أسلمة فتح و علمنة حماس
تبدّلت الأدوار والمواقع والمواقف بين فتح وحماس وبصورة تثير الأسف وتدعو للسخرية. و"حرب الشرعيات" التي اندلعت بين القطبين لا يبدو أنها ستضع أوزارها قريبا ، وآخر صيحاتها الصراع على "المسجد" و"الساحات العامة" و"صلاة الجمعة".
فتح ، العمود الفقري للحركة الوطنية (العلمانية) الفلسطينية ، تشكو هيمنة حماس على المساجد وتحويلها إلى منابر للهجوم على فتح والسلطة ، وهذا أمر فعلته حماس في السابق ، وهي تفعله اليوم كما تقول مختلف المصادر ، وهو أمر غير مقبول ومدان ، بيد أننا نذكر فتح ، بأنها في "عز" سيطرتها على القطاع ، لم تدخر وسعا لإبعاد حماس عن المساجد ، لا لتحييد هذه الأخيرة ، بل لتجييرها أيضا لصالح فتح والسلطة ، وتلزيمها لأنماط من الوعاظ والدعاة المحسوبين عليها.
وحماس التي وضعت "أسلمة" المجتمع والسلطة في صدارة أولوياتها ، "تدرس" جديا إمكانية اللجوء إلى منع الصلاة في الأماكن العامة ، لكأن الصلاة ما عادت جائرة إلا في المساجد الخاضعة للتوجيه السياسي والتعبوي لحركة حماس ، أو لكأن الحركة الإسلامية الفلسطينية تخشى دخول منافس قوي لها على خط "امتيازها وتميّزها": الصلاة والمسجد ، فحماس نشأت ونمت على "جذع المسجد" وتحت قباب المساجد ومآذنها ، عززت الحركة سلطتها ونفوذها في أوساط شعبها ، والمؤكد أنها ما زالت تذكر دور الصلوات في الأماكن العامة ، ويوم الجمعة تحديدا ، كوسيلة للحشد والاحتجاج والتعبئة والتنظيم طالما لجأت إليها الحركة وهي في المعارضة والسلطة على حد سواء.
للفلسطينيين تجربة خاصة مع صلاة الجمعة وفي الأماكن العامة تحديدا ، فالاحتشاد في ساحات الأقصى و"ما حوله" من طرق وشوارع وزواريب وحارات وساحات ، كان الوسيلة الأنجع للذود عن هويته في مواجهة رياح التهويد ، وكان الوسيلة لإدامة الانتفاضة في القدس الشريف ، وكان منصة للوحدة والتوحد الفلسطينيين ، ومن المؤسف حقا أن يتجاهل الفلسطينيون هذا التقليد في مواجهة الاحتلال والاستيطان والتهويد ، وأن يعودوا لاستحضاره في مواجهة بعضهم بعضا.
ولا ندري إذا ما استمر حال الانقسام الفلسطيني على منواله كيف ستنتهي عملية تبادل المواقع بين فتح وحماس وهما في ذروة اصطراعهما على السلطة: هل تنتقل فتح إلى ضفاف الأسلمة نكاية بسلطة حماس ، وهل تستعير حماس "علمانية" فتح لقطع الطريق على خصومها؟... لا ندري فكل شيء جائز في صراع الاخوة الأعداء على "السلطة الأسيرة" في قطاع غزة ، بما في ذلك استخدام الدين أو الكف عن استخدامه في الصراع السياسي.
قوات الاحتلال تحرق مستشفى كمال عدوان شمال غزة
الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء
سوريا على مفترق الطرق .. الثورة أمانة بين أيديكم
مستشفى كمال عدوان .. إجبار الأطباء والمرضى على خلع ملابسهم .. فيديو
بيان عن عائلة الطبيب عبد الله البلوي المحتجز بإسرائيل والخارجية ترد
لديك ساعة أبل جديدة .. 5 ميزات عليك تجربتها فورًا
محافظ دمشق:لا نستطيع أن نكون ندّا لإسرائيل
دراسات 2024 تقدم 20 طريقة لتعزيز الصحة
رينارد قبيل مواجهة العراق: التركيز على النتائج دون الانشغال بالإعلام
خيانة وإفلاس وحمض نووي .. طلاق كايل ووكر ليس الأسوأ
عطل فني عالمي يوقف تطبيق تشات جي بي تي
دراسة تكشف فوائد شرب الماء أثناء الوجبات
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل
هام لطلبة التوجيهي بخصوص الامتحان التكميلي
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
تفاصيل الحالة الجوية بالتزامن مع دخول مربعانية الشتاء
مهم بشأن قسط التأمين الإلزامي على المركبات
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
أبرزهن أمل عرفة .. علاقة ماهر الأسد بالفنانات حديث الجمهور
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي
توقعات برفع أسعار البنزين والديزل الشهر الحالي