الملك يدعو خلال لقائه تشيني لإطار زمني محدد لحل النزاع العربي الإسرائيلي

mainThumb

16-05-2007 12:00 AM

قال جلالة الملك عبد الله الثاني أن: " الفرصة لا تزال سانحة للمضي قدما في عملية السلام وحل القضية الفلسطينية وإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي استنادا إلى مبادرة السلام العربية " ، مشيرا جلالته إلى ان عامل الوقت ليس في صالح احد والى " ضرورة وضع إطار زمني محدد لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع ".

وعرض جلالته خلال لقائه في العقبة أمس نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الجهود والاتصالات التي يقوم بها الأردن على كافة الصعد لدفع عملية السلام والترويج لمبادرة السلام العربية وحشد الدعم لها وبخاصة لدى أوساط المعتدلين وناشطي السلام الفلسطينيين والإسرائيليين.

وحول أزمة الملف النووي الإيراني أكد جلالته " موقف الأردن الداعم لإيجاد حلي سلمي لهذه المسألة يجنب المنطقة المزيد من التوتر والاضطراب " .

وفيما يتعلق بالوضع في العراق أكد جلالته على موقف الأردن الداعم لكل ما من شأنه إنهاء الاقتتال وحالة العنف والاضطراب التي ازدادت بشكل خطير في الآونة الأخيرة ما يعرقل الجهود الهادفة لإستعادة الأمن والاستقرار في العراق ويزيد من حدة التوتر في المنطقة بأسرها.

ولفت جلالته إلى ان الأردن يدعم جهود تحقيق المصالحة الوطنية وإشراك جميع مكونات الشعب العراقي في العملية السياسية، معتبرا ان ترسيخ الأمن واستعادة الاستقرار في العراق هو مصلحة أردنية كما هو مصلحة عراقية في غاية الأهمية.

كما تناولت مباحثات جلالة الملك ونائب الرئيس الأميركي العلاقات الثنائية وآليات تطويرها إضافة إلى نتائج جولة تشيني في المنطقة والتي استهدفت بحث سبل تعزيز مناخ الأمن والاستقرار في العراق ودعم جهود الحكومة

العراقية في تحقيق المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي وإنهاء العنف الذي يعصف في العراق.

وكان تشيني زار مصر والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة سعيا لحشد الدعم لجهود تهدئة الأوضاع في العراق.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد