اغتصاب سائحتين بريطانيتين
في الاخبار يوم امس ، وعلى لسان الناطق الاعلامي باسم الامن العام ، معلومات عن القاء القبض على شخصين قاما باغتصاب سائحتين بريطانيتين حيث القت الجهات المختصة القبض عليهما.
في بقية الاخبار ايضا ، ان كلا الشخصين عرضا على السائحتين ممارسة الجنس ، فلما رفضتا ، قام الشابان ، بعملية الاغتصاب ، والجريمة وقعت في الاغوار ، بعد ان كانت الصبيتان قد باتتا ليلة لدى سيدة في الاغوار ، بعد ان فاتهما باص السياح العائد الى عمان ، حيث اوكلت السيدة الى الشابين ، في اليوم التالي ، مهمة ايصالهما الى عمان ، على الرغم من معرفة السيدة انهما من اصحاب السوابق ولهما ملفات امنية عامرة.
الذي لم يستطع ارهاب التفجيرات تحقيقه ، في هذا البلد ، يحققه ارباب السوابق ، ففي دول اخرى ، تحدث عمليات تفجير او خطف للسياح ، او قتلهم احيانا ، مما يؤدي الى تدمير السياحة في دول كثيرة ، اما نحن فيتحقق الامر لدينا بطريقة اسوأ ، حين يتم اغتصاب فتاتين اجنبيتين ، في وضح النهار ، وحين نتوقع ان تقوم الصحافة البريطانية ، بنشر القصة المخزية ، وحين تعود الفتاتان الى بلدهما ، وتروي كل واحدة منهما قصتها للصحافة البريطانية الشعبية والجادة على حد سواء. ما ينفقه الاردن على الترويج للسياحة ، او لسمعته ، يهدره اخرون ، كل بطريقته ، فسائق التاكسي ، القادم من المطار يشبع الاردن شتما جراء الوضع الاقتصادي ومن اجل ان يدفع المسافر خمسة دنانير اضافية ، والمريض العربي الذي يأتي للعلاج ، يكتشف ان المستشفى بالغ في الفواتير ، او انه تعرض لعملية بيع الى صاحب شقة مفروشة مقابل نسبة محددة للسمسار ، وطالبة الطب العربية تنام في سكنها آمنة فيصعد مجرم لاغتصابها عبر درج الطوارئ ، والسائحة الاجنبية ، تنام آمنة وتصحو مغتصبة ، وهكذا تنخرنا مشاكل محددة ، بما لم ينخرنا به الارهاب او الخراب الذي عم من حولنا وحوالينا. ليس مناسبا الاستغراق في الحديث عن حرمة الاغتصاب ، وعن الجريمة الكبيرة ، فلا احد يختلف على ذلك ابدا ، وانما الواجب ان نتحدث عن كل انواع التصرفات التي تؤدي الى تشويه سمعة البلد ، في الخارج ، واظهاره وكأنه غابة بلا قانون ، فحادثة مثل اغتصاب السائحتين ، عند نشرها في الاعلام البريطاني والاجنبي كفيلة بهدم حملات الترويج السياحي لخمس سنوات مقبلة على الاقل ، فلماذا يأتي السياح الى بلد ، تنام فيه السائحتان عند سيدة اردنية ، وفي الصباح يتم اغتصابهما على يد معارف السيدة ، ولماذا يأتي العرب الذين يريدون علاجا ما دام سائق التاكسي والمستشفى وصاحب الشقة يشهرون سكاكينهم لتقطيع الضيف الذبيح. هناك حاجة لمراجعة كل الثغرات التي يتم عبرها تشويه سمعة البلد ، وان لا نتراخى في معالجة التفاصيل ، اذ ان هناك دولا تراخت تدريجيا في معالجة تفاصيل محددة ، فصارت سمعتها قائمة على الرشوة او الدعارة وغير ذلك من قصص ، واحسب ان اصحاب القرار ، يعرفون اين هذه الثغرات ، وكيفية معالجتها ، فما دامت هناك هيبة ودولة وقانون ، فنحن بخير ، والا...فان علينا ان نتوقع المزيد من الفضائح ، ولو جرت مراجعة لكل التعليمات واشكال المتابعة ، في المواقع الاساسية الخدمية والسياحية والعلاجية ، وغير ذلك من مواقع لوجدنا من يحسب حسابا قبل ارتكاب كل هذه الجرائم ، بدلا من ارتكابها بقلب ميت ، ثم بحثنا عن تبرير "موضوعي" والقول ان المجرمين من اصحاب السوابق.
نانسي عجرم تعلق على التفجيرات : الله يحمي لبنان من الأعداء
هيفاء وهبي تتضامن مع ضحايا تفجيرات لبنان
آيسلندا .. نقص بالخيار بسبب ترند تيك توك
أصبحت شابة جميلة .. ابنة نوال الكويتية تخطف الأنظار
صواريخ زيلينسكي وحافة الفوضى العالمية
انتقادات واسعة لتعديلات نظام الهيئة التدريسية باليرموك .. نص
عشرات الوظائف في جامعات والإذاعة والتلفزيون .. تفاصيل
شاب يقتل والده وشقيقته بالبلقاء
ارتفاع شهداء لبنان إلى 32 .. وخارجيته: رد حزب الله ضروري
رويترز:جعفر حسان رئيسا للحكومة بهؤلاء الوزراء .. أسماء
السفارة الأمريكية بالأردن: تأشيرات دخول لأمريكا دون مقابلات
ماذا نعرف عن جعفر حسّان الدنادنة؟
أسماء مرشحة للدخول في حكومة جعفر حسّان
ارتفاع أسعار السجائر والسيارات الكهربائية في الأردن
الرفاعي:السيارات الكهربائية الأقل شراء لا ضريبة عليها
جنية الكرك تثير الرعب في الأردن .. ما القصة
الأردن .. تفاصيل رفع الضريبة على السيارات الكهربائية والدخان والمعسّل
مهم للأردنيين بشأن أسعار الذهب محلياً اليوم
الأردن .. محطة ترخيص من الساعة الثالثة عصرا ـ الثامنة مساء
الضريبة:لا يوجد زيادة 25 قرشا لعلبة الدخان ومواطنون يفنّدون
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة الثلاثاء .. تفاصيل
أول تعليق لرئيس الوزراء المكلف