قمة دمشق: نعم للتعجيل لا للتأجيل
حرب الابادة التي تشنها اسرائـيل ضد قطاع غزة تفرض على القادة العرب الاستعجال في عقد القمة والتوقف عن الدفع باتجاه تأجيلها او الغائها. ومرة اخرى, لا يصح الا الصحيح, فقضية فلسطين ومشكلة الاحتلال المتفاقمة لا تزال تمثل جوهر مسائل الحرب والسلام في هذا الجزء من العالم.
لقد نجحت قمة الرياض العربية لانها وضعت القضية الفلسطينية على رأس جدول اعمالها, ومن دون الالتزام بذلك في قمة دمشق المقبلة فان النجاح لن يجد له سبيلا في لقاء القادة العرب, وسيكون البديل تعميق الخلافات العربية - العربية, ومنح الاحتلال الاسرائـيلي والاحتلال الامريكي اضواء خضراء جديدة للمضي في حملة الابادة في غزة, وربما لاشعال حرب جديدة على لبنان.
بصراحة, نجحت قمة الرياض بفعل الدبلوماسية النشطة التي قادها الملك عبدالله الثاني من اجل القضية الفلسطينية, كان ذلك في خطابه الشهير امام الكونغرس الامريكي, الذي حذر فيه بحزم ووضوح, قادة الولايات المتحدة انه من دون حل القضية الفلسطينية لن يكون هناك سلام ولا استقرار في المنطقة ولا في العالم.
لقد احدثت مبادرة الملك انذاك زخما كبيرا على المستوى الاقليمي والعربي والدولي قاد الى اعادة طرح المبادرة العربية باجماع عربي كامل, وقاد الى اعادة وضع القضية الفلسطينية على رأس جدول اعمال الدبلوماسية الدولية والاوروبية والامريكية التي تبلورت في اجتماع انابوليس حيث جدد الرئـيس الامريكي والمشاركون الالتزام بقيام دولة فلسطينية خلال هذا العام.
يوم الخميس الماضي, وقبل قمة دمشق, بدأ الملك عبدالله الثاني جولة جديدة في الولايات المتحدة بهدف معلن (1) تذكير الامريكيين بان حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الحرب والسلام في المنطقة, وهو الاساس لقيام علاقة عربية - امريكية سوية تقوم على المصالح لا على الاحتلالات (2) الضغط على ادارة بوش قبل اشهر من رحيلها لتفعل شيئا يحقق وعدها باقامة دولة فلسطينية.
ما يحدث الان في غزة على ايدي قوات الاحتلال الاسرائـيلي يعزز مخاوف القيادة الاردنية من ان اسرائـيل لا تريد السلام مع الفلسطينيين ولا تسعى اليه. والاجابة على هذه المخاوف, هي فيما يسعى اليه جلالته الان في واشنطن فاسرائـيل لن تقدم على السلام والانسحاب من دون ضغوط وتدخل امريكي مباشر وقوي. ان توليد مثل هذه الضغوط هو مسؤولية القيادات العربية اولا واخيرا.
قمة دمشق العربية, فرصة تاريخية نادرة, اذا استغلها القادة العرب من اجل جمع صفوفهم وتوحيد ارادتهم خلف هدف واحد. هو الضغط على الادارة الامريكية لوقف اعتداءات اسرائـيل واجبارها على التوجه الى السلام العادل على اساس المبادرة العربية وقرارات مجلس الامن.
اذا لم تكن القمة العربية من اجل فلسطين ومواجهة جرائم الاحتلال فمن الافضل ان لا تعقد. وهذا ليس استخفافا بازمة لبنان لكن لان (كل الطرق تؤدي الى روما). والمعالجة القومية الصحيحة والحازمة لقضية احتلال فلسطين هي المدخل لحل جميع المشاكل والازمات, من امن الخليج الى ازمة الرئاسة في بعبدا.
ترامب .. دومينو الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة انهيار العالم
الأردن يفتتح مستودعات استراتيجية لتعزيز الأمن القومي .. فيديو
افتتاح متحف الحصن للتراث الشعبي
السلط يفوز على الرمثا ببطولة الدرع
الحوثيون يعرضون مشاهد لإسقاط مسيّرة أمريكية .. فيديو
ترحيل أي عامل غير أردني مخالف مطلع العام المقبل ولا تراجع
جيش الاحتلال يُنذر بإخلاء مبانٍ في ضاحية بيروت
حكيم يرد على شائعة القبض عليه بذكاء
سامر المصري: تحولت من مصري إلى سوري في هذا الفيلم
استمرار تأثير منخفض البحر الأحمر على المملكة السبت
هيفاء وهبي تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب 6 سنوات
العدل الأمريكية تتهم 3 أشخاص في مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب
هشام غيث يفوز برئاسة نادي الجزيرة
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور
إيقاف ملحمة شهيرة في العاصمة عمان عن العمل
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
توضيح من الضمان بشأن رواتب تقاعد الشيخوخة
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتحذيرات من السيول
قرارات مهمة من وزارة العمل .. تفاصيل
إدارة الجونة تتخذ قراراً بشأن إطلالات رانيا يوسف الجريئة
دائرة الأراضي تطلق خدمة إلكترونية جديدة .. تفاصيل