من بيروت إلى انابوليس .. أحلام يقظة
اصبحت المواعيد مهمة على اجندة السياسة الاقليمية والدولية, صفة الاستعجال هي الطابع العام للاحداث التي تترقبها المنطقة خلال الايام والساعات المقبلة.
من بيروت الرابع والعشرين من الشهر الحالي الى انابوليس في السابع والعشرين منه تبدو لبنان ومعها فلسطين وكأنهما في موعد مع المجهول, اللبنانيون يضعون ايديهم على قلوبهم خوفا من طلاق بائن بين زعامات الطوائف وامراء الحرب المتقاعدين, خوف داهم في وطن لا يحتمل الانقسام, لان الانقسام يعني الحرب الاهلية التي تجر حروبا اقليمية تتكدس فوق رؤوس اللبنانيين وتدفن خلف ضلوعهم الاحقاد والرغبة بالانتقام في دوامة لا يعلم نهايتها الا الله.
ولان ازمات لبنان كانت دائما م?Zعْب?Zرا لازمات فلسطين وبالعكس, فان الفشل في بيروت, في عملية تجديد المؤسسة الرئاسية, يعني ان الفشل سيكون اعظم واخطر في انابوليس, فاللاعبون في الازمة اللبنانية هم نفسهم القيّمون على عملية السلام الفلسطيني- الاسرائيلي.
واذا كانت سياسات رايس وجولاتها وتدخلات سفيرها في بيروت ستقود الى حالة من وأد التفاهم اللبناني- اللبناني, فان الرهان على نجاحها في انابوليس هو ضرب من الخيال والتمني الذي لا يستند الى قرار.
من يُرد صنع سلام في فلسطين عليه ان يظهر نواياه الحسنة اولا في بيروت, الامتحان هناك على ابواب المجلس النيابي اللبناني غدا وحتى الرابع والعشرين من الشهر الحالي. فاذا ما ذهبت الاغلبية الى حافة الهاوية من اجل انتخاب رئيس بالنصف زائد واحد بتأييد من رايس وخ?Zلْف?Zها بوش, فهذا يعني ان القرار ما زال قرار حرب في لبنان وفي فلسطين ايضا, وان ما يسمى باستراتيجية (الفوضى الخلاقة) ما زالت هي الموجه للاحداث في المنطقة وهي احداث ابعد ما تكون عن الرغبة في صنع السلام والخير للشعوب وفي مقدمتها اللبنانيون والفلسطينيون.
ابشع ما في القصة, انك كعربي, عندما تنظر الى ما يجري في بيروت وانا بوليس, وقبل ذلك ما يجري في العراق. من ترحيل لملفات القضايا القومية الى مكاتب البيت الابيض والشانزليزيه وغيرهما من عواصم الدنيا, انك تشعر, بان الامة خرجت من جلدها, وان ما في اجسادها من دماء اصبح ماء غير زلال. لان (تلزيم) حل القضايا الى الاجنبي هو تسليم للروح قبل الجسد واستسلام للهوان والذل, وبالتالي للحروب وموجات القتل, والتدمير التي تتوجه في سونامي بعد اخر نحو الارض العربية لتحولها الى ساحات نزاع وحروب اقليمية ودولية حتى يصح القول بان بعض الدول العربية تحولت الى مقابر جماعية بينما سجّلت المنطقة اكبر عدد من المهجرين في العالم
من وسط احلام اليقظة نتمنى لو ان الملفات, من لبنان الى فلسطين تُر?Zحّل الى عواصم العرب لا الى ما وراء المحيطات, عندها يكن هناك امل بـ (وطني الاكبر) وتكون الثقة بهذا السيل العرم من التصريحات الرسمية والبيانات واللقاءات العربية التي توهم بان هناك طحنا بينما ما يجري في الواقع مجرد قرع طبول فارغة.
الإسعافات الأوليّة لضربة الشمس
مجلس محافظة البلقاء يقر موازنة 2025
فيديو جديد للقسام .. تفجير ناقلات جند في رفح
الخيرية الأردنية: نرسل 120-140 شاحنة لغزة أسبوعيًا .. ونسعى لرفع العدد
الاحتلال يعلن مقتل جنييْن على حدود لبنان
الحقائق والخرافات المتعلقة بتنظيف الكبد من السموم
رويترز:جعفر حسان رئيسا للحكومة بهؤلاء الوزراء .. أسماء
السفارة الأمريكية بالأردن: تأشيرات دخول لأمريكا دون مقابلات
ماذا نعرف عن جعفر حسّان الدنادنة؟
أسماء مرشحة للدخول في حكومة جعفر حسّان
الرفاعي:السيارات الكهربائية الأقل شراء لا ضريبة عليها
جنية الكرك تثير الرعب في الأردن .. ما القصة
الأردن .. تفاصيل رفع الضريبة على السيارات الكهربائية والدخان والمعسّل
الأردن .. محطة ترخيص من الساعة الثالثة عصرا ـ الثامنة مساء
مهم للأردنيين بشأن أسعار الذهب محلياً اليوم
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة الثلاثاء .. تفاصيل
الضريبة:لا يوجد زيادة 25 قرشا لعلبة الدخان ومواطنون يفنّدون
أول تعليق لرئيس الوزراء المكلف
وظائف في الجمارك وبلدية عجلون ومستشار إعلامي في هيئة