إشاعات التعديل
لم تكد حكومة السيد نادر الذهبي ، تبدأ نشاطاتها ، حتى بدأت الاشاعات تلاحقها ، كحال كل الحكومات ، وعبر اليومين الفائتين سرت معلومات حول تعديل محدود على حكومة الذهبي يخرج بموجبه عدد من الوزراء.
الاشاعة التي ارتدت لبوس المعلومة ، سرت على مدى يومي الاربعاء والخميس ، وزاد هؤلاء ان التعديل سيكون خلال شهر اذار المقبل او شهر نيسان.
المؤكد هنا وفقا لمصدر رفيع المستوى جدا في عمان ، ان كل هذه امنيات ، لبعض الذين يريدون خلق اسباب لادخال الحكومة في فرن التعديلات ، التي نعرف انها تسبب اضعافا لاي حكومة ، وخلخلتها مبكرا ، واذا كان البعض يخلط بين التحليل والتوقع ، من جهة ، والمعلومة من جهة اخرى ، فهذا شأن عائد لمن يريد هذه الهواية ، اذ ان المؤكد ان الحكومة مستمرة كما هي ، دون تعديلات ، ولن يخرج اي وزير ، من الحكومة ، خصوصا ، ان الرئيس يضبط اداء فريقه الحكومه بشكل جيد ، واذا اخطأ وزير هنا او هناك ، فالرئيس يعالج الخطأ بوسائل كثيرة ، ولن يكون التعديل واحدا منها ، بأي حال من الاحوال.
الذين يستهدفون اطلاق اشاعات مبكرة حول الحكومة انها ستجري تعديلا يريدون اثبات انها سرعان ما تعبت وحل بها اللهاث في المشوار الطويل ، ويريدون اثبات ان اختيارات الرئيس كانت متسرعة ، مما ادى الى اكتشاف هنات ، ويريدون ايضا ، ان يبثوا المخاوف بين الوزراء ، حول من سيبقى وحول من سيخرج ، واشاعات التعديل فن سياسي بحد ذاته تتقنه الصالونات السياسية في الاردن ، وتنفذها عبر اذرعها السياسية والاعلامية والنيابية.
لم تكن هذه الاشاعة الاولى بحق الحكومة الحالية ، اذ اشار اخرون الى انها ستبقى ثمانية اشهر ، وهي اشاعة مكشوفة ، فالحكومة ستكون من اطول الحكومات عمرا في الاردن ، وستكسر الرقم القياسي في اعمار الحكومات ، وستصل حاجز الثلاث سنوات وقد تزيد ، وليس هذا من قبيل عرض الامنيات ، بقدر كونها معلومة ، خصوصا ، ان صاحب القرار يريد لها ان تستمر ، وما دامت هناك انجازات ، فان اي حكومة ستبقى ، وهو الامر الذي يفصل بشأن عمر الحكومات عمليا.
من مصلحة اي وزير ايضا ، ان لا يكون سببا ، في اطلاق اشاعات على الحكومة ، وان لا يتحول الى حمولة زائدة ، وان لا يرهق العصب العام للحكومة ، ويدفع دفعا قسريا باتجاه التعديل ، وعلى كل وزير ان يتذكر ان تأثيرات الاداء تتعلق به شخصيا ، وتترك ارتدادات على جسم الحكومة العام ، وامام مخاطر هذه الارتدادات ، يسعى الوزير الشاطر لضبط ادائه ، بما يجعله منجزا ، وغير ضاغط على العصب العام للحكومة ، فأهم شيء هو بقاء الفريق الحكومي متماسكا ، ومتفهما لمهماته بشكل واضح.
لا تعديل وزاريا.. لا اليوم ، ولا بعد فض الدورة البرلمانية ، والفرق كبير بين التخيلات ، وبين ما يجري في الغرف المغلقة التي تقر داخلها السياسات حتى يرى صاحب القرار غير ذلك.
ترامب .. دومينو الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة انهيار العالم
الأردن يفتتح مستودعات استراتيجية لتعزيز الأمن القومي .. فيديو
افتتاح متحف الحصن للتراث الشعبي
السلط يفوز على الرمثا ببطولة الدرع
الحوثيون يعرضون مشاهد لإسقاط مسيّرة أمريكية .. فيديو
ترحيل أي عامل غير أردني مخالف مطلع العام المقبل ولا تراجع
جيش الاحتلال يُنذر بإخلاء مبانٍ في ضاحية بيروت
حكيم يرد على شائعة القبض عليه بذكاء
سامر المصري: تحولت من مصري إلى سوري في هذا الفيلم
استمرار تأثير منخفض البحر الأحمر على المملكة السبت
هيفاء وهبي تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب 6 سنوات
العدل الأمريكية تتهم 3 أشخاص في مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب
هشام غيث يفوز برئاسة نادي الجزيرة
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور
إيقاف ملحمة شهيرة في العاصمة عمان عن العمل
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
توضيح من الضمان بشأن رواتب تقاعد الشيخوخة
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتحذيرات من السيول
قرارات مهمة من وزارة العمل .. تفاصيل
إدارة الجونة تتخذ قراراً بشأن إطلالات رانيا يوسف الجريئة
دائرة الأراضي تطلق خدمة إلكترونية جديدة .. تفاصيل