صحيفة السوسنة الأردنية

بعد أن كانت البرازيل الدولة الأولى على مستوى العالم في رفد كرة القدم العالمية باللاعبين المحترفين بدءا بالجوهرة السوداء بيليه وانتهاء بجميل الثنايا رونالدينو أصبحت هذه الأيام تبحث عن لاعبين محترفين وتستورد محترفين من خارج أنديتنها وحاراتها السوداء .

فقرار استضافة 100 لاعب احترفوا اللجوء والتشرد والنوم في العراء والطرد والقتل وسفك الدماء والذبح منذ عشرات السنوات قرار استضافتهم في دولة مثل البرازيل لاحتراف التشرد واللجوء يعد ضربة وإهانة لكل الملاعب العربية، هؤلاء اللاعبون أصحاب أقدم خبرة في التشرد بالعالم طردوا بالبطاقة الحمراء من الملاعب العربية بعد ان هربوا من جحيم الملاعب الحمراء في العراق الذي يمزق نفسه بنفسه بواسطة الكابتن جورج بوش.

البرازيل التي تزخر ملاعبها بكل الجاليات العربية تبحث من جديد عن حراس مرمى من العجائز ولاعبي وسط من الأطفال ومهاجمين من النساء لضمهم إلى ملاعبها وسيتم توقيع عقود احتراف اللاعبين الفلسطينيين في شهر أيلول المقبل أي قبل بدء الدوري البرازيلي هذه العقود ثمنها التنكر لكل ما هو عربي.

ويلي على امة العرب، ويا ويحي على الشعب المشرد الذي لم يجد حتى خيمة تأويه فوق تراب وطنه العربي، وحتى الحلم الذي يتمناه كل انسان بان يدفن في قبر ينطق لغته و يضم عظامه، خاصة كبار السن الذين ستقوم المفوضية العليا للاجئين بإرسالهم إلى ملجأ للعجزة في تلك الدول حتى هذا الحلم حرموا منه.