همام البلوي كان غاضبا من الهجوم على غزة

mainThumb

06-01-2010 12:00 AM

افاد أحد أشقاء الاردني المشتبه بتنفيذه هجوم انتحاري اودى بحياة سبعة من عناصر وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) في افغانستان الاربعاء بان شقيقه كان "غاضبا جدا" من العمليات الاسرائيلية في غزة مطلع العام الماضي.

وقال شقيق همام خليل البلوي، الذي يعمل مهندسا في دبي والذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس ان "همام كان غاضبا جدا من العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة وكان يرغب بالتطوع عبر نقابة الاطباء الاردنية لتقديم الخدمات الطبية في غزة".

واضاف ان "همام اخبرنا في شباط/فبراير الماضي بأنه ذاهب الى تركيا لكن زوجته التركية لم تره ولم نسمع منه، كما انه لم يتصل ولم يبعث بأي رسالة الكترونية، كنا قلقين جدا عليه واعتقدنا انه في غزة".

واوقع الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة والذي كان هدفه المعلن الحد من عمليات اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اسرائيل، اكثر من 1400 شهيد فلسطيني وتسبب بدمار هائل في القطاع بين شهري كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009.

وأكد البلوي بان عائلته أعلمت بوفاة همام في الهجوم عبر مكالمة هاتفية مجهولة من أفغانستان.

واوضح "تلقى والدي اتصالا هاتفيا من أفغانستان الخميس الماضي الساعة السابعة صباحا (0500 تغ) من شخص يتكلم لغة عربية ضعيفة أخبره خلالها بان شقيقي فجر نفسه في قاعدة للاستخبارات الاميركية +سي آي ايه+ في افغانستان".

واضاف "لقد قال المتصل لوالدي: اعلم أن الامر صعبا لكن عليكم ان تتحملوا".ولم يحدد البلوي كيف تسنى له معرفة أن المكالمة من أفغانستان.

ولكن خليل البلوي، والد همام قال لفرانس برس "ليس لدينا معلومات أكيدة ولا نستطيع أن نجزم بأي شيء حتى الآن، نسمع معلومات متضاربة في الاعلام".

وكانت والدة همام، شناره فاضل البلوي (64 عاما) اكدت صباح الاربعاء لوكالة فرانس برس في اول تصريح صحافي لعائلته انها لا تستطيه التأكد من مصير ابنها.

وقالت في مكالمة هاتفية من منزل عائلة همام في النزهة (شرق-عمان) "لم نتأكد بعد من صحة هذه الاخبار ولم يأتينا شيء رسمي حتى الان في هذا الخصوص".

" ا ف ب "



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد