يا نوّ?Zاب الأُمّ?Zة

mainThumb

21-11-2007 12:00 AM

بورك هذا الصّ?Zباح الأردني الوضّ?Zاء، وبورك الوطن في هذا اليوم الجديد، فلا أبهى من صباح تهبُّ مع طلوع شمسه نسمات الديمقراطيّة، ويرقص ناخبوه على إيقاع زخّ?Zات الوفاء للوطن، ولا أجمل من وطن يستيقظ أهله على زغاريد حرائره وأهازيج شبابه وحداء رجاله وترويدة نسائه. بورك لك يا عمّ?Zان يوم انتصارك ويوم صمودك. هذا اليوم هو يوم الديمقراطيّة، وهذا الصباح هو صباح الحرية، فما كان خيارك يا عمّ?Zان سوى خيار الديمقراطية، وما كان يوماً دربك إلاّ درب الأحرار والحرية.
فأي صباح أبهى من صباح، يصحو فيه الأردنيون والأردنيات على أنغام زحف الديمقراطية على ربوع الوطن. فهذا يوم تتعانق في أحضانه الوعود والعهود، وتبدأ مسيرة الديمقراطية، ويكتب الأردنيون والأردنيات على تراب الوطن وفي كرّ?Zاسة الوطن، اليوم من هنا نبدأ المشوار وإلى الأبد. هذا اليوم لا يضاهيه يوم في ألقه وزهوه، تنحني الهامات أمام هيبته ورفعته. هذا اليوم مضمار للسباق تتبارى فيه خيول مطهمات، وعلى صهواتها فرسانها الصيد.
هذا يوم نبارك فيه لقائد الأمّة للملك عبدالله الثاني، بهذا الإنجاز العتيد، فقد وعد وأوفى، وهذا عهد الهاشميين لا يخذلون أمّتهم وأوطانهم. نبارك لنوّ?Zاب الأمّة فوزهم ونجاحهم. نبارك لنوّاب الأمّة بثقة المواطنين، الذين اختاروا من الرجال ومن النساء خيرة الخيرة وخيرة الخيرات. نتطلّ?Zع إلى يوم أمس بالفخر والاعتزاز لتجلِّياته الوطنية وقد سجّ?Zل الأردنيون مبادرات مشرِّفة وسبقت أفعالهم الزينة أقوالهم الصادقة. كانت وحدتهم هي شعارهم، وكان الحفاظ على الأمن والاستقرار هاجسهم، فلا شعار يعلو على شعار التضامن، ولا شعار يعلو فوق شعار وحدة الشعب الأردني، ولا مكان لطائر ينعق خارج السِّرب.
يا نوّ?Zاب الأمّة، يا خيرة الخيرة من الرجال والنساء، ويا فرسان الديمقراطية، أنتم اليوم في ضمير الأمّة، باسمها تمّ?Z انتخابكم وباسمها تتكلّ?Zمون. انتخبكم الشعب للمهام الصعبة وللأيام القادمات المحمّ?Zلات بكل الهموم. انتخبكم الشعب لحمل الرسالة وأداء الأمانة.
يا نوّ?Zاب الأمة... يا أصحاب الحكمة وأهل الهمّة، أزيلوا الحدود بين دوائركم الانتخابيّة نحو فضاءات الوطن كلّه، ولتلتف وتتعاضد سواعدكم حول حدود الوطن. إنّ?Zكم أمام قسم عظيم في يوم عظيم، إخلاصكم لله وللوطن وللملك والدستور والأمة، ولهذه المهام الكبار انتخبكم الشعب.
هذا صباح من صباحات الأردن، وهذا صباح من صباحات عمّ?Zان، تداعى فيه الفرسان والفارسات على صهوات الخيول إليك يا عمّ?Zان. هذا يوم فرحك يا وطن، وهذا يوم فرحك يا عمّ?Zان، وهذا يوم فرح كل قرية ومدينة رفعت راية الديمقراطية على كل سارية من سواريها. واليوم، نقف في صفٍ واحدٍ، وفي خندق واحدٍ مع رجل واحد بايعناه وأوليناه أمورنا. فللأمّة والوطن الانتماء، وللقائد الولاء.
يا نوّ?Zاب الأمّة، يا أهل العزيمة والهمّة... يا أصحاب الضمائر. اذكروا من أوصلوكم إلى عمّ?Zان، لا تنسوا من حملوكم على أكتافهم إلى قبّة البرلمان. لا تنسوا فقراءكم... أليس أنتم من ردّ?Zد قوله تعالى: ( اسْت?Zأْجِرْهُ إِنّ?Z خ?Zيْر?Z م?Zنِ اسْت?Zأْج?Zرْت?Z الْق?Zوِيُّ اْلأ?Zمِينُ).



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد