أسعار المحروقات ستتغير شهرياً صعودا ونزولا

mainThumb

19-02-2008 12:00 AM

عمان – السوسنة - قال أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية رئيس لجنة تسعير المحروقات المهندس فاروق الحياري إن آلية تسعير المشتقات النفطية تتضمن معدل الأسعار العالمية في النشرات الاقتصادية مثل نشرة "بلاتس" وهي /شركة عالمية متخصصة في مجال المعلومات المتعلقة بصناعة الطاقة/ مضافاً إليه تكاليف وصول المشتق النفطي إلى المستهلك.

وأضاف في بيان صحفي الثلاثاء أن أسعار المشتقات النفطية ستتغير شهرياً صعودا ونزولا، مؤكداً أن آليات التسعير المقررة ستكون متاحة لمن يرغب بالاطلاع عليها.

وأوضح أن احتساب معدل السعر العالمي للمشتقات النفطية يتم بالاعتماد على معدل الأسعار الشهرية في أسواق "سنغافورة" و"المتوسط" للفترة من اليوم السابع والعشرين للشهر الذي يسبق الإعلان عن السعر إلى اليوم السادس والعشرين للشهر الذي يسبق شهر البيع لجميع لمشتقات النفطية، باستثناء الفترة الزمنية لاحتساب أسعار مادة الغاز البترولي المسال /البيوتان والبروبان/ والمحصورة بالشهر الذي يسبق شهر البيع، كون "ثابت السعودية" لسعر الغاز البترولي المسال يعلن بشكل شهري وليس بشكل يومي، وهذه الأسعار العالمية للمشتقات النفطية يتم نشرها يوميا ضمن نشرات " بلاتس" العالمية.

وأشار المهندس الحياري إلى أن لجنة تسعير المحروقات والتي تضم ممثلين عن وزارتي الطاقة والثروة المعدنية والمالية وشركة مصفاة البترول الأردنية تقوم شهريا بمراجعة الأسعار وإعلانها صعودا أو هبوطا وفقا لآليات التسعير، وذلك خلال الفترة من اليوم السابع والعشرين إلى اليوم التاسع والعشرين من الشهر الذي يسبق شهر البيع، حيث تقوم مصفاة البترول بالإعلان عن

الأسعار الجديدة في اليوم الثلاثين من الشهر الذي يسبق شهر البيع مع مراعاة خصوصية شهر شباط. وأوضح أن الأسعار العالمية تخضع لتعديلات بما يتناسب ومواصفات المشتقات النفطية المتداولة محلياً والمنتجة من قبل شركة مصفاة البترول الأردنية، مثلما يجري طرح تكاليف نقل المشتقات من منطقة البحر الأحمر إلى أسواق سنغافورة والمتوسط من الأسعار العالمية المرصودة لها في هذه الأسواق وأي تكاليف أخرى مثل كلفة عبور قناة السويس وذلك لتحديد أسعار المشتقات النفطية في منطقة البحر الأحمر على اعتبار أن المصافي في منطقة البحر الأحمر هي المزود الرئيس للمشتقات النفطية للأردن وتبيع إنتاجها إلى أسواق سنغافورة، حيث يتحدد على ضوء ذلك أسعار بيع هذه المصافي التي تعتبر المرجعية لأسعار الشراء الخارجي .

وقال إن التكاليف الإضافية لاستيراد المشتقات النفطية من البحر الأحمر وحتى وصولها إلى المستهلك تشمل كلف النقل البحري من ينبع إلى العقبة والتامين البحري والفواقد والاعتماد المستندي، وكلف رسوم مؤسسة المواني والتخزين والمناولة في مرافق شركة المصفاة في العقبة وأجور النقل من العقبة إلى الزرقاء، إضافة إلى كلفة التخزين والمناولة في مرافق شركة المصفاة في الزرقاء.

وأضاف المهندس الحياري إن التكاليف الإضافية تشمل كذلك أجور النقل من المصفاة في الزرقاء إلى المستهلكين والعمولة الممنوحة إلى أصحاب محطات المحروقات وموزعي الغاز والفواقد الناجمة عن التوزيع وكلفة المخزون التشغيلي والاستراتيجي لهذه المشتقات مع هامش ربحي يعادل 0.25 بالمائة من سعر باب المصفاة.

وقال..إن التكاليف الإضافية تشمل ضريبة مبيعات على البنزين الخالي من الرصاص رقم اوكتان /95/ بمقدار 16 بالمائة وعلى البنزين الخالي من الرصاص رقم اوكتان /90/ بمقدار 4 بالمائة ورسوم البلديات على جميع المشتقات النفطية بمقدار 6 بالمائة من سعر باب المصفاة باستثناء زيت الوقود الثقيل وفقا لقانون البلديات رقم 14 لعام 2007 ورسوم المطارات على مادة وقود الطائرات بمقدار 1 بالمائة من السعر النهائي للمستهلك تنفيذا لنظام رسوم الطيران المدني رقم 45 لعام 2007.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد