2007 كرّسه الملك خارجيا لمركزية القضية الفلسطينية والهم العربي .
رغم ان عام 2007 الذي انقضى، كان عاما صعبا بامتياز على الاردن والمنطقة ،كما وصفه مسؤول اردني ، الا أن الدبلوماسية الاردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني احرزت مكاسب كبيرة ، خدمة للقضايا العربية ، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، التي نجح الحراك الدبوماسي الاردني المكثف والنشط ، بتكريس مركزيتها في صراع الشرق الاوسط وتقديم اولوية الحل لها .
قضايا العراق ولبنان وغيرها من القضايا العربية ، كانت ايضا محط اهتمام القيادة الاردنية ، وصولا الى حلول عادلة لها ، وعدم تركها نهبا ، للصراعات والتجاذبات على الساحة الدولية او رهينة للاجندات الاقليمية التي تحاول خوض صراعاتها على حساب القضايا العربية والنيابة القسرية عن العرب في قضاياهم الجوهرية .
سعى جلالة الملك بكل قوة خلال المرحلة الماضية ، الى تشكيل موقف عربي جماعي ، لمخاطبة الجميع ، بصوت واحد ولغة واحدة ، في شان القضايا والمصالح العربية العليا ، وحالف النجاح هذا الجهد ، في اكثر من مرحلة ، بدءا بقمة الرياض ، التي اعادت التاكيد على المواقف العربية الجماعية خاصة ازاء السلام باعتماد المبادرة العربية للسلام كاساس للحل في المنطقة .
وظهر الى الوجود فعليا ما بات يعرف ب الرباعية العربية التي تضم الاردن والسعودية ومصر والامارات العربية وبدعم عدد كبير من الدول العربية ، للتحدث باسم العرب ، في القضايا السياسية المختلفة ، وباسناد من مؤسسة القمة العربية ، الى جانب تاييد واسع من الدول الاسلامية عبر منظمة المؤتمر الاسلامي وغيرها من القوى الفاعلة على الساحة الدولية .
هذا الجهد الدبلوماسي الواسع والمركز من قبل جلالة الملك ، تصدر الهم العربي راس اجندته ، اذ طاف جلالته عواصم صنع القرار الدولي وخاطب الراي العام الغربي بلغة واضحة مباشرة ، في عدة مناسبات ، تاكيدا على حقيقة اساسية ، لايمكن التجاوز عنها وهي ، ان لاسلام واستقرار في المنطقة وحتى على مستوى الامن والسلم الدوليين ، اذا لم تحل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا بما يضمن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.
في خطاب جلالة الملك التاريخي امام الكونجرس الاميركي في اذار الماضي ، تحدث عن قضية واحدة ، من بدايته حتى نهايته ، والذي قوطع بالتصفيق عدة مرات من صناع القرار الاميركي ، القضية هي الفلسطينية اذ يؤكد دبلوماسيون معتمدون في عمان ان خطاب جلالته كان شجاعا وقويا وحكيما في تحديد الوجع المزمن في المنطقة ، حيث ان تفجر الصراعات والحروب والازمات المتتالية في الشرق الاوسط انما هي اعراض للصراع والالم الرئيسي وهو القضية الفلسطينية التي بقيت دون حل عادل لعقود طويلة .
جلالته اكد في كل المناسبات واخيرا في خطابه المهم في البرلمان الاوروبي انه ان الاوان للتحرك جديا لاحقاق السلام والاستقرار في المنطقة وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في دولته المستقلة على ترابه الوطني ، وضروة رفع الظلم والمعاناة عن الشعب الفلسطيني ، والتي طاولت عقودا من الزمن .
هذه الدعوات والجهود من جلالته ازاء القضايا العربية رافقتها جهود كبيرة وموصولة لتوحيد المواقف العربية ، وتعزيز التضامن العربي ونبذ عوامل الفرقة والانقسام ، لاسيما على الساحة الفلسطينية ، اذ ان الدبلوماسية الاردنية امنت على الدوام ، ان قوة الشعب الفلسطيني في صموده وتماسكه ووحدة قيادته ، امام العالم ، في مقابل محاولات الاحتلال الاسرائيلي استغلال كافة الفرص والثغرات ، لتهميش القضية الفلسطينية ، والاساءة لنضال الشعب الفلسطيني تمهيدا لتصفية حقوقه وعدم الاعتراف بها .
