عراق جورج بوش
عندما يبدأ الرئيس الامريكي جولته المقبلة في المنطقة سيشعر بالراحة لأن (تقدماً) يحصل لصالح السياسات التي انتهجها خلال فترتي رئاسته. وهو عكس ما كان عليه حال جولاته السابقة عندما كانت المقاومة العراقية في ذروتها, بينما سجلت المقاومة في لبنان وفلسطين نقاطا ضد مشروع رايس للشرق الاوسط الجديد.
في العراق يحق للجنرال بترايوس ان يفخر (بانجازه) عندما لجأ الى زعماء العشائر السنية واعتمد عليهم لمساعدته في فرض الامن بدرجة كبيرة في بغداد والرمادي وبعقوبة وسامراء. والواقع ان العامل الامني هو الجزء الظاهر من حقيقة التطورات في العراق. لان نجاح بترايوس في تكوين واجهة سياسية للعشائر مع قوات مليشيا تقدر ب¯ 70 الفا يمثل خطوة واسعة الى الامام نحو ارساء قواعد تقسيم العراق سياسيا الى ثلاث فدراليات كبرى, كردية في الشمال وهي قائمة فعلا, وشيعية في الجنوب وهي في مراحلها الاخيرة وتمثلها حكومة المالكي, واخيرا فدرالية في الوسط بقيادة ما يسمى بمجالس الصحوة السنية.
اليوم, يمكن القول, ان قرار الكونغرس الذي اتخذ في صيف العام الجاري بتأييد تقسيم العراق, اصبح امرا ممكنا, بل هو خطة تتطور مع كل يوم لتصبح حقيقة اسمها العراق الجديد, عراق جورج بوش المقسم.
بالطبع لن تكون الفدراليات المطروحة مثل الفدرالية الالمانية والبلجيكية والكندية, انما فدراليات قائمة على العداء والنزاعات على الحدود والمناطق وعلى النفط والمياه. مما يجعل استمرار وبقاء هذه الفدراليات مرهونتين بحماية القوات الامريكية لها. وهذا بالضبط الهدف الكامن وراء مخطط تقسيم العراق اي استمرار الهيمنة والوجود الامريكي الى اشعار آخر, مع وجود قواعد امريكية ضخمة, وشركات امريكية مسيطرة بالكامل على الثروة النفطية.
وبالانتقال, الى ما سماه بعض السياسيين والمفكرين بسياكس - بيكو جديد في المنطقة, فإن مهمة تقسيم الدول العربية القريبة من اسرائيل التي يتبناها المحافظون الجدد في ادارة بوش, تسير على قدم وساق. بل اصبحت امرا واقعا في فلسطين بوجود كيانين في غزة والضفة, في ظل الاحتلال الاسرائيلي ورحمته.
اما في لبنان, فإن بقاء البلد من دون رئيس يعكس واقع الانقسام السياسي والطائفي الحاد الذي يجعل من استمرار لبنان موحدا مهمة صعبة ان لم تكن مستحيلة في ظل اصرار ادارة بوش على انجاح "ثورة برتقالية" في بيئة سياسية وطائفية لا تحتمل غير الاجماع والوفاق الوطني.
عراق جورج بوش المقسم, هو نموذج لدولة فلسطين المتفاهم عليها اسرائيليا وامريكيا, دولة كانتونات في ظل الاحتلال. وكأننا امام عصر استعماري مباشر, وليس امبرياليا فقط, يعيد الى الاذهان عصر البوارج وفتح الحصون وفرض الحكومات المتعاونة على المستعمرات في القرن التاسع عشر.
فوز الأهلي على الكتة بدوري كرة اليد
الأسواق الأوروبية تنهي الأسبوع على خسائر
وزير الداخلية العراقي يفتتح نظام إصدار البطاقة الوطنية بعمان
ما هو كراج حويدر الذي يتوعد به العراقيون المنتخبات المضيفة
مع اغتيال ابو الرز .. ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بغزة
بطولة الدرع .. مغير السرحان يفوز على الأهلي
ارتفاع الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمان بأسبوع
مشاهد من زيارة الملك إلى المملكة المتحدة .. فيديو
رئيس الديوان الملكي يلتقي مجموعة القلعة الإعلامية
المصادقة على فتح تحقيق يتعلق بنتنياهو
منتخب الطائرة يخسر أمام نظيره الكويتي بالبطولة العربية
مهم بشأن ارتفاع أسعار الزيوت النباتية وانخفاض أسعار الأرز محلياً
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور
إيقاف ملحمة شهيرة في العاصمة عمان عن العمل
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
توضيح من الضمان بشأن رواتب تقاعد الشيخوخة
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتحذيرات من السيول
قرارات مهمة من وزارة العمل .. تفاصيل
إدارة الجونة تتخذ قراراً بشأن إطلالات رانيا يوسف الجريئة
دائرة الأراضي تطلق خدمة إلكترونية جديدة .. تفاصيل