الضاد تحت القبة !!
من المُنصف بدايةً أن نُشير إلى أن التعميم هنا ليس وارداً ولكن شاءت الأقدار أن تتلاحق الهفوات اللغوية تحت قبة البرلمان الأردني، حتى أمست اللغة اللفظية محل دعابةٍ يتناولها رواد العالم الافتراضي من خلال مقتطفات مصورة يتم تناقلها فيما بينهم ، ناهيكم عن بعض العناوين الساخرة بإشارة من الصحافة إلى المجلس وربما استجداء منهم بأن ارحموا مسامعنا .
والمثير للإحباط أن المواطن عندما يأخذ على عاتقه أن يتابع مجريات ما يتم إقراره أو المصادقة عليه من قِبلهم فهو يكون في حالة استنفار وتوتر لأننا نعلم بأن قراراتهم لن تعود علينا بالفائدة التي نرتجيها، ليأتي أحد النواب الأفاضل ويبدأ مسيرته الخطابية التي تتميز بالصوت الجهوري المسموع جداً ولغته الجسدية أو ما نصفه بالعامية " التلويح والتشبير" وتتالى الهفوات والسقطات اللفظية ويصبح المرفوع منصوب والمنصوب مضموم والفتحة كسرة وعزاؤنا الحار للتشكيل والتنوين والفواصل بين الجملة والأخرى ؟!!
ويزداد توترنا ألماً، بحجم نُطقه وهفواته باللغة العربية الفُصحى وتنتهي الجلسة بإسقاط اللغة وإسقاط حقوقنا ومطالبنا وقضايانا.
حتى أنه من الجائز والممكن بأن يناقش أحدهم بعض اليافطات المنتشرة في ربوع بلادنا لائماً عاتباً على أمينها الذي بجل نفسه على حد عتب النائب حيث أنه قرأ " أَمنّا عمان" بينما هي " أُمُنا عمان" ويجد لنفسه نافذة يشاركنا شكوانا من خلال فهمه لليافطة ويفيضُ عتباً ويُسجل على أمين عمان نُقطة حوار مبتورة منذ البداية باختلاف الشدة والضمة التي سقطت سهواً من لغته ؟!
وما يزيد الطين بلة أن المجلس ذاته هو الذي أقر وصادق ووقع وضمن الحفاظ على اللغة العربية من خلال جلسة عقدها وكانت نقلة نوعية ونحتاجها في خضم تزاوج الحروف الخارجية المعولمة بالفصحى وبعثرتها حيث تُلفظ الطاءُ تاءً والضادُ ظاداَ ويا حسرتي على القاف التي أخذت مكانها الهمزة .
فكان القانون الذي أقره ينص على أن اللغة العربية هي اللغة العربية السليمة المُتقنة تدويناً ولفظاً والخالية من الأخطاء اللغوية والنحوية .
ورجوعاً إلى " لفظياً " نريد الإشارة بأننا لا نرى ما تسطرونه على أوراقكم البيضاء فبيننا وبينكم عالم فضائي مرئي ومسموع فلماذا لا يتم التمرن على إلقاء النص قبل الخروج على الملأ المحلي والعربي والعالمي حتى لا نبقى نداوي الجرح بالسخرية .!
أنتم تنحرون الضاد بلفظكم وتجعلون منا أضحوكة أمام الجميع ونحن أهل الضاد وأهل الكتاب والسنة وأنتم تمثلوننا فلماذا لا تتقيدون بقراركم حيث أنكم أخذتم على عاتقكم حماية اللغة العربية نصاً وقولاً فكان من الأولى أن تبدأو ببعض المتسرعين بالحديث أو المتملصين من التشكيل والنحو ومن ثم يعُمم القانون على الجميع ففاقد الشيء لا يعطيه ..
ومن هنا تحية لكل من يقولون بأنه شاعراً تحت القُبة فهنيئاً لنا بحديثه المُسطر بالضاد السليمة وتحية لمن يراجع النص قبل الخروج على المنبر .
وبما أننا لا نفقد الأمل فنتمنى أن تكون الجملة المكتوبة سليمة البناء ركيزة الفعل ومُحققةً على أرض الواقع وتُطرب الآذان بمتانتها وصحتها .....
والله المُستعان
تفعيل منصة تسجيل الصف الأول منتصف حزيران المقبل
الاحتلال يواصل تشديد الحصار على أريحا ويغلق مداخلها
البيت الأبيض يجمّد مساعدات هارفارد بسبب معاداة السامية
الاحتلال تنسف قرية شمالي قطاع غزة وتسويها بالأرض بالكامل
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الثلاثاء
لجان نيابية تناقش عدة قضايا الثلاثاء
تشغيل مسار الباص السريع بين عمّان ومأدبا يبدأ اليوم
هذا الإلحاح التركي على الدبلوماسية
رئيس الوزراء يبحث ملفات اقتصادية واستراتيجية في واشنطن
العشرات من لواء جولاني ينضمون إلى عريضة احتجاجية للمطالبة بإنهاء الحرب
موقف محرج .. دريد لحام يعود إلى سوريا دون استقبال .. فيديو
تفاعل واسع مع سيلفي التقطه أحمد الشرع .. صورة
مخالفة بــ ٥٠ دينارا في هذا المكان
الأردن .. رفع العلم بشكل موحَّد في جميع محافظات المملكة
تحذيرات من أزمة مالية في الضمان الاجتماعي: دعوات لإجراءات عاجلة
الأردن .. رحلات سياحية عبر القطار إلى مدينة درعا السورية
استدعاء طالبة جامعية شتمت الأجهزة الأمنية .. تفاصيل
سبب وفاة الممثلة الأردنية رناد ثلجي يهز القلوب
تنويه هام من الإفتاء للأردنيين ..
مدعوون للتعيين في وزارات ومؤسسات حكومية .. اسماء
الكترونيا فقط .. الأحوال المدنية تُلغي الحضور الشخصي
إيران تلوح بطرد مفتشي الوكالة النووية ونقل اليورانيوم المخصب
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الأردن .. شقة بمليون ونصف المليون في عمّان
سوريا .. قوات أحمد العودة تهاجم عناصر من الدفاع السورية .. فيديو