الاعتداء على السفارة .. رسالة ايرانية الى دمشق
الاردن اول المتضررين من اي تنازل فلسطيني في "انابوليس"
تصرف الايرانيين تجاه السفارة الاردنية في طهران عشية لقاء "انابوليس" قوبل بالاستغراب والاستهجان في الاوساط الاردنية. رسميا استدعى وزير الخارجية بالوكالة ناصر جودة السفير الايراني في عمان وابلغه استهجان الاردن لقيام متظاهرين ايرانيين بالاحتجاج امام السفارة الاردنية ورشقها بالحجارة.
مرد الاستغراب من التصرف الايراني يعود لاكثر من سبب, فالاجتماع مع الاسرائيليين لا يعقد في عمان وانما قرب واشنطن والمشاركة فيه لا تقتصر على الاردن, فهناك 12 دولة عربية من بينها سورية ولبنان بالاضافة الى الجامعة العربية ودول اسلامية قريبة لايران. بصرف النظر عن موقفنا كمراقبين وسياسيين من "انابوليس" لا اظن ان مشاركة الاردن كانت مفاجئة لايران التي تعرف انه يبذل منذ سنة تقريبا جهوداً دبلوماسية مكثفة لاقناع الادارة الامريكية بالتحرك لحل القضية الفلسطينية حلا عادلاً قبل انتهاء ولاية بوش.
وعلاقات الاردن مع امريكا واسرائيل ليست سراً اكتشفته طهران امس.
لو ان المتظاهرين الايرانيين نظموا اعتصاماً امام السفارة السورية او اللبنانية في طهران لكان الامر مفهوماً كون دمشق حليفاً قوياً لايران وتتخذ موقفاً متشدداً من اي اتصالات او مفاوضات مع اسرائيل, لكنها قررت المشاركة في اجتماع انابوليس بعد استجابة الادارة الامريكية لمطالبها, واعتقد ان القيادة السورية فعلت الصواب عندما اتخذت هذا القرار.
بهذا المعنى فان الاعتداء على السفارة الاردنية في طهران او حتى التظاهر امامها يعد تصرفا خارج السياق.
يعتقد بعض المراقبين ان ايران غاضبة من مشاركة دمشق في لقاء انابوليس وتعتبرها اختراقاً امريكا لما بات يعرف بحلف المتشددين في المنطقة, ويربط هؤلاء المراقبون بين مشاركة سورية وما يتردد في اوساط دبلوماسية, عن خلافات ايرانية سورية تجاه التعامل مع بعض ملفات المنطقة وخاصة الملف اللبناني. وتشعر ايران وفق تقدير المحللين ان الاردن لعب دوراً في اقناع سورية بالمشاركة في لقاء انابوليس ولهذا السبب وجهت غضب المتظاهرين نحو السفارة الاردنية لكنها في ذات الوقت تبعث برسالة عتب الى "الاصدقاء" في دمشق واحتجاج على التقارب الاردني السوري.
تخشى ايران على مصالحها في المنطقة اذا ما حققت عملية السلام مع الاسرائيليين نجاحات ملموسة, وهذا من حقها, لكن التصرف بطريقة استفزازية تجاه دول المنطقة يعزز من مشاعر العداء لايران, ويساعد واشنطن على ترويج مخططاتها المعادية لطهران وحشد الحلفاء ضدها في اي مواجهة عسكرية محتملة.
لقد استعجلت ايران في رد فعلها, فلقاء انابوليس ليس مرشحاً للنجاح لان الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي غير مستعدين لتقديم التنازلات المطلوبة واذا ما فكر الجانب الفلسطيني بتقديم تنازلات, فان اول المتضررين واول المحتجين هو الاردن وليس ايران.
ترامب .. دومينو الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة انهيار العالم
الأردن يفتتح مستودعات استراتيجية لتعزيز الأمن القومي .. فيديو
افتتاح متحف الحصن للتراث الشعبي
السلط يفوز على الرمثا ببطولة الدرع
الحوثيون يعرضون مشاهد لإسقاط مسيّرة أمريكية .. فيديو
ترحيل أي عامل غير أردني مخالف مطلع العام المقبل ولا تراجع
جيش الاحتلال يُنذر بإخلاء مبانٍ في ضاحية بيروت
حكيم يرد على شائعة القبض عليه بذكاء
سامر المصري: تحولت من مصري إلى سوري في هذا الفيلم
استمرار تأثير منخفض البحر الأحمر على المملكة السبت
هيفاء وهبي تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب 6 سنوات
العدل الأمريكية تتهم 3 أشخاص في مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب
هشام غيث يفوز برئاسة نادي الجزيرة
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور
إيقاف ملحمة شهيرة في العاصمة عمان عن العمل
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
توضيح من الضمان بشأن رواتب تقاعد الشيخوخة
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتحذيرات من السيول
قرارات مهمة من وزارة العمل .. تفاصيل
إدارة الجونة تتخذ قراراً بشأن إطلالات رانيا يوسف الجريئة
دائرة الأراضي تطلق خدمة إلكترونية جديدة .. تفاصيل