صحيفة السوسنة الأردنية

منذ ظهورها عام 2004 لكبح نجاح طراز أودي الناجح A3، ظهرت سيارة الفئة الأولى من BMW بثلاثة أشكال: بثلاثة أبواب وكابريوليه وكوبيه. ولأنها جاءت أكثر مرونة من طراز الفئة الثالثة كوبيه، بدت سيارة الفئة الأولى وكأنّها تركيز مكثف لكل مميزات شركة BMW.

وأضافت الشركة مؤخرا لهذا الطراز التكنولوجيا الأحدث EfficientDynamics على طراز 123 دي من الفئة الأولى، بما حوّلها إلى مخبر متنقل.

النتيجة هي أنّ هذه السيارة تعمل بعدة أنظمة يشارك كل منها بنصيب في الاقتصاد في الوقود.

وتماما مثل طرازي سيتروين سي2 وسي3، تعمل الـ123 دي بنظام Auto Start Stop، الذي تمكن الاستعاضة عنه تحت طلب الحريف، والذي يقوم بإيقاف عمل المحرك أثناء فترات التوقف القصيرة، ثمّ إعادة التشغيل بمجرد وضع السائق قدمه على الدواسة.

ويستفيد النظام الكهربائي للسيارة من كميات الوقود التي لم تمّ تحصيلها أثناء فترات التوقف القصيرة.

كما أنّ نظام القيادة المساعد الكهربائي يوفر نحو 90 بالمائة من الطاقة، هذا فضلا عن كون ضاغط المكيّف يتوقف عن العمل تلقائيا.

ليس ذلك فقط، بل إنّه عندما لا تكون هناك حاجة لمزيد من التبريد، تتوقف تجهيزات أنظمة التبريد والتكييف تلقائيا.

كما أنّ المحرك فريد من نوعه حيث أنّه الأول من نوعه الذي يأتي بأربع اسطوانات ديزل ومن الألمنيوم بالكامل.

وسمح ذلك للمحرك بإضافة ما يعادل قوة 100 حصان بما يجعل من السيارة موازية من حيث القوة بفئتي 335 دي و535 دي.

وهكذا فإنّ ما توفره هذه السيارة يعدّ "ثورة" حيث أنها المرة الأولى في التاريخ التي يقترب فيها نظام الديزل بصفة قريبة جدا من نفس أداء نظام البنزين. (سي ان ان )