ما بين المُتاح والمحظور وقعت حقوق الشعوب ضحية التزام اتفاقيات!!
بكل إدراجات الصحف اليومية وما يليها من عناوينٍ ساحقة ماحقة للشعوب دون غيرهم، نجد أن كل تراتيل الحكاية بدأت بتواقيع واتفاقيات ومعاهدات تقضي بوجوب بقاء " السادة" معتلين سدة الحكم غير معنيين إلا بأجنداتهم وأيدلوجياتهم وهذا لسان حال الواقع الذي لا يغفل عنه أحد.
جميع الثورات التي أجهضت والتي تتعثر في الوقوف على حقوقها والتي قوطعت وصنفت بالإرهابية كانت ضحية مؤامرات السادة والسدة السلطوية العليا.
وفي غياب التوافق الشعبي وهدر الحقوق الصافية الخالية من شوائب التزوير في صناديق الانتخابات والتكالب على اختيار ممثلي الشعب بإرادة حرة ،كانت تلك السقطات أول أسباب فشل الثورات وتمرد وتجبر الحكام في بلادهم.
ما يتاح للشعب لا يكفي لتحقيق المطالبة المعيشية المجتمعية العادلة نظراً لأن قانون المحظور يتغلب على المتاح.
من سنّ تلك القوانين لم يجلس في مكتبه متربعاً على كرسيه منفرداً بقرارات سلب الحرية من الشعوب ، بل كان بدعامة شعبية ذات نفوذ سلطوي أو فردي المهم أنه حقق أهدافه الديكتاتورية الدموية بذراعٍ مجتمعية " مواطنين" أو "أصحاب مناصب" .
والمثير للضحك هنا أننا نقف ننظر أحوال هذا الشرق الأوسط وتداعياته المخزية ونتساءل ما السبب ؟!
متناسين أننا جميعنا كنا يداً في إيصال أحوالنا إلى هذه المرحلة، فمن حمل كتاب الليبرالية فقد أهدافها ومن اعتنق البعثية غير مسارها ومن انضم للإخوان أصبح إرهابي ؟! ومن ينادي بالشيوعية تناسى أن انهيار الاتحاد السوفيتي بعظمته يعني أنه لا وجود لكم إلا في الشعارات ؟!
ومن يزحف من شبابٍ في مقتبل العمر إلى الميادين أو ملاعب كرة القدم حاملاً يافطة خط عليها وسجل بها عتبه على وطنه فهو من الخلايا التي يجب قتلها واجتثاث روحها وإلقائها في غيابة السجون ؟!!
ومن ينادي بحقوق الشواذ وحفلات الدعارة الملونة وإلغاء المناهج التعليمية التاريخية الإسلامية ومن يشجع على الانفتاح المباشر في الجامعات والعنف العشائري والطائفي والإقليمي فهو من بناة المُستقبل ؟!!
فماذا تبقى لكم للنهوض بثوراتكم ؟!
وماذا تبقى لربيع الديمقراطية العربي ؟ وماذا حصدتم من الفوضى الخلاقة التي بايعتموها وآمنتم بها حد التطبيق العملي ؟!
هل رأيتم كيف خلقنا ساحةً لتصفية الحسابات الدولية بأيادينا ؟! هل ترون كيف نستعين بالغرب لفض الخلاف بيننا لنجعل من تدخلهم حكماً على رؤوسنا ؟!
في المحصلة كما تكونوا يولى عليكم ....
والله المُستعان
بلدية الكرك تؤكد عدم مسؤوليتها عن مجمع السفريات
مئات الحضانات مهددة بالإغلاق .. لهذا السبب
وفاة رضيع و6 حالات اختناق إثر حريق منزل في الكرك
أمريكا تستهدف الحوثيين بصواريخ توماهوك في اليمن
الطراونة يدعو للتوعية من الفيروس الجديد واتباع التدابير الوقائية
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس HMPV في الصين يثير القلق
استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على غزة
إنجازات نوعية لتمكين ودمج ذوي الإعاقة 2024
مكافحة الأوبئة للأردنيين: نتابع فيروس الصين ولا داعي للهلع
مصرع 6 أشخاص وإصابة 32 جراء سقوط حافلة في البيرو
التعليم العالي تعلن عن جوائز التميز للباحثين والعلماء كومستيك
محمية العقبة البحرية تحذر من سمكة أبو اللبن السامة
محكمة التمييز تؤيد سجن شاب ثماني سنوات لمحاولته قتل شقيقته
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
ليلى عبد اللطيف: بطولات وتضحيات وحكومة جديدة بفلسطين
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام
قرارات حكومية بشأن المركبات الكهربائية