6 طرق لتوفير استهلاك الوقود في عصر الغلاء

mainThumb

24-05-2008 12:00 AM

رغم كل المخاوف المتعلقة بارتفاع أسعار الوقود، وهو ما يفترض أن يدفع السائقين إلى السعي لتوفيره، نجدهم على العكس من ذلك يتصرفون وكأنّهم يملكون أسطولاً من خزانات الوقود، في وقت مطلوب منهم ببساطة اتباع ست طرق توفر على جيوبهم الكثير من الأموال.

1- عدم الإسراع عندما تضيء إشارة المرور الخضراء، إذ أن ذلك يكلف قدراً أكبر من استهلاك الوقود. فكلما ضغط السائق بقوة على دواسة البنزين للإسراع، كلما ضخت قدراً أكبر من الوقود.

2- عدم الاستعجال عند التوقف لدى تحول الإشارة إلى حمراء، والأفضل أن يبدأ السائق بالتمهل قبل ثوان من تحولها إلى حمراء وليس بشكل مفاجئ لحظة الاقتراب منها.

يُشار إلى أن النقطتين المذكورتين قد توفر وقوداً بنسبة 35 في المائة بموجب ما أثبتته اختبارات قامت بها هيئات معنية في هذا الحقل.

3- على السائق عدم الخلط بين الطريق العام والطريق السريع، إذ أن القيادة السريعة تستهلك كميات أكبر من الوقود، ووفق فحوص نفذتها مؤسسة "كونزيومر ريبورتس" تبين أن القيادة بسرعة 75 ميلا في الساعة بدلاً من 65 ميلاً في الساعة تقلل فرص توفير الوقود بين ثلاثة إلى خمسة أميال في الغالون الواحد، وذلك بحسب السيارة المستخدمة.

4- القيادة على مقربة من ذيل سيارة أخرى، والتي تعتبر من أسوأ أنواع القيادة لعدة أسباب، أولاً لأنها غير آمنة، وثانياً لأن هذا التوقف يحرق الوقود. فكلما قرر سائق السيارة الأمامية الضغط على الدواسة، يقوم السائق في السيارة الخلفية بالاستعداد بدوره للانطلاق بتمهل متفادياً الاصطدام ليعود ويضغط بقوة على دواسة البنزين عندما تصبح المسافة بين السيارتين أكثر أماناً، ما يحرق كميات أكبر من الوقود.

5- عدم ترك المحرك شغالاً في حالة الانتظار، خاصة أن إعادة تشغيل المحرك لا تتطلب قدراً كبيراً من الوقود الإضافي. ويقول الخبراء إن ترك محرك السيارة شغالاً وهي في حالة الركون، يتسبب في حرق كمية وقود كافية لقيادة نصف ميل في كل دقيقة انتظار، وهو ما يؤكد أهمية السيارات الهجينة التي تتميز بخاصية التوقف عن ضخ البنزين كلما توقف دوران عجلاتها حتى لو كان ذلك للحظة.

6- في حالة الرحلات القصيرة، من المفضل أن يستغل واحدنا فرصة القيام ببعض التمرينات وبالتالي استخدام ساقيه والمشي للوصول إلى هدفه بدلاً من القيادة وهدر الوقود وتلويث الطبيعة، أو ربما اللجوء إلى الدراجة الهوائية.(سي ان ان)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد