جمع الأنظمة الإيروديناميكية الحديثة وجوانب السلامة مثلما هو الحال في رينو جراند إسبيس وسيتروين سي 4 بيكاسو التي حصلت على أعلى الدرجات.

أما أسوأ الدرجات فقد أعطيت للسيارة ميتسوبيشي كولت سي زد 3 وهيونداي سانتا في، قاس آداك القدرة على الرؤية باستخدام كاميرا رقمية تتحرك بمقدار 360 درجة على ارتفاع سائق طوله 175 سنتيمترا.

وبعد ذلك استخدمت برامج صور كمبيوترية لتقييم القدرة على الرؤية. ودعا آداك مصنعي السيارات إلى إيجاد حل وسط محسن بين صندوق الحماية والتصميم الداخلي المريح والرؤية الشاملة.

كما أنه يمكن تصميم مساند الرأس بما يجعلها لا تعوق قدرة السائق على الرؤية.