اغتيال عبقرية عسكرية
تعودنا من اسرائيل أن تصمت على عمليات الاغتيال الخارجية التي ينفذها الموساد فلا تعلن مسؤوليتها ولا تنفيها وتترك للمراقبين أن يقدّروا معنى ذلك، وهي على العموم لا تتنكر لهذا الأسلوب الارهابي الذي مارسته دائما مع القادة الفلسطينيين واللبنانيين بل ومع آخرين ومنهم بعض العلماء العرب.
أمس صمت باراك عن سؤال حول اغتيال عماد مغنية، وابتسم قليلا فيما بدا أنه استمرار لنفس النهج السابق، لكن بعد وقت قليل نفى مكتب اولمرت ضلوع اسرائيل في اغتيال عماد مغنيّة على لسان الناطق باسم الرئاسة الاسرائيلية. ولا أحد يأخذ على محمل الجدّ هذا النفي، ويمكن التقدير أن القرار بالنفي جاء لتقليل حرج سورية، التي وقع الاغتيال في عاصمتها، في وقت تريد فيه اسرائيل أخذها الى طاولة المفاوضات.
هل هناك احتمالات أخرى؟ ليس أكثر من اشتراك المخابرات الاميركية في العملية، اذ إن مغنيّة مطلوب لهم ايضا ونال جائزة بـ25 مليون دولار لرأسه، فهو متهم رئيسي في تفجير السفارة الأميركية في بيروت بعد الغزو الاسرائيلي عام 82، وخطف رجل الاستخبارات الأميركي وليام باكلي عام 84، وأيضا هو متهم بتفجير السفارة العراقية في ذروة الحرب العراقية- الايرانية عام 85، التي كان من بين ضحاياها بلقيس زوجة الشاعر نزار قبّاني.
العملية في كل الأحوال ضربة موجعة لحزب الله، اذ يقف مغنيّة على رأس الجهاز العسكري للحزب وعجزت اسرائيل طوال عقدين عن النيل منه. وأن يأتي اغتياله في دمشق لهو احراج ما بعده احراج للنظام في سورية، ففي بيروت المفتوحة، لكل أجهزة الاستخبارات عجزت اسرائيل عن اصطياده مما يدلل على أن أمن حزب الله والحلقة المحيطة بالرجل خصوصا كانت عصيّة على الاختراق. فالرجل يتحرك بسريّة مطلقة في لبنان وأمكن تحديد مكانه، والظفر به في سورية!
يبقى احتمال نشير له مهما كان نصيبه ضئيلا، وهو أن اغتيال مغنيّة في دمشق، لم يكن اختراقا اسرائيليا ناجحا، بل عملية تخلص من الرجل حيث هو خارج قلعته الحصينة وحمايته الخاصّة في لبنان، وذلك على خلفية تباين ما في وجهات النظر، ربما كان مغنيّة في دمشق لمناقشتها، ولم تصل الى نتيجة طيبة.
مهما يكن، فالخسارة في كل الأحوال جسيمة، وربما لم يكن عماد مغنيّة معروفا لنا في الإعلام، لكن آثاره كانت تدلّ عليه، فالأداء العسكري المذهل طوال حقبة المقاومة، ثم في المواجهة الأخيرة (حرب تموز) يؤكد اننا أمام عبقرية عسكرية مذهلة.
الأردن يفتتح مستودعات استراتيجية لتعزيز الأمن القومي .. فيديو
افتتاح متحف الحصن للتراث الشعبي
السلط يفوز على الرمثا ببطولة الدرع
الحوثيون يعرضون مشاهد لإسقاط مسيّرة أمريكية .. فيديو
ترحيل أي عامل غير أردني مخالف مطلع العام المقبل ولا تراجع
جيش الاحتلال يُنذر بإخلاء مبانٍ في ضاحية بيروت
حكيم يرد على شائعة القبض عليه بذكاء
سامر المصري: تحولت من مصري إلى سوري في هذا الفيلم
استمرار تأثير منخفض البحر الأحمر على المملكة السبت
هيفاء وهبي تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب 6 سنوات
العدل الأمريكية تتهم 3 أشخاص في مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب
هشام غيث يفوز برئاسة نادي الجزيرة
لجنة دولية تحذر: المجاعة تهدد شمال غزة وسط تدهور للأوضاع
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور
إيقاف ملحمة شهيرة في العاصمة عمان عن العمل
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
توضيح من الضمان بشأن رواتب تقاعد الشيخوخة
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتحذيرات من السيول
قرارات مهمة من وزارة العمل .. تفاصيل
إدارة الجونة تتخذ قراراً بشأن إطلالات رانيا يوسف الجريئة
دائرة الأراضي تطلق خدمة إلكترونية جديدة .. تفاصيل