انتهاء جلسة الحوار بين الحكومة والإسلاميين والبخيت يؤكد : قصة استهداف الحركة .. دعاية انتخابية

mainThumb

12-06-2007 12:00 AM

في حوار اتسم بالمصارحة والمكاشفة ، ضم الحكومة وقيادي الحركة الإسلامية ، لمناقشة الازمة ، بينمها ، أكد قياديو الحركة على " ضرورة المحافظة على الثوابت الوطنية وأهمية استمرار الحوار البناء" .

ودعا رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت الحركة الإسلامية الى مراجعة أداءها واعادة قراءة تصريحات وكتابات بعض قياداتها، لتحدد بنفسها، مدى انسجام ذلك مع تقاليد العمل السياسي الأردني، ومع الإرث السياسي للحركة الإسلامية، وأدبيّات خطابها الأصيل.

وقال البخيت أن :" الحركة الإسلامية، لم تكن "مستهدفة"، في يوم من الأيام، وأن قصّة "الاستهداف" أمست مجرد "دعاية" انتخابية، يتم تسويقها".
واشار الى أن مشاركة التنظيمات السياسية في الانتخابات النيابية أو البلدية، هي حق دستوري، مصان، لكن ذلك لا يعني أن مشاركة هذا التنظيم أو ذاك هي التي تمنح الانتخابات شرعيتها؛ فالعملية الانتخابية، تستمد شرعيتها من الدستور الأردني".

وكان الإسلاميون قالوا في اكثر من مناسبة ان هناك هجمة حكومية ضدهم ، ممثلة بتصريحات تصدر من هنا وهناك واجراءات تتخذ ضدهم كمنع اقامة مهرجان بمناسبة ذكرى النكبة في محافظة اربد ، ومنع اقامة حفل تكريم للمراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد عبدالرحمن خليفة، كانت الجماعة تقدمت بطلب ترخيصه في 8/6/2007 في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب.

وقال المراقب العام للاخوان المسلمين سالم الفلاحات خلاء اللقاء، ان: " من ينهش الدولة ينهش نفسه عاليا" ، مثمنا اسلوب الحوار، مؤكدا ان الحركة الاسلامية في الاردن ترفض الاساءة للمنجزات او تجريح الاشخاص والهيئات وان حصل ذلك فهو سلوك فردي لا تقره الحركة " ، مؤكدا ان الاساءة خط احمر ترفضه قيادة الجماعة ومرجعياتها.

المراقب العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين عبدالمجيد ذنيبات، اكد من جانبه: ان امن واستقرار الاردن هو "قيمة اساسية" لدى الحركة الاسلامية و التي هي جزء من الاردن وليست طارئة عليه ولا نختلف ابدا مع القيم العليا للدولة الاردنية، مطالبا الحكومة بحل قضية جمعية المركز الاسلامي؛ الامر الذي دعا رئيس الوزراء الى التعقيب بان هذه القضية منظورة الان امام القضاء الاردني . وقد اشار الذنيبات بان الحركة الاسلامية تؤمن بنزاهة وعدالة القضاء الاردني .

الامين العام الاسبق لحزب العمل الاسلامي عبداللطيف عربيات على ضرورة ادامة قنوات الاتصال، مشيدا بدور الاردن وانجازاته والسمعة التي يتمتع بها عربيا ودوليا .

وضم الحوار من جانب الحكومة وزير تطوير القطاع العام وزير الدولة للشؤون البرلمانية محمد ذنيبات ووزيرا البلديات نادر ظهيرات والداخلية عيد الفايز والناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة ، وعن الحركة الاسلامية كل من المهندس عزام الهنيدي والدكتور ارحيل غرايبه والسيد زكي بني ارشيد والسيد جميل ابوبكر.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد