الملك يفتتح المنتدى الاقتصادي العالمي : إرادة عالمية جديدة لحل الأزمة في الشرق الأوسط

mainThumb

20-05-2007 12:00 AM

 
 
أكد جلالة الملك عبد الله الثاني أن العام الحالي هو عام الفرص لإنهاء العنف وتحقيق السلام وبناء المستقبل الاقتصادي في المنطقة.
وقال جلالته في خطاب ألقاه ، في حفل افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط الذي يعقد في منطقة البحر الميت أن هناك فرصة تاريخية لتحقيق تسوية عادلة وشاملة للنزاع العربي الإسرائيلي في هذا العام، قبل أن تثقل المعاناة كاهل أجيال أخرى وقبل أن يحل المزيد من الدمار.
وأوضح جلالته أن الدول العربية منهمكة في جهد رئيسي لتحقيق تسوية عادلة للنزاع العربي الإسرائيلي، حيث جددت هذه الدول تبنيها لمبادرة السلام العربية بالإجماع.
ولفت جلالته إلى أن غياب السلام واستمرار ظروف الاحتلال أدى إلى تمزيق أوصال الحياة الفلسطينية. مؤكدا أننا في الأردن نعمل كل ما بوسعنا لبناء الزخم والدفع بالسلام الذي هو في متناول اليد لكن تحقيقه ليس سهلا.
وقال جلالته أن هناك إرادة عالمية جديدة لحل الأزمة في الشرق الأوسط التي لم تعد مجرد مشكلة إقليمية، لان نجاحنا في هذا الامر سيكون في مصلحة المنطقة بمجملها ومصلحة العالم.وأكد جلالته أنه آن الأوان للتفكير في السلام لا كنهاية للنزاع ولكن كبداية لفرص ومزايا جديدة للناس في المنطقة، بحيث يشهدون عهدا تتحرر فيه الموارد البشرية والمالية لتحقيق الانجازات والازدهار على مستوى المنطقة ويوفر فرصا جديدة تتجاوز الحدود وتضاعف مزايا التنمية والاستثمار.ودعا جلالته إلى وضع رؤية وتصور واضح لمرحلة ما بعد تحقيق السلام، تستفيد منها بالدرجة الأولى الأجيال الشابة التي تستحق أن تكون جزءا من منطقة مزدهرة وتقوم بدورها الحقيقي على المسرح العالمي.
وأعتبر جلالة الملك أن فترات الازدهار تعد فرصا هامة للسير قدما بالإصلاحات، والخروج بحلول إبداعية لبعض التحديات الأكثر إلحاحا في المنطقة، والتي تتمثل في المياه والبيئة وتطوير البنى التحتية.وحث جلالته المشاركين على بدء حوار العمل الذي يستطيع أن يلهم منطقتنا ويقود مسيرتها إلى الأمام.
 
جلالته يفتتح قمة مجموعة الـــــــــ  11
 

الى ذلك يفتتح جلالة الملك عبد الله الثاني اليوم السبت أعمال القمة الثانية لمجموعة الإحدى عشرة بمشاركة أربعة رؤساء وممثلين رفيعي المستوى عن الدول السبع الباقية.
ويلقي جلالته كلمة افتتاحيّة في القمّة التي تعقد بالتزامن مع المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق يتناول فيها الفرص والإمكانيّات الاقتصاديّة المتاحة أمام دول المجموعة بالإضافة إلى أبرز أوجه التعاون الممكنة بين مجموعة الإحدى عشرة ومجموعة الدول الثماني.
ويحضر القمّة رؤساء كل من السلفادور وسيرلانكا وكرواتيا وجورجيا بالإضافة إلى وفود رفيعة المستوى تمثّل باقي دول المجموعة. كما يحضر القمّة عدد من المراقبين العرب والدوليين يمثلّون دولاً بارزة في مجموعة الثماني.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد