الملك في واشنطن .. محاولة جديدة للضغط على اسرائيل
التنسيق الاردني الفلسطيني يبدد المخاوف من صفقات سرية...
وسط تنامي القلق من نفاذ الوقت المتاح لتحقيق تقدم جوهري في المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين, يحاول الاردن مرة اخرى وربما اخيرة حشد الدعم الامريكي لاستثمار الاشهر المتبقية من ولاية الرئيس الامريكي لانجاز اتفاق سلام بين الطرفين قبل نهاية العام الحالي.
لهذه الغاية يتوجه الملك عبدالله الثاني الى امريكا نهاية الاسبوع الحالي للقاء الرئيس جورج بوش واركان الادارة الامريكية المنقسمة تجاه الموقف من عملية السلام.
لدى الاردن قناعة وهي صحيحة في كل الاحوال مفادها ان اسرائيل هي الطرف الذي يعيق تحقيق اي تقدم في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني, ولا يمكن للحكومة الاسرائيلية ان تسير بمفاوضات جدية من دون ضغط امريكي مباشر.
وفي الادارة الجمهورية جناح عريض لا يرفض الضغط على اسرائيل فحسب, وانما لا يؤيد من الاصل قيام دولة فلسطينية مستقلة, وهو وضع يصعب من مهمة الاردن, رغم ما له من تأثير في اوساط المقربين من الرئيس بوش.
كافة الاطراف المعنية في الادارة والكونغرس سيلتقيهم جلالة الملك في واشنطن. جانب من اللقاءات سيكون مكرساً لبحث ملف المساعدات الامريكية للاردن خاصة وان الكونغرس شرع في مناقشة موازنة العام المقبل لكن قضية المفاوضات وعملية السلام ستأخذ الحيز الاكبر في اللقاءات مع المسؤولين وقادة الرأي العام الذين من المقرر ان يخاطبهم الملك يوم الجمعة المقبل في نيوجيرسي.
وقبل التوجه الى واشنطن اطلع الملك من الرئيس الفلسطيني محمود عباس على سير المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي.
عباس وفق مصادر رسمية اردنية لا يخفي شيئاً عما يدور في المفاوضات, والتنسيق بين الطرفين اصبح »شبه يومي«, وبدد ذلك مخاوف اردنية سابقة من حدوث صفقة سرية مع الجانب الاسرائيلي لا تراعي المصالح الاردنية في قضايا الحل النهائي.
لكن حصيلة المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية لغاية الان ما زالت متواضعة.
بعد ثلاثة اشهر على لقاء انابوليس الذي اعتبر في حينه انطلاقة جديدة لعملية السلام, لم تثمر اللقاءات الدورية بين عباس واولمرت من جهة وطواقم المفاوضات من الطرفين سوى الاتفاق على القضايا الشكلية المتعلقة باليات المفاوضات وتشكيلة الوفود, ولم تقترب بعد من القضايا الجوهرية.
وفي تقدير الجانبين الاردني والفلسطيني ان اسرائيل ستماطل خلال الاشهر المقبلة كي لا تضطر الى الدخول في مفاوضات حول قضايا الحل النهائي مستفيدة من تراجع الدور الامريكي وحالة الانقسام الفلسطيني.
رغم حالة التشاؤم العامة ازاء فرص السلام هذا العام يرى الاردن ان الوقت المتاح امام بوش يكفي لاحداث اختراق مهم في عملية السلام اذا ما توفرت لديه الارادة لصنع السلام كما يدعي فقد كاد الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون ان يحقق اتفاق سلام قبل اسابيع من انتهاء ولايته.
المحاولات الاردنية لا تتوقف, لكن سقف التوقعات محدود للغاية.
ترامب .. دومينو الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة انهيار العالم
الأردن يفتتح مستودعات استراتيجية لتعزيز الأمن القومي .. فيديو
افتتاح متحف الحصن للتراث الشعبي
السلط يفوز على الرمثا ببطولة الدرع
الحوثيون يعرضون مشاهد لإسقاط مسيّرة أمريكية .. فيديو
ترحيل أي عامل غير أردني مخالف مطلع العام المقبل ولا تراجع
جيش الاحتلال يُنذر بإخلاء مبانٍ في ضاحية بيروت
حكيم يرد على شائعة القبض عليه بذكاء
سامر المصري: تحولت من مصري إلى سوري في هذا الفيلم
استمرار تأثير منخفض البحر الأحمر على المملكة السبت
هيفاء وهبي تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب 6 سنوات
العدل الأمريكية تتهم 3 أشخاص في مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب
هشام غيث يفوز برئاسة نادي الجزيرة
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور
إيقاف ملحمة شهيرة في العاصمة عمان عن العمل
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
توضيح من الضمان بشأن رواتب تقاعد الشيخوخة
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتحذيرات من السيول
قرارات مهمة من وزارة العمل .. تفاصيل
إدارة الجونة تتخذ قراراً بشأن إطلالات رانيا يوسف الجريئة
دائرة الأراضي تطلق خدمة إلكترونية جديدة .. تفاصيل