صحيفة السوسنة الأردنية

العدوى تتسارع و الجميع يتسابق افرادا و جماعات حتى المؤسسات العامة و الخاصة و النقابات المهنية و المجالس العلمية و الجامعات لاقامة مهرجانات الدعم و ايام التصويت للبتراء , ناهيك عن مجموعات الشباب المتحمسة التي تعمل بفعالية على الانترنت لحشد الصفوف, و حتى لا أكون من قائمة المتقاعسين عن اداء الواجب قمت بالتصويت سبعة مرات على عدد الايام المتبقية التي اعدها تنازليا من الشعار المتواجد على شاشة التلفزيون الاردني.

أيام قليلة باقية و اسألتي كثيرة , من نصب هذه الشركة لانتقاء المواقع الواحدة و العشرين ا لداخلة بالمسابقة و الجواب لا أحد يدري , هل الشركة تابعة لمؤسسة عالمية و الاجابة لا أظن , هل من طريقة للتأكد من مصداقية النتائج و الجواب لا , هل الاستفادة مادية و الموضوع تجاري و الجواب الارقام الهاتفية التي نستطيع الاتصال بها و ارسال الرسائل القصيرة كلها أرقام تجارية و هم يأخذون نسبة عالية من قيمتها و عناوين المرسلين من قائمة الايملات ستستخدم لاغراض تجارية لاحقا فضلا عن ان التصويت عن طريقها يكون لمرة واحدة لانه مجاني.

المنتجات التجارية المعروضة للبيع عن طريقهم من تي شرتات و حقائب و مجسمات للاماكن الواحدة و العشرين ليس فقط للعجائب السبعة التي سيقع عليها الاختيار و التذاكر للحفل الختامي كلها تجتمع لتؤكد تجارية العمل.

انا هنا في المملكة المتحدة و هناك موقع ستون هينج من ضمن المواقع المختارة للتصويت و لكني عرفته من خلال موقع شركة العجائب و ليس من خلال الاعلام هنا .