الحل الذي تسعى اليه الدبلوماسية الاردنية ، هو الحل الشامل الذي يعيد الحقوق العربية على كل المسارات ، لذا بذلت تلك الدبلوماسية كل جهد ممكن لهذه الغاية ، وكانت المبادرة الاردنية التاريخية ازاء الشقيقة سوريا ، عبر زيارة جلالته الشهيرة ، وقمته ، المطولة مع الرئيس السوري بشار الاسد ، اذ انعكست نتائج هذه الزيارة ، ليست على اعادة اطلاق الملفات الثنائية بكل قوة ، بل تعداها ، الى خطوات مهمة تجاه ، اعادة الدور السوري الهام على الساحة العربية وفتح الاجواء لانطلاقة جديدة مع المجتمع الدولي .
ورغم انشغالاتها المكثفة والموصولة ازاء القضية الفلسطينية ، فان القضية العراقية ، لم تغب ، عن دبلوماسية جلالة الملك ، في أي وقت ، اذ اكد في كل المناسبات والاتصالات على وحدة العراق وشعبه ، وعلى عودة العراق على الى وضعه ودوره الطبيعي في اسرته العربية وعلى الساحة الدولية ، وتقديم كل الدعم لتحقيق هذه الغايات لصالح القضية العراقية .
يقول خبراء في الشان الاقليمي ان الحراك الدولي ازاء قضايا المنطقة لاسيما في فلسطين والعراق ولبنان ، كان من الممكن ان يتم ، في اوقات سابقة ، لو تم الاصغاء الى الخبرة والنصائح الاردنية ، ازاء الملفات المختلفة ، وهي النصائح التي عادت القوى الدولية وخاصة الولايات المتحدة الاميركية للتعاطي معها في سبيل اخراج المنطقة من الوضع المتردي الذي الت اليه.
يضيف الخبراء ذاتهم ان الوقت لم يفت بعد اذا ارادت القوى الدولية خاصة الادراة الاميركية ، التوصل للحل المنشود في المنطقة قبل نهاية ولايتها ، اذ ان العرب مازالوا متمسكين بخيار السلام كاساس للحل وفي جعبتهم مبادرتهم ومشروعهم للسلام المبادرة العربية ،وتبقى جدية اميركية وانخراط اكبر في العملية السلمية ودفع الحكومة الاسرائيلية الى جادة الصواب اذا ان واشنطن هي الطرف الوحيد القادر على ذلك ان ارادت .
منتخب الطائرة يخسر أمام نظيره الكويتي بالبطولة العربية
مهم بشأن ارتفاع أسعار الزيوت النباتية وانخفاض أسعار الأرز محلياً
موعد مباراة الأردن والعراق والقنوات الناقلة
جهود وطنية للتنقيب عن النفط والغاز في المملكة
انخفاض جديد على درجات الحرارة بهذا الموعد
الملكة رانيا تنشر صورة جديدة مع الحفيدة
الاقبال على سيارة بالعراق من يشتريها تموت زوجته .. ما القصة
عشرات الشهداء بـ 3 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة
أول تعليق من حماس على أحداث امستردام
بشرى سارة للأردنيين الراغبين بحضور مباراة النشامى والعراق
انطلاق المؤتمر العالمي لصانعي ألعاب الموبايل السبت
انخفاض أسعار النفط أكثر من 1% الجمعة
بعد أحداث أمستردام دعوة إلى يهود أوروبا للهجرة لفلسطين المحتلة
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور
إيقاف ملحمة شهيرة في العاصمة عمان عن العمل
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
توضيح من الضمان بشأن رواتب تقاعد الشيخوخة
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتحذيرات من السيول
قرارات مهمة من وزارة العمل .. تفاصيل
إدارة الجونة تتخذ قراراً بشأن إطلالات رانيا يوسف الجريئة
مهم من التعليم العالي بشأن البعثات والمنح والقروض