النخب الطائفية: الاستقواء بالخارج
الايادي الخارجية حاضرة بقوة على ساحة الازمة اللبنانية. لقد انْق?Zسمت بيروت يوم الخميس الماضي الى شارعين عريضين يناوىء كل منهما الآخر. اما تعبيرات هذا الانقسام السياسية فكانت في كلمات السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله من جهة, وكلمات سعد الحريري وجنبلاط والجميّل وجعجع وغيرهم من زعماء الاكثرية.
في خطاب الموالاة والمعارضة هناك نبرة استقواء بالخارج تم التعبير عنها في اكثر من اشارة واعلان. لقد اثبتت النخبة الطائفية في لبنان انها قادرة, مرة اخرى, على جر الشارع الى دوامة الانقسامات الطائفية على حساب الوحدة الوطنية. والحال ان الظاهرة اللبنانية تعيد انتاج انقساماتها التاريخية لكن بتوظيف, اشد خطورة على وحدة لبنان, خدمة للمصالح الشخصية لزعماء الحرب المعروفين وايضاً في سبيل احقادهم ومنافساتهم الذاتية.
لم تستطع النخبة الطائفية في لبنان ان تحافظ على هامش مقنع من الاستقلالية عن القوى الخارجية المرتبطة معها. وخلال اكثر من عام ونصف العام من انفجار الازمة الداخلية, منذ حرب تموز, اضفى الطرفان, الموالاة والمعارضة, شرعية على ارتباطاتهما الخارجية وحولت هذه الارتباطات الى تحالفات اساسية تمسك باطراف القرار الوطني اللبناني.
بهذا فقدت هذه النخب المبادرة السياسية وانساقت الى حد التماهي مع الاصطفافات الاقليمية والدولية, حول الملفات الساخنة من الملف النووي الايراني الى الصراع العربي - الصهيوني.
لقد دعت الموالاة الى اعادة بناء لبنان حسب مقاسات مصالح زعمائها الآنية ورغبتهم في معاقبة سورية والانخراط في عمل يؤدي الى اسقاط نظام الحكم فيها بالوقوف خلف جميع المطالب المتعلقة بالمحكمة الدولية, ولان اعادة بناء لبنان حسب هذه المقاييس يفرض صداما مع شركاء رئيسيين في الوطن مثل حزب الله والعماد عون وفرنجية وكرامي الخ. فإن الموالاة انزلقت الى قرارات وممارسات اعادت توصيف بعض بنود الدستور ونسفت اعرافا كثيرة لعمل المؤسسات وفي مقدمتها مجلس النواب ومجلس الوزراء بحجة انسجام ذلك مع قرارات مجلس الامن, قافزة فوق الحساسيات والمشاعر من قرارات تقف خلفها وتدعمها الولايات المتحدة واسرائيل.
بالمقابل وجدت المعارضة نفسها في معركة دفاع عن الوجود, لان عدوان تموز عام 2006 الذي اعلنت تل ابيب وواشنطن انه يستهدف القضاء على حزب الله. بدا وكأنه تدخل اجنبي لفرض اجندة الاكثرية في لبنان واعادة بناء هذا البلد بمقاييس تتناسب مع مشروع (الشرق الاوسط الجديد) الذي يسعى الى (عرقنة) المنطقة ووضعها من جديد تحت وصاية القوى والجيوش الاجنبية بالاضافة الى اسرائيل.
انقسام بيروت يوم الخميس الماضي اظهر وبوضوح ان الفجوة بين الموالاة والمعارضة بات من الصعب تجسيرها. ومن المؤكد ان القمة العربية في دمشق لن يحضرها رئيس لبنان, فهذا البلد يقف على بوابة ازمات جديدة بعد ان اصبح الملف اللبناني برمته في ايد خارجيه فيما جبهتا الموالاة والمعارضة مرشحتان لاستقطاب اعضاء اقليميين جدد في منطقة دخلت دوامة الانقسامات وحروب النخب المرتبطة بالاجنبي.
الأردن يفتتح مستودعات استراتيجية لتعزيز الأمن القومي .. فيديو
افتتاح متحف الحصن للتراث الشعبي
السلط يفوز على الرمثا ببطولة الدرع
الحوثيون يعرضون مشاهد لإسقاط مسيّرة أمريكية .. فيديو
ترحيل أي عامل غير أردني مخالف مطلع العام المقبل ولا تراجع
جيش الاحتلال يُنذر بإخلاء مبانٍ في ضاحية بيروت
حكيم يرد على شائعة القبض عليه بذكاء
سامر المصري: تحولت من مصري إلى سوري في هذا الفيلم
استمرار تأثير منخفض البحر الأحمر على المملكة السبت
هيفاء وهبي تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب 6 سنوات
العدل الأمريكية تتهم 3 أشخاص في مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب
هشام غيث يفوز برئاسة نادي الجزيرة
لجنة دولية تحذر: المجاعة تهدد شمال غزة وسط تدهور للأوضاع
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور
إيقاف ملحمة شهيرة في العاصمة عمان عن العمل
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
توضيح من الضمان بشأن رواتب تقاعد الشيخوخة
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتحذيرات من السيول
قرارات مهمة من وزارة العمل .. تفاصيل
إدارة الجونة تتخذ قراراً بشأن إطلالات رانيا يوسف الجريئة
دائرة الأراضي تطلق خدمة إلكترونية جديدة .. تفاصيل