الإسلاميون يطالبون الحكومة بتوضيح صحة معلومات حول إطلاق سراح جاسوس اسرائيلي

mainThumb

16-05-2007 12:00 AM

طالب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني أرشيد الحكومة بإيضاح موقفها من المعلومات الصحفية التي أشارت إلى إطلاق سراح جاسوس يعمل لحساب الموساد الإسرائيلي داخل الأراضي الأردنية.

وقال في تصريح منشور على موقع الجبهة الالكتروني ان "من حق الشعب الأردني أن يحصل على الحقائق.

وتابع بني أرشيد "لقد سئمنا من الوعود الحكومية التي تحاول تخدير الشعب الأردني،وقد آن الأوان لتحرك يجبر الحكومة على اتخاذ خطوات جادة تضمن إطلاق أسرانا".

ولفت إلى أن "هنالك عدد من المحطات التي امتلكت فيها الحكومة القدرة على إنجاز هذا الأمر غير أنها لم ".

وأعرب بني أرشيد عن غضبه لما قال انها "معادلة غير سوية ففي الوقت الذي يوجه الكيان الصهيوني إهانات متعددة للأردن تتواصل الزيارات الرسمية وغير الرسمية لهذا الكيان " .

وكانت وسائل إعلام متعددة من بينها احد الصحف الأسبوعية الأردنية قد قالت انها حصلت على معلومات تثبت أن جاسوسا إسرائيليا دخل من منطقة حدودية مع الأردن تدعى “ساتروا” وألقي عليه القبض في منطقة أردنية تسمى “خوخان” حيث تعرض لإطلاق نار نقل على أثره إلى مستشفى غور الصافي ليتلقى العلاج ثم سلم بعدها للصليب الأحمر.

وأضافت انه وبعد التحقيق معه تبين انه يحمل الجنسية التايلندية ويدعى مايكل وعمره (39) عاما واعترف بأنه يعمل لحساب جهاز الموساد الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة أن الجاسوس اعترف بتكليفه بالقيام بأعمال تجسسية في الأردن، مشيرا إلى أن جهاز الموساد جنده منذ فترة ليست بالطويلة، وأنه أنهى مؤخرا دورة في أعمال التجسس.

وفي التحقيق تبين أن هذا الجاسوس كان مطلوبا منه القيام بأعمال تجسس حقيقية في بعض الدول العربية ومنها الأردن ومصر، كاختبار نهائي على اجتيازه الدورة وتسلمه مهامه الرسمية في التجسس لصالح اسرائيل في الأردن.
 
" الخبر منقول عن موقع جبهة العمل الاسلامي الالكتروني "


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد