كيف نختبر قانون السير الجديد؟ .
في استطلاع للرأي على أحد المواقع الالكترونية ، أظهر أقل من ثلث الأردنيين فقط ، ثقتهم بقدرة قانون السير الجديد على الحد من "الجرائم" التي تقترف على طرقات المملكة و"أتوستراداتها" المختلفة والتي تزهق ما لا يقل عن ألف حياة سنويا ، وتصيب أضعاف هذا العدد بإصابات بليغة وإعاقات مزمنة ، وتترك خلفها قصصا مأساوية وجراحا لا تندمل ، فضلا عن مئات ملايين الدنانير التي يتكبدها اقتصادنا الوطني.
مثل هذه النتيجة لا ينبغي أن تصيب المسؤولين والجهات ذات الصلة ، بالإحباط ، فالمواطن يريد أن يرى نتائج ملموسة على الأرض ، تتجسد في التزام قواعد السير وقوانين السلامة العامة وأخلاقيات المرور والتعامل مع الآخر على الطرقات ، وهذا بحد ذاتها ، لا يتحقق بمجرد إقرار القانون ، بل بملاحقة تنفيذه على الأرض بكل صرامة ، ومن دون انتقائية ومزاجية ، وبكثير من الانتباه والمراقبة لأداء القائمين على تنفيذ القانون في الميدان - في الشارع - وهم هنا رجال السير ونسائه ، فالقانون الجديد وعقوباته المغلظة ، يفتح الباب لتعسف في استخدام السلطة ، ويحدث خللا في التوازنات التي تحكم علاقة "الشرطي بالشوفير" ويغري على مقارفة بعض أشكال الابتزاز وممارسة بعض مظاهر الفساد. وفقا لـ"سائق واسع الاطلاع" ، فإن أولى النتائج المترتبة على تنفيذ القانون هي خروج عدد من السائقين من مضمار المهنة ، معظمهم من صغار السن الذين يعيثون "تشفيطا وتخميسا" في شوارعنا ومستديراتها ، فالمهنة وفقا للمصدر "مش جايبه همها" ، ذلك أن مخالفة واحدة كفيلة بالإجهاز على عائدات أسبوعين من العمل المتواصل.
لكن لا بأس ، علينا أن نذهب بعيدا في ملاحقة السائقين الطائشين ، ومن ضمنهم سائقي السيارات العمومية ، علينا أن نمنع تحكمهم بـ"الزبائن" ، أو تعسفهم في إقرار الوجهة التي يريدون الذهاب إليها ، وإسقاطهم مناطق بأكملها من دائرة "جولاتهم" اليومية كالحسين والشميساني وحي نزال والوحدات ، علينا أن نطور القانون عند عرضه على المجلس النيابي لتحويله من مؤقت إلى دائم بإضافة مواد تفرض على السائق الاحتفاظ "بالفراطة" دائما في جيب سيارته ، وتجنب انتقاء الزبائن وتفضيل الخليجيين والحسناوات والأجانب...علينا أن نمنعهم من الجمع بين السيجارة وفنجان القهوة والموبايل في يد واحدة أثناء القيادة.
علينا أن نجري اختبار "نجاعة" بين الحين والآخر ، فمعيار نجاح القانون الجديد في تحقيق الغايات التي صدر من أجلها ، تتمثل في إخلاء دوار "الداخلية" أو "المدينة الرياضية" من رجال السير والشرطة ، فإن تدفقت السيارات بسهولة ويسر على مفارقه المختلفة ، نكون قد نجحنا ، وإن تعقدت حركة السير ككرة الصوف ، نكون قد فشلنا أيما فشل ، فهل نجرؤ على النجاح؟.
وزير العمل: 46 ألف عقد تشغيل نصفهم من السيدات
تكية أم علي ترسل أول شحنة لحملة الشتاء إلى شمال غزة
فوز الأهلي على الكتة بدوري كرة اليد
الأسواق الأوروبية تنهي الأسبوع على خسائر
وزير الداخلية العراقي يفتتح نظام إصدار البطاقة الوطنية بعمان
ما هو كراج حويدر الذي يتوعد به العراقيون المنتخبات المضيفة
مع اغتيال ابو الرز .. ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بغزة
بطولة الدرع .. مغير السرحان يفوز على الأهلي
ارتفاع الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمان بأسبوع
مشاهد من زيارة الملك إلى المملكة المتحدة .. فيديو
رئيس الديوان الملكي يلتقي مجموعة القلعة الإعلامية
المصادقة على فتح تحقيق يتعلق بنتنياهو
منتخب الطائرة يخسر أمام نظيره الكويتي بالبطولة العربية
مهم بشأن ارتفاع أسعار الزيوت النباتية وانخفاض أسعار الأرز محلياً
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور
إيقاف ملحمة شهيرة في العاصمة عمان عن العمل
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
توضيح من الضمان بشأن رواتب تقاعد الشيخوخة
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتحذيرات من السيول
قرارات مهمة من وزارة العمل .. تفاصيل
إدارة الجونة تتخذ قراراً بشأن إطلالات رانيا يوسف الجريئة
دائرة الأراضي تطلق خدمة إلكترونية جديدة .. تفاصيل