نصف خطوة إعلامية
ذهبت الحكومة الجديدة نصف خطوة نحو التراجع عن فكرة إلغاء وزارة الإعلام التي تمت قبل عدة حكومات. واصبح لدينا في هذه الحكومة وزير دولة لشؤون الاعلام، اي وزير يحمل ملف الاعلام، وهي خطوة يمكن اعتبارها خجولة وبديلا عن تسميته وزيرا للاعلام.
إلغاء الوزارة كان قرارا بهدف السير نحو استقلالية مؤسسات الاعلام الرسمي، وهنا لا اتحدث عن الاستقلالية الادارية وانشاء مجالس ادارة بل استقلالية القرار السياسي والمهني، لكن الإلغاء لم يحقق هذا الهدف، وغرقنا في قرارات ادارية بانشاء مجالس ادارة ومجلس اعلى، لكن بقي التخبط قائماً بين الرئاسة ومؤسسات الاعلام التي تتبع للرئيس او من يكلفه.
فما دامت الحكومة تريد هذا الامر وتعتقد ان من حقها امتلاك وسائل اعلام، توازي ما منحته للقطاع الخاص من حق امتلاك ذات الوسائل، فلتكن الخطوة مكتملة ولنتخلص من الاعباء الادارية والمالية وكثافة المؤسسات التي جئنا بها لندلل على صحة قرار إلغاء وزارة الاعلام.
ربما آن الاوان لجرأة حكومية تتم فيها مراجعة قرار إلغاء وزارة الاعلام، ضمن الخطوات التالية:
1- اعادة وزارة الاعلام كمرجعية ادارية وسياسية لمؤسسات الاعلام الرسمية.
2- إلغاء مجالس الادارة التي لا ضرورة لها ولا عمل حقيقيا، وليكن ربط المديرين العامين للمؤسسات مع وزارة الاعلام.
3- اغلاق المركز الاردني للاعلام الذي ستكون الوزارة قائمة بمهامه اضافة الى دورها العام.
4- إلغاء المجلس الاعلى للاعلام والاحتفاظ بمركز التدريب التابع له كأحد الاقسام او المديريات التابعة للوزارة.
ان تحقيق هذه الخطوات يوفر على الدولة موازنات وهياكل ذات مردود عادي، فلا حاجة لمجلس ادارة بترا ولا للمجلس الاعلى للاعلام ولا لإدارة المركز الاردني للاعلام، ولا لمجلس ادارة الاذاعة والتلفزيون، ولا لموقع الناطق الرسمي الذي سيكون من المهام التلقائية لوزير الاعلام.
البعض يعتقد ان التراجع عن فكرة إلغاء وزارة الاعلام سيكون مؤشرا على تراجع حرية الاعلام، وهذا غير صحيح. فالوضع لن يتغير لو عادت الوزارة، لان كل العاملين في الاعلام يدركون المرجعيات الحقيقية، وكم هي حدود الاستقلالية التي صنعتها مجالس الادارة، ويعلمون ان فكرة المجلس الاعلى للإعلام تلاشت وان المركز منذ فترة قد دخل في بيات شتوي، وقبل ذلك كان قد اكتسب مكانة وحضورا في بعض المجالات بسبب شخصية ومكانة رئيسه السابق الاستاذ ابراهيم عز الدين.
من يعلق الجرس ويملك الجرأة الكاملة من الحكومات ليصلح واقعا غير سوي؟ فالواقع الحالي نظري ومكلف ماليا واداريا ولا يعبر عن نقلة سياسية نوعية.
لنعد الى وزارة الاعلام ما دامت الحكومة قد اعطت للناطق الرسمي موقع وزير دولة لشؤون الاعلام، فلتكمل المشوار.
الأردن يفتتح مستودعات استراتيجية لتعزيز الأمن القومي .. فيديو
افتتاح متحف الحصن للتراث الشعبي
السلط يفوز على الرمثا ببطولة الدرع
الحوثيون يعرضون مشاهد لإسقاط مسيّرة أمريكية .. فيديو
ترحيل أي عامل غير أردني مخالف مطلع العام المقبل ولا تراجع
جيش الاحتلال يُنذر بإخلاء مبانٍ في ضاحية بيروت
حكيم يرد على شائعة القبض عليه بذكاء
سامر المصري: تحولت من مصري إلى سوري في هذا الفيلم
استمرار تأثير منخفض البحر الأحمر على المملكة السبت
هيفاء وهبي تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب 6 سنوات
العدل الأمريكية تتهم 3 أشخاص في مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب
هشام غيث يفوز برئاسة نادي الجزيرة
لجنة دولية تحذر: المجاعة تهدد شمال غزة وسط تدهور للأوضاع
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور
إيقاف ملحمة شهيرة في العاصمة عمان عن العمل
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
توضيح من الضمان بشأن رواتب تقاعد الشيخوخة
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتحذيرات من السيول
قرارات مهمة من وزارة العمل .. تفاصيل
إدارة الجونة تتخذ قراراً بشأن إطلالات رانيا يوسف الجريئة
دائرة الأراضي تطلق خدمة إلكترونية جديدة .. تفاصيل