القمة والدم المسفوح
هل أضحت البديهيات العربية مسألة فيها نظر؟ لو لم نكن على موعد مع قمة عربية دورية فان الأحداث الجسام التي تقع الآن في غزة وفي لبنان تستدعي قمة عاجلة، فالجرائم الإسرائيلية البشعة والموت الذي يهطل صباح مساء على المدنيين العزل في القطاع المستباح يستدعي ان تنعقد مؤسسة القمة.
كما ان انهيار السلم الأهلي الوشيك في لبنان وانزلاق هذا البلد العربي نحو شفير الحرب الاهلية مع ما يستتبعه هذا المشهد القاتم من تدخلات دولية واستجلاب للأساطيل .. كل هذا ينبغي ان يكون حافزا لانعقاد القمة.
هذه مسلمات عربية جرى تكريسها على مدى عقود، فقد جرت عادة العرب على الالتقاء للتشاور إذا ما شعروا أن دولة عربية ما مهددة، أو أن حدثا جللا وقع على قضيتهم المركزية، لكن فيما يبدو أن المسلمات أصبحت فيها نظر.
شلال الدم الفلسطيني في غزة لم يعد أمرا مهما على جدول أعمال مؤسسة القمة و المحرقة التي تتوعد بها إسرائيل أهلنا هناك ليست بذات قيمة أما عودة الأساطيل إلى مياهنا الإقليمية فإنها ليست أكثر من دورية روتينية لا تستدعي كل هذه الجلبة، إذن ما الذي يدفع قادتنا إلى الاجتماع؟ اللبناني والفلسطيني كما أبناء الساحات الأخرى غير البعيدة عن التفجير سيسألون عن جدوى مؤسسة القمة فيما إذا تنازلت الأخيرة عن حقها في مناقشة الأمر واستقالت من مسؤوليتها التاريخية وتركت للآخرين سواء في الاقليم او خارجه احتكار صياغة مستقبل المنطقة.
الدم ينزف والاشلاء تتطاير في غزة والمشاهد الدموية تصفعنا صباح مساء والاسرائيلي يوغل في اختبار قدرتنا على احتمال الاهانة بحجة سخيفة تسمى العقلانية فيما نناقش بعقل بارد جدوى انعقاد القمة المقبلة.
اعرف انني اكتب وان اشعر بالمهانة كانسان عربي واعترف بأنني اكتب وأنا أحس الاذلال والعجز والصغار فاللغة لا تكفي والمفردات تستحي ان تصف حجم الغضب في العروق والشرايين ، لكن دوري ههنا هو تقديم مشهد يعين القارئ على التحليل.. اعترف بأنني عاجز عن القيام بهذه المهمة.
أعود الى الحديث عن القمة فأقول: اذا لم تنعقد القمة فسنكون جميعا كعرب شركاء ضمنيين في كل ما يجري.
ترامب .. دومينو الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة انهيار العالم
الأردن يفتتح مستودعات استراتيجية لتعزيز الأمن القومي .. فيديو
افتتاح متحف الحصن للتراث الشعبي
السلط يفوز على الرمثا ببطولة الدرع
الحوثيون يعرضون مشاهد لإسقاط مسيّرة أمريكية .. فيديو
ترحيل أي عامل غير أردني مخالف مطلع العام المقبل ولا تراجع
جيش الاحتلال يُنذر بإخلاء مبانٍ في ضاحية بيروت
حكيم يرد على شائعة القبض عليه بذكاء
سامر المصري: تحولت من مصري إلى سوري في هذا الفيلم
استمرار تأثير منخفض البحر الأحمر على المملكة السبت
هيفاء وهبي تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب 6 سنوات
العدل الأمريكية تتهم 3 أشخاص في مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب
هشام غيث يفوز برئاسة نادي الجزيرة
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور
إيقاف ملحمة شهيرة في العاصمة عمان عن العمل
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
توضيح من الضمان بشأن رواتب تقاعد الشيخوخة
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتحذيرات من السيول
قرارات مهمة من وزارة العمل .. تفاصيل
إدارة الجونة تتخذ قراراً بشأن إطلالات رانيا يوسف الجريئة
دائرة الأراضي تطلق خدمة إلكترونية جديدة .. تفاصيل