ضخامة الرئيس
صدمت شخصيا بالفضيحة التي نسبت إلى روحي فتّوح وألحقت به ، فالرجل لم يكن مدرجا في قوائم الفساد والفاسدين والمفسدين المعروفة ، ومعرفتي المتواضعة به خلّفت لدي انطباعات مريحة عن الرجل من حيث موقعه ودوره ومواقفه ، وسجله الشخصي مذ كان مناضلا طلابيا ، لا يجعلك تصدق بأن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ، ورئيس السلطة الفلسطينية لستين يوما (قبل أن ينتهي الرصيد على حد تعبيره الساخر) ، يمكن أن ينتهي إلى موضوع تنسج حوله النكات والقصص الساخرة ، وتوزع على أوسع نطاق وبصورة تكاد تكون منظمة.
و"أرغب" في أن أصدق بأن الرجل سقط ضحية "مؤامرة" ، نسجت خيوطها حيتان الفساد والفاسدين ، الذين لم يتورعوا عن فعل أي شيء ، ومصافحة أي يد ، طالما أن النتيجة ستكون صب القمح صافيا في طاحونة مصالحهم الشخصية. وآمل فعلا أن ينتهي التحقيق القضائي ببراءة الرجل ، وبخلاف ذلك فان أي نتيجة ستكون محزنة ومؤسفة للغاية.
التقيته ذات يوم في مكتب السفير عطا الله الخيري ، وكان أيامها "رئيسا انتقاليا للسلطة الوطنية الفلسطينية" ، وقد خاطبناه ممازحين ، السفير وأنا ، بعبارة "ضخامة الرئيس" ، بالنظر لحجمه الكبير ، حيث أجريت معه حديثا للبرنامج المغدور "قضايا وأحداث" ، الذي كنت أعده وأقدمه على شاشة التلفزيون الأردني ، وأحسب أنها كانت واحدة من أنجح حلقات ذلك البرنامج ، بما أحدثته وأثارته من ردات فعل وتعليقات. واستضفته في ندوة بمركز القدس للدراسات السياسية تحت عنوان "القضية الفلسطينية.. إلى أين؟" ، وكان موفقا في طرحه ، هادئا ومقنعا ومحاورا ، وزرته في منزله (شقته) في عمان للتعرف على آرائه بشأن حماس وقطاع غزة والوحدة الوطنية ومنظمة التحرير. ملعونة هي "الدولارات" التي تحرق المناضلين ، وتحوّلهم إلى تجار شنطة ومهربين ، وملعونة هي "السلطة" التي تجعل الأخ يكيد لأخيه وينصب له شركا قرب حاجز تفتيش إسرائيلي ، وملعونة هي "السياسة" حين تتجرد عن الأخلاق وتنفصل عنها.
لست هنا بصدد إطلاق الأحكام ولا استباق التحقيق القضائي ، بل في معرض التعبير عن الصدمة البالغة حد الفجيعة ، لما قرأنا وسمعنا من رواية أو بالأحرى روايات مؤسفة. ويزيدك ألما أن تأتي الفضيحة بعد أيام قلائل من قيام أحد أبرز رموز الفساد الفلسطيني ، إن لم يكن أبرزها جميعا على الإطلاق ، بتوقيع اتفاق لإنشاء "مشروع سياحي" ، وهو الذي لم يكن يمتلك أكثر من "الشبشب" الذي كان ينتعله عندما التحق متأخرا بصفوف الثورة الفلسطينية في بيروت، سبحان الله ، حتى في محاربة الفساد ، الدنيا حظوظ ومعايير مزدوجة وعدالة غائبة.
أنشطة وفعاليات متنوعة في عدد من الجامعات
الأمم المتحدة: جهود مكثفة لوقف إطلاق النار في لبنان
20 مليون دينار لإنهاء أزمة الصرف الصحي غرب إربد
حزب الله: 100 قتيل و1000 جريح بصفوف الاحتلال الإسرائيلي
البرلمان العربي يدين تصريحات وزير إسرائيلي بشأن الضفة الغربية
حزب الله: المناورة البرية الإسرائيلية جنوب لبنان مصيرها الفشل
كيفية تفعيل وضع الطائر الطنان في واتساب لتغيير الأيقونة
البرلمان الأردني: صورة الوطن وتحديات الديمقراطية
ولي العهد يبحث التعاون بين الأردن وصندوق المناخ الأخضر
مشجع عراقي يستقبل رئيس مشجعي الأردن بالبصرة .. فيديو
نقابة الأطباء تكشف مخالفات خطيرة بقطاع التجميل غير المرخص
ولي العهد يؤكد ضرورة تعزيز الاستجابة الدولية لأزمة غزة
القسام تعلن تدمير آليات إسرائيلية وإصابة جنود شمال غزة
إيقاف ملحمة شهيرة في العاصمة عمان عن العمل
توضيح من الضمان بشأن رواتب تقاعد الشيخوخة
تحذير لمالكي السيارات الكهربائية .. تفاصيل
السفارة الأردنية في واشنطن تعلن عطلة رسمية الإثنين المقبل
الأميرة منى الحسين تؤدي مناسك العمرة
زيت الزيتون .. موسم جيد ومواصفات دقيقة واستقرار سعر التنكة .. فيديو
الأرصاد: عودة الأمطار الرعدية إلى المملكة بهذا الموعد
امتحان تنافسي بالداخلية والصحة والزراعة والأوقاف والصناعة .. أسماء
بشرى سارة للأردنيين الراغبين بحضور مباراة النشامى والعراق
من هي صاحبة شخصية دونا في مسلسل العميل
وظائف شاغرة في التربية .. تفاصيل
إغلاق محطة محروقات وتحويل 19 أخرى إلى النائب العام