التلفزيون الأردني و LBC يطلقان البيت العربي

mainThumb

12-02-2008 12:00 AM

السوسنة - أطلق التلفزيون الأردني ومحطة(LBC)اللبنانية مشروع "البيت العربي" كإنتاج تلفزيوني مشترك يتطرق الى المشاكل الإجتماعية في المنطقة. ويعتبر المشروع سلسلة من أربع حلقات أسبوعية تبث على القناة الأرضية والفضائية ابتداءً من يوم الجمعة ويأتي نتيجة لمشروع نظم من قبل "المركز الدولي للصحفيين"..والمشروع عبارة عن برنامج تدريبي لمجموعة من الإعلاميين من الأردن ولبنان.. وقدم المدربون من كل من مصر ولبنان والولايات المتحدة الاميركية خبراتهم لانجاح ورشة العمل التي خرجت بالفكرة.

وقال مدير عام الاذاعة الأردنية الناطق الإعلامي بأسم مؤسسة الإذاعة والتلفزيون جرير مرقه خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بمشاركة مدير التلفزيون الأردني هاله زريقات والمنتج المنفذ للمشروع كاولين روبنسون..ان مندوبين ومعدين ومصورين من التلفزيون الأردني ومن محطة(LBC)التقوا وشاركوا على مدى ستة أسابيع في مهمات تدريبية وورش عمل لإنتاج برامج وثائقية قصيرة تلقي الضوء على مشاكل مشتركة بين البلدين وبالتالي تكشف عن حلول محلية تقدم بها مواطنون بحسب الظرف المطروح والموضوع المعالج.

وأشار مرقه إلى أن المشروع عبارة عن أربع حلقات من ثلاثين دقيقة ستعرض على مدى اربعة اسابيع ويقدمها عماد نصير من التلفزيون الأردني وفيوليت خير الله من(LBC)ويتخلل هذا العمل تحقيقات ميدانية على الأرض تتمحور حول المياه والمواصلات والتلوث والبيئة والزواج والفنون والصحة والتربية.

وقالت زريقات..إن التعاون بين التلفزيون الأردني وقناة(LBC)والمركز الدولي للصحفيين لتقوية مجموعة الصحفيين على توضيح وجهات النظر في هذه المواضيع الاجتماعية فإن التلفزيون الأردني يستطيع أن يوصل الى المشاهد نظرة متعمقة عن المشاكل الاجتماعية التي يواجهها الأردن ودول الشرق الأوسط ونأمل أن يستمر هذا التعاون.

وقالت المنتج المنفذ لـ "البيت العربي" كارولين روبنسون من " المركز الدولي للصحفيين..ان فكرة البرنامج تهدف بالدرجة الأولى إلى إعطاء المشاهد مقاربة مختلفة حول الدور الإعلامي خاصة عندما يتعلق الأمر بمواضيع اجتماعية وانسانية تهم المواطن وتقود المجتمع إلى أنماط حياتية مختلفة تسهم في احداث تغيير ايجابي.

وعرض في بداية المؤتمر الصحفي حلقتين من سلسلة البرنامج تضمنت كل حلقة عرضين لفيلمين أردني ولبناني فكانت الحلقة الأولى من الأردن تحقيق حول ازمة المواصلات في منطقة خشافية الشوابكة فيما عرض تحقيق عن حوادث المرور في لبنان والحلقة الثانية ضمت ايضا تحقيقين احدهما من الاردن حول التلوث البيئي وتحديدا من مصنع الاسمنت والآخر من لبنان حول ما اسموه بالتلوث البصري الذي تسببه الاعلانات التجارية المنتشرة في الشوارع.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد