معروف البخيت
غادر الرئيس معروف البخيت موقعه في رئاسة الوزراء ، بعد عامين قضاهما في موقعه ، وتبقى فترته تحت التقييم من جانب المراقبين ، اكانوا..منصفين ، ام غير منصفين.
لا يمكن الشك ابدا ، بنزاهة الرجل الشخصية ، فهو نظيف اليد ، لامصالح له ، ولاشركات ، ولم يكن يقبل أي ضغط ، من احد ، لتمرير مصلحة لاحد ، ايا كان حجم الضغط ، وهو ايضا ، لم يكن يتعامل مع المال العام ، باعتباره ماله ، ولايمكن في هذا الجانب ان يتم مس الرجل ، فقد امضى عامين ، لم يمد يده الى دينار واحد من مال الخزينة ، بشكل مباشر او غير مباشر ، وهي صفات اساسية وعظيمة ، لايمكن تحت وطأة أي دوافع ، ان ننكرها في الرئيس البخيت.
سياسيا ، جاءت الحكومة بعد تفجيرات عمان ، وكان مطلوبا ، حكومة متجهمة ، في ظل مخاطر عديدة ، وقد حققت الحكومة هذا الجانب ، فقد تجهمت المرحلة برمتها ، وهو تجهم مطلوب في وجه مخاطر ، لم تكن الدولة لتعلن تفاصيلها امام الناس.
سوء حظ الحكومة ، تلخص بالازمات ، التي كانت تتفجر من تحت قدميها ، واذا كنا جميعا نعترف ونعرف ، ان شبكات المياه الخربة ، لم تخرب فجأة وهي نتاج عقود متواصلة ، فإن الثغرات كانت تتعلق ببطء ادارة الازمات ، وليس بكون الحكومة هي مسبب الازمات ، والفرق بين الحالتين كبير ، واغلب الظن ان مشاكل الرئيس كانت تتعلق ببعض الوزراء ، وبعض كادره ، ممن لم يحملوا المسؤولية بشكل صحيح ، لترتد آثار ذلك على الحكومة برمتها. استطاع الرئيس ، ان يحافظ على وجوده امام المكاسرة التي كانت سائدة ، وهي مكاسرة لها اسرارها ، التي قد تروى يوما ما ، وهي مكاسرة لم تكن ظاهرة ، وفيها جوانب خفية ، اطل الرئيس على كثير منها ، ولم يطل على مساحات اخرى ، ولابد من الاعتراف هنا ، انه كان قويا ، ولم يكن هشا في وجه ، العواصف الطبيعية وغير الطبيعية.
كان الرئيس لايحب تشكيل بطانة نيابية واعلامية وسياسية ، وهي احدى نقاط قوته وضعفه ، في ذات الوقت ، فتشكيل البطانات ، امر خطير ، تجنبه هوبذكاء ، لكنه ايضا جعله يدفع الثمن في التواقيت الصعبة ، حين لم يكن يجد أي محارب الى جانبه ، وهي محنة اللحظة ، حين يكون عدم تشكيل بطانة ، امرا ايجابيا ، من حيث المبدأ ، لكنه في بلد مثل بلدنا ، يجعل المرء يحكم وحيدا ، وهو امر صعب ايضا ، وله كلفته العالية.
لايمكن ان ننسى سعة صدره وصبره على من كان ينتقده ، او يهاجمه ، فغيره ارسل صحفيين الى السجون ، وهو اكتفى بالصبر ليكون سجله الاعلامي على صعيد الحريات نظيفا وأبيض.
غادر معروف البخيت الدوار الرابع ، وانا احد الذين يعرفون ، انه كان يحمل مشروعا كبيرا ، واذا كنا دوما لانسكت على خطايا الحكومات ، فإننا لايمكن الا ان ننصف الرجل ، في كثير من السمات الايجابية ، التي انفرد بها ، لتبقى مرحلته ، بحاجة الى تحليل اكبر وأوسع.
ترامب .. دومينو الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة انهيار العالم
الأردن يفتتح مستودعات استراتيجية لتعزيز الأمن القومي .. فيديو
افتتاح متحف الحصن للتراث الشعبي
السلط يفوز على الرمثا ببطولة الدرع
الحوثيون يعرضون مشاهد لإسقاط مسيّرة أمريكية .. فيديو
ترحيل أي عامل غير أردني مخالف مطلع العام المقبل ولا تراجع
جيش الاحتلال يُنذر بإخلاء مبانٍ في ضاحية بيروت
حكيم يرد على شائعة القبض عليه بذكاء
سامر المصري: تحولت من مصري إلى سوري في هذا الفيلم
استمرار تأثير منخفض البحر الأحمر على المملكة السبت
هيفاء وهبي تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب 6 سنوات
العدل الأمريكية تتهم 3 أشخاص في مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب
هشام غيث يفوز برئاسة نادي الجزيرة
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور
إيقاف ملحمة شهيرة في العاصمة عمان عن العمل
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
توضيح من الضمان بشأن رواتب تقاعد الشيخوخة
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتحذيرات من السيول
قرارات مهمة من وزارة العمل .. تفاصيل
إدارة الجونة تتخذ قراراً بشأن إطلالات رانيا يوسف الجريئة
دائرة الأراضي تطلق خدمة إلكترونية جديدة .. تفاصيل