دفاعاً عن البنطلون الساااااااحل

mainThumb

27-03-2008 12:00 AM

كثيرون في الآونة الأخيرة تهجموا على (البنطلون الساحل) للشاب والفتاة..وكأنّه بلا أحد يدافع عنه ..مسكين هذا البنطلون (فوق مهو ساحل جايين يسحلوا فيه)..،، ولا أحد من المهاجمين فكّر للحظة أو شغّل مخّه وتساءل: ليش البنت أو الشب يلبسوا هيك بنطلون (ل?Zعًيْن والدين)..؟. السبب يا إخوتي في اللباس ..أن البنت الساحلة لن يطلبها إلا فتىً ساحل مثلها..ليس حبّاً في (السحولة) بل..الأمر أبعد من هيك بكثير..الأمر كل الأمر أن الفتاة والشباب (المسحولين) استفادوا من تجارب الأمم السابقة..ومن أخطاء المجتمعات المنغلقة..و قرّروا (إنهم ما ينغشوا)..فخرجت فكرة (البنطلون الساحل) والتي لا تعني إلاّ (معاينة البضاعة)..يعني: أنت عاين بضاعتي وأنا أعاين بضاعتك وعلى المكشوف..ومن تعجبه بضاعة الآخر يشتري وهو ضامن للجودة أو عارف للعيوب....،

ههههههههههه..كيف هيك؟؟ بالله عليكم أليست تخريجة رائعة لأؤلئك الساحلين ببناطيلهم على شوارعنا فحوّلوها إلى ساحلة (نبحث عنها ولا نجدها)..فقد سحل الشارع العربي ولا نستطيع الإمساك به لأنه ارتدى البنطلون الساحل ..وسحلت القمة العربية وما عادت ثابتة ولا مربوطة بحزام ..وسحل الوطن العربي و تقزّم ( من محيط هادر و خليج ثائر) إلى (قطرية ..اللهم دولتي..اللهم حارتي..اللهم عشيرتي)..،،

اللبس الساحل ليس قراراً مفاجئاً..بل عملية تراكميّة..فالذي سحلت أخلاقه يلبس الساحل..وإلذي سحلت أحلامه يلبس الساحل ..والتي تحلم بحبيبها وفرسه البيضاء و تحلم بالبحر و البكيني ستلبس الساحل لساحل البحر ..والذي فقد بوصلة قومه وأهله يلبس الساحل..،، وأقول ختاماً ..نحن عندنا قصر نظر ..والجزر غالي هالأيّام كي يقوّي لنا نظرنا ..فخلّي الشباب والصبايا يلبسوا ساحل وأسحل من الساحل عشان نستبدل الجزر المفقود بـ (الجحّ) و (فنجلة) العيون: تقوية للنظر..و يصير اللعب على المكشوف عن جد..،،

abo_watan@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد