ما وراء الأكمة .. في العراق
لا يمكن أن تكون المصادفة وحدها هي التي جمعت بين حدثين مهمين يتعلقان بالشأن العراقي في يوم واحد ، فقد حصل نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي على مباركة المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني لمشروعه المسمى «العقد الوطني» في نفس اليوم الذي أقر فيه مجلس الشيوخ الامريكي اقتراح السناتور الديموقراطي جوزف بايدن تقسيم العراق الى ثلاث مناطق سنية وشيعية وكردية؟
ورغم الاختلاف الظاهر بين المشروعين الا أنهما يتفقان على أن المخرج الوحيد من الازمة الحالية في العراق يكمن في فكرة الفدرالية (وهي الاسم الآخر للتقسيم).
ورغم ان بعض المسؤولين العراقيين قد اعترضوا على مشروع الكونغرس الامريكي بتقسيم العراق ، الا أن الاعتراض جاء فقط من باب أن الطروحات المتعلقة بمستقبل العراق يجب أن تأتي من داخل العراق ، وأن العراقيين أدرى بشؤونهم.
وأحسب أن سبب غضب بعض المسؤولين العراقيين يعود الى أن بايدن تسرع في تقديم مشروعه وأنه سرق الفكرة منهم وأن أي ترويج عراقي لقضية الفدرالية الان قد يبدو متساوقا مع طرح الكونغرس الامريكي ، وبالتالي فقد حرق بايدن فكرة كانت تطبخ على نار هادئة.. ولذلك كان لا بد أن يسارع الهاشمي في نفس اليوم ليأخذ مباركة السيستاني على فكرة «العقد الوطني» لاضفاء الصبغة المحلية التوافقية عليها.
ان التسابق الدولي والداخلي العراقي على طرح فكرة الفدرالية في نفس اليوم يدل على ان وراء الأكمة ما وراءها ، ويشير الى ان فكرة تقسيم العراق الى ثلاثة كانتونات اصبحت مطروحة بقوة ومقبولة من الفاعلين السياسيين في داخل العراق وخارجه.
ومعنى هذا ، ان العالم العربي الذي يتمسك دائما بخيار انكار الواقع كما فعل قبل الحرب على العراق عندما اصر محللوه وساسته على استبعاد قيام امريكا بشن الحرب حتى أخذوا على حين غرة عندما اندلعت الحرب ، اقول ان العالم العربي مطالب الان بالتفاعل مع فكرة الحل الفدرالي في العراق على انها طرح جدي يحظى بموافقة مرجعيات سياسية مهمة في داخل العراق وفي عواصم صنع القرار في العالم.
وعليه فان سيناريو قيام كيانات شيعية وسنية وكردية اصبح قاب قوسين أو ادنى من التشكل بكل ما يعنيه ذلك من تداعيات خطيرة على الامن القومي العربي.. والمطلوب ان يتوقف العرب عن لعبة انكار الواقع وان يتعاملوا مع هذا الطرح على انه الخيار القادم بالنسبة للعراق.. فهل يدرك العرب ذلك؟، وماذا في جعبتهم للتصدي لهذا الخطر القادم؟
لبنان .. نتنياهو أخطر من شارون
توقف تطبيق غوغل عن العمل بسبب عطل مفاجئ
الأردن على موعد مع خسوف قمري عملاق خلال ساعات .. فيديو
شاكيرا تنسحب غاضبة من حفلها بسبب فستانها الجريء
سقوط طفلة من الطابق السابع أثناء استقبال والدتها
هذه هي التّهم التي وجّهت للمشتبه به بمحاولة اغتيال ترمب
إحالة سعد الصغير الى الجنايات بتهمة تعاطي وحيازة المخدرات
السجن لمذيع شهير بتهمة استغلال الأطفال للأعمال الإباحية
واشنطن: لا يوجد جدول زمني لطرح مقترح الهدنة المتوقع
السفارة الأمريكية بالأردن: تأشيرات دخول لأمريكا دون مقابلات
رويترز:جعفر حسان رئيسا للحكومة بهؤلاء الوزراء .. أسماء
المنصة الإلكترونية لنتائج الانتخابات النيابية 2024 .. رابط
عشرات المدعوين للامتحان التنافسي .. أسماء
النتائج الأولية للانتخابات النيابية 2024
كم يبلغ عدد أعضاء مجلس النواب العشرين
نتائج أولية للانتخابات .. أسماء .. (تحديث مستمر)
هؤلاء فقدوا وظائفهم في وزارة الصحة .. أسماء
ارتفاع أسعار السجائر والسيارات الكهربائية في الأردن
أمانة عمان .. إحالة مستشارين ورؤساء أقسام إلى التقاعد .. أسماء
الرفاعي:السيارات الكهربائية الأقل شراء لا ضريبة عليها
ماذا نعرف عن جعفر حسّان الدنادنة؟