صحيفة السوسنة الأردنية

القدس المحتلة – السوسنة – من غازي ابوكشك

أكدت عدد من الشخصيات الفلسطينية على الدر الريادي والوطني الذي يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني في نصرة القضية الفلسطينية وقد حيت هذه الشخصيات الشعب الاردني المعطاء لما يقدمه من خدمات انسانية واخوية تجاه أخوتهم في فلسطين .

وقال الاعلامي غازي ابوكشك في بداية الحوار " لقد حدد جلالة الملك عبدالله الثاني مصدر الانقسام الإقليمي ومصدر الحقد والإحباط وقال جلالته أن اصل المشكلة إنكار العدالة والسلام في فلسطين خاصا الولايات المتحدة الامريكية ، بما لديها من قيم خالدة، وبمسؤولياتها الأخلاقية، وبقوتها التي لم يسبق لها مثيل، أن تلعب الدور المركزي في مستقبل السلام في الشرق الأوسط وقيادة عملية سلام تحقق نتائج هذا العام..

وتساءل جلالته في خطاب تاريخي أمام جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله حمل عنوان ...عليّ?Z أن أتكلم، فلا أستطيع التزام الصمت هل فقدنا جميعاً إرادة العيش معاً بسلام والاحتفاء بنقاط القوة ونقاط الاختلاف بيننا؟.

الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني ، قال :" ان مواقف الاردن واضحة بقيادة الملك عبدالله الثاني الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني على طريق تحقيق تطلعاته المشروعة ونيل حقوقه وفي مقدمتها اقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس. كما اشاد فياض بالمبادرات والمكارم الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني في التخفيف عن الشعب الفلسطيني من وطأة الحصار والاجراءات الاسرائيلية والتي كان اخرها مكرمة جلالته في علاج جرحى الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة وتزويد سكان القطاع بالمساعدات الغذائية والانسانية العاجلة.

واشار فياض الى الانجازات التي حققتها السلطة الوطنية الفلسطينية في مجالات بناء المؤسسات الفلسطينية والاصلاح الاداري وبناء المؤسسات الامنية.

المفوض السياسي الفلسطيني لؤي عبدة قال ان الملك عبد الله الثاني كان دائما حريصا على وحدة الشعب الفلسطيني وكان دائما يسعى الى حل القضية الفلسطينية حلا عادلا.

واضاف : " نأمل أن تسهم التحركات الحالية واعلان الرئيس الامريكى جورج بوش بالتزام الولايات المتحدة فى التوصل الى سلام عادل يؤدى فى النهاية الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وايجاد حلول نهائية وشاملة للنزاع العربى الاسرائيلى على كافة المستويات ".

القيادي البارز في حركة فتح والنائب الاسير جمال الطيراوي اشار الى أن العرب والفلسطينيين جادون فى مسعى السلام وأنهم اثبتوا ذلك من خلال تبنيهم لمبادرة السلام العربية وحضورهم ومشاركتهم فى لقاء أنابولس ويملكون الارادة الحقيقية لطى صفحة طويلة من الصراع تنتهى بسلام مشرف يعيد الحقوق لاصحابها ويفتح افاقا جديدة نحو مستقبل مشرق ينعم فيه الجميع بالامن والاستقرار.

ويضيف القيادي جمال الطيراوي من داخل معتقل مجدو أن الدور الاردني كان بارزا وواضحا فى لقاء أنابوليس للسلام فى الشرق الاوسط عكس التزاما قويا بالسلام وبالرغبة الاكيدة فى التوصل الى سلام عادل وشامل.

واعتبر الطيراوي ان الدور الاردني اتجاه القضية الفلسطينية ليس وليد الصدفة وان الاردن وحتى في عهد الراحل المغفور له جلالة الملك حسين كان له دور ايجابي في الدفاع عن القضية الفلسطينية .

وقال الطيراوي ان الملك عبدالله الثاني كان يحرص دائما على ان تكون قضية فلسطين في طليعة الاجندة الاردنية و فى كل مرة يؤكد الملك عبد الله على ان القضية الفلسطينية تشكل جوهر النزاع العربى الاسرائيلى موءكدا الحرص على التوصل الى تسوية سياسية عادلة ودائمة لهذه القضية بالاستناد الى قرارات الشرعية الدولية وبنود خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية التى جدد القادة العرب التزامهم بها فى القمة العربية الاخيرة فى الرياض.

وقال القيادي عماد يعيش عضو المجلس الوطني الفلسطيني فضلا عن المسيرات الشعبية الحاشدة في مختلف مدن وقرى ومخيمات المملكة الهاشمية، فإن مجلس النواب الأردني ناقش تطورات غزة الخطيرة، حيث استمع الى بيان حول الموقف الحكومي قدمه وزير الاعلام والاتصال ناصر جودة، بينما تحادث رئيس الوزراء نادر الذهبي مع نظيره الفلسطيني حول التطورات وسبل مواجهتها.

وقال ان الملكة رانيا العبدالله لها جهود كبيرة ومضنية في هذا السياق حيث تفقدت المرضى من قطاع غزة الذين شملتهم المكرمة الملكية بالعلاج في المستشفيات الاردنية، تأكيدا على مساندتها ودعمها لهم في ظل الظروف الانسانية الصعبة التي يعيشونها.