استضافة العراقيين كلف الاقتصاد الوطني 2 مليار دولار

mainThumb

12-02-2008 12:00 AM

السوسنة - التقى وزير الداخلية عيد الفايز في الوزارة اليوم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين(انتونيو جو بترس)بحضور وزراء التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي والصحة الدكتور صلاح المواجده والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عمر شديفات والتربية والتعليم الدكتور الدكتور تيسير النعيمي.

وجرى خلال اللقاء بحث العديد من القضايا والموضوعات التي تهم اللاجئين بشكل عام والأشقاء العراقيين المقيمين في الأردن. وأشاد الفايز بالعلاقة الجيدة والتعاون المميز بين الأردن والمفوضية حول كل القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك..معرباً عن شكر الحكومة الأردنية للمفوضية على مساعدتها الجيدة وتعاونها المميز في إغلاق مخيم الرويشد.

وأشار الفايز إلى أن العراقيين المتواجدين على الأراضي الاردنية هم إخوة ويعاملون معاملة الأشقاء بكل احترام وتقدير ومن كل المستويات لحين زوال محنتهم وعودتهم الى بلدهم العراق الشقيق. وأشارت العلي إلى الأعباء الاقتصادية الضخمة التي يتحملها الأردن نتيجة استضافة أعداد كبيرة من الأشقاء العراقيين على أراضيه وما يتطلب ذلك من استنزاف للبنية التحتية ومتطلبات الحياة من مياه وكهرباء وغيرها ما كلف الحكومة الأردنية أكثر من(6ر1)مليار دينار أردني" 2 مليار دولار اميركي " على مدار الثلاث سنوات الأخيرة مطالبة المجتمع الدولي بتقديم المساعدة إلى الأردن.

كما طالبت العلي المفوضية السامية بأن تخاطب المجتمع الدولي والدول المانحة لتقديم المساعدة إلى الأردن نتيجة للاعباء الاقتصادية التي يتحملها لاستضافته أعدادا كبيرة من الأشقاء العراقيين خاصة في ظل شح الإمكانات والموارد الأردنيه.

وبين المواجده..أن الأردن يقدم الرعاية الصحية بك أشكالها وأنواعها للأشقاء العراقيين المتواجدين في الأردن كما انه بإمكانهم مراجعة المستشفيات والعيادات الحكومية لتلقي العلاج. وأوضح الدكتور شديفات..أنه يوجد أعداد كبيرة من الطلبة العراقيين في الجامعات الأردنية ويدرسون مختلف التخصصات وتقدم لهم كل الإمكانات والتسهيلات ويعاملون معاملة حسنة وجيدة دون تحيز أو تمييز..مشيراً إلى وجود مدرسين عراقيين يعملون في الجامعات الأردنيه.

وبين الدكتور النعيمي..أنه يوجد أكثر من(24)ألف طالب عراقي يدرسون في المدارس الأردنية المختلفة ويتركز معظمهم في مدارس عمان والزرقاء..مشيراً إلى أن الطلبة العراقيين يستطيعون الألتحاق بالمدارس الحكومية بغض النظر عن حصولهم على إقامة سنوية وأن هذا العدد الكبير كبد الحكومة أعباء مالية إضافيه.

من جانبه قدم انتونيو شكر المفوضية السامية إلى الحكومة الأردنية على تعاونها المميز مع المنظمة في كل الأمور التي تخص اللاجئين..مشيداً بالمعاملة الحسنة والطيبة والإنسانية للعراقيين المتواجدين على الأراضي الأردنية لا سيما الإنسانية منها. وأشار إلى الأعباء الاقتصادية الضخمة التي يتحملها الأردن نتيجة وجود أعداد كبيرة من العراقيين على أراضيه..مؤكداً أنه سيتابع ذلك مع الدول المانحة والمجتمع الدولي لتقديم المساعدات المالية للأردن لتمكينه من الاستمرار في تقديم المساعدات.

وأشاد المفوض السامي بالديمقراطية الأردنية واحترام حقوق الإنسان..مشيراً إلى أن الأردن دولة مؤسسات سهل التعامل معها. وحضر اللقاء مدير منظمة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشؤون اللاجئين رضوان نويصر وممثل المفوضية السامية في عمان عمران رضا وأمين عام الوزارة مخيمر أبو جاموس وعدد من كبار موظفي الوزاره.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد