صقور الحركة الإسلامية يفوزون بأغلب الشعب وحضور جديد لقيادات الصف الثاني

mainThumb

03-03-2008 12:00 AM

السوسنة - اقتربت الحركة الاسلامية من موعدها مع حسم لانتخابات مجلس الشورى لجماعة الاخوان المسلمين بعد أن أنهت 31 شعبة في العاصمة والمحافظات انتخابها لممثليها في المجلس المقبل . وتفيد تقديرات لقيادات مطلعة بالحركة أن تيار الصقور الذي زج باسماء بارزة من قياداته بانتخابات الشورى تمكن من الفوز باغلب الشعب التي أجريت بها الانتخابات من ابرزها شعبة الحسين التي حسمت لصالح زكي بني ارشيد الامين العام لحزب العمل الاسلامي و شعبة تلاع العلي لصالح همام سعيد و شعبة اربد لصالح على العتوم .

حضور جديد لقيادات من الصف الثاني بالحركة بدأت تحقق مكاسب بانتخابات الشورى ، برزت أسماء بعضهم في شعب الزرقاء والعقبة و اربد .

و قالت قيادات أسلامية أن قرار الانسحاب من البرلمان لنواب الحركة و مشاركة المراقب العام الاسبق للجماعة العين عبدالمجيد الذنبيات في مجلس الاعيان ستكون أولى القضايا التي سيناقشها المجلس في جدول أعماله القادم .

ورجحت المصادر القيادية ذاتها أن يعاد النظر جديا بمشاركة الذنبيات بالاعيان لافتين الى أن الذنبيات كان قد عرض لمحكمة حزبية بعد أن نظر المكتب التنفيذي بالحزب والجماعة بالدعوى التي تقدمت بها كوادر حزبية . وكانت قيادات الحركة لوحت الى أنها ستلجأ الى الانسحاب من البرلمان أحتجاجا على نتائج الانتخابات وتقلص تمثيلهم بالبرلمان من 17 نائبا في الدورة السابقة لـ 6 نواب في المجلس الحالي الذي ترك زلازلا داخليا بالحركة بدأت تاثيراته الجانبية تتوضح من أولى عمليات الترميم السياسي الداخلي بالحركة تجريها قوى تيار الصقور على مؤسسات الحركة و أعادة النظر بالخطاب السياسي للحركة .

ويرحج مراقبون أن تنسحب سيطرة تيار الصقور على بقية المؤسسات بالتنظيمية بالحركة (الحزب والجماعة ) حيث من المتوقع بحسب ما تشير المعلومات الاولية أن تعلن الحركة عن حل المكتبين التنفيذي و الشورى بالحزب و تحديد موعد لاجراء أنتخابات لاختيار مراقب عام لجماعة الاخوان و أعضاء للمكتب التنفيذي للجماعة الذي يعتبر منحلا بعد أن أعلن مجلس الشورى حل نفسه بموجب التنظيم الداخلي للجماعة و بات واضحا أن أستحقاق موعد هذه الانتخابات الداخلية سيكون بعيد انتهاء أنتخابات الشورى .

في حين ، فان أعادة ترتيب البيت الداخلي للحركة مستمر باتجاه تنامي مكاسب الصقور بالانتخابات الداخلية للجماعة وصعود الجيل الثاني من الصقور الى مواقع قيادية عليا في الحركة ، ينبي هذا بحسب ما توحي القراءات الاولية للمشهد القادم للحركة أن الحمائم والوسط الذي تحالفت قياداته بانتخابات الشورى مع تيار الصقور أنه سيفقد السيطرة على مراكز القرار بالحركة التي ساهمت بارجاء النظر بالانسحاب من البرلمان وعطلت محاكمة الذنبيات الحزبية على أثر مشاركته بالاعيان و حملت بخطابتها السياسية روح التوازن بالعلاقة مع الحكومة و القضايا السياسية المحلية والاقليمية الساخنة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد