جرائم صهيونية بلا عقاب
جملة من الحقائق والمعطيات تفرضها جرائم العدو الصهيوني التي يرتكبها في غزة ونابلس وكل شبر من أرض فلسطين.
وأول هذه الحقائق: أن هذه الجرائم تمر دون عقاب أو حساب ، مما شجع ويشجع الثلاثي المجرم: أولمرت- ليفني - باراك ، على التصريح وبالفم الملآن بأن الحرب على غزة مفتوحة ، وأن الحصار سيستمر ، ما دام الرد على هذه الحرب القذرة لن يتعدى الشجب والاستنكار.. ومن المعلوم أن هذه اللغة فقدت مصداقيتها منذ زمن طويل ، بدليل استمرار العدو في اقتراف مجازره ، وشن حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني منذ ستين عاما ولا يزال ، بدءا من دير ياسين والدوايمة واللد والرملة والطنطورة وكقر قاسم وصبرا وشاتيلا ومخيم جنين والمسجدين الاقصى والإبراهيمي ، ... وحتى حي الزيتون والشجاعية وجباليا ونابلس القديمة...الخ.
والحقيقة الثانية: أن العدو يستغل الواقع الفلسطيني الذي بلغ الدرك الأسفل ، بدليل أن حمام الدم الذي يشخب حارا في غزة ونابلس وقباطيا والخليل ، وفي كل شبر من الأرض المقدسة ، لم يستطع أن يعيد اللحمة إلى الوحدة الوطنية ، ولم يستطع أن يدفع القيادة الفلسطينية إلى وقف المفاوضات ، وهو موقف تفرضه خطورة ما يحدث ، وخطورة إصرار العدو على مواصلة الاستيطان في ابو غنيم ، كما أن هذا الموقف يشكل أيضا ردا على استغلال العدو للحالة الفلسطينية ، ومحاولته اللعب على سلبيات هذا الواقع ، الذي يبدو أنه مرشح أن يكون من "الثوابت" الفلسطينية مع الأسف الشديد.
الحقيقة الثالثة: إن العدوان على غزة والذي بلغ ذروته خلال الأيام الاربعة الماضية ، حيث سقط قرابة 40 شهيدا وعشرات الجرحى ، أغلبهم من الأطفال ، يكشف عن أزمة حكومة العدو ، وخاصة محاولة الفاشي أولمرت الهروب إلى الأمام ، من تقرير فينوغراد الذي أصبح على الأبواب ، ويحتوي على انتقادات حادة ، ستكون بمثابة صفعة قوية له ، بعد فشله في حرب تموز 2006 على لبنان ، وما يترتب على هذا التقرير من مستجدات تصب كلها في خلخلة حكومة العدو.
هذا بالإضافة إلى الواقع العربي المتردي ، والدعم الأميركي المطلق للعدو ، وقد تجلى في لاءات بوش التي أعلنها خلال زيارته لإسرائيل مؤخرا ، من استبدال حق العودة بالتعويضات ، وعدم الانسحاب إلى حدود 1967 ، واعتبار القرارات الدولية قديمة ، واستبدالها بالرؤية الأميركية القائمة على تكريس الواقع.
خطورة هذه الوقائع يستدعي عدم التسليم بها ، وكأنها قدر لا راد له ، مع التذكير بأن السكين الصهيونية لا تستثني أحدا ، فالرصاص الذي قتل أطفال حي الزيتون في غزة ، هو الرصاص الذي قتل قائد الجهاد الإسلامي في قباطيا ، وقائد كتائب الأقصى في بلاطة مما يعتبر كافيا وكافيا جدا لخروج كافة الأطراف من حالة التلاوم والمناكفة والتخوين ، والنهوض من جديد ، حفاظا على الكينونة الفلسطينية ، وحرمة الدم الذي استباحه الفاشيون الجدد.
ما هو كراج حويدر الذي يتوعد به العراقيون المنتخبات المضيفة
مع اغتيال ابو الرز .. ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بغزة
بطولة الدرع .. مغير السرحان يفوز على الأهلي
ارتفاع الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمان بأسبوع
مشاهد من زيارة الملك إلى المملكة المتحدة .. فيديو
رئيس الديوان الملكي يلتقي مجموعة القلعة الإعلامية
المصادقة على فتح تحقيق يتعلق بنتنياهو
منتخب الطائرة يخسر أمام نظيره الكويتي بالبطولة العربية
مهم بشأن ارتفاع أسعار الزيوت النباتية وانخفاض أسعار الأرز محلياً
موعد مباراة الأردن والعراق والقنوات الناقلة
جهود وطنية للتنقيب عن النفط والغاز في المملكة
انخفاض جديد على درجات الحرارة بهذا الموعد
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور
إيقاف ملحمة شهيرة في العاصمة عمان عن العمل
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
توضيح من الضمان بشأن رواتب تقاعد الشيخوخة
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتحذيرات من السيول
قرارات مهمة من وزارة العمل .. تفاصيل
إدارة الجونة تتخذ قراراً بشأن إطلالات رانيا يوسف الجريئة
دائرة الأراضي تطلق خدمة إلكترونية جديدة .. تفاصيل