المركز الوطني لحقوق الإنسان ينتقد الرقابة المسبقة على الصحافة

mainThumb

24-03-2008 12:00 AM

عمان – السوسنة - انتقد المركز الوطني لحقوق الإنسان الاثنين الرقابة المسبقة على الصحافة في المملكة، معتبرا إن عام 2007 شهد "انتهاكات تمس العمل الصحافي والإعلامي". ودعا المركز، فى تقريره السنوي الرابع حول اوضاع حقوق الانسان فى المملكة خلال عام 2007، الى "الغاء كافة اشكال الرقابة المسبقة على الصحف" معتبرا انها "اعتداء على حرية الجمهور فى المعرفة قبل ان تكون اعتداء على حرية الصحافة".

وأورد التقرير أمثلة حول الرقابة المسبقة منها "امتناع إحدى المطابع في الأول من أيار الماضي عن طباعة عدد لصحيفة" المجد" الأسبوعية بسبب وجود خبر حول خطة لتقوية الرئيس الفلسطينى لمواجهة حركة حماس، والذي وصف بأنه يسيئ إلى العلاقة مع دول عربية".

وكان فهد الريماوى رئيس تحرير صحيفة "المجد" اكد ان "جهات امنية" تدخلت لوقف طباعة الصحيفة. كما ذكر التقرير "مصادرة شريط لفضائية عربية من قبل أجهزة الأمن في مطار الملكة علياء الدولي فى 18 نيسان الماضي".

وكانت السلطات صادرت أشرطة فيديو تحتوى على مقابلة أجرتها قناة الجزيرة مع الأمير الحسن بن طلال.

ولم يتم الإطلاع على فحوى المقابلة، لكن مصادر رسمية قالت ان "فيها اسئلة استدرجت اجوبة تسيء الى مواقف السعودية ودول اخرى فى المنطقة وهذا ما يرفضه الاردن".

واشار التقرير الى ان "المادة "15" من الدستور تنص على عدم جواز فرض رقابة مسبقة الا فى حالة اعلان الاحكام العرفية اوالطوارئ". ودعا الى الغاء ملكية الحكومة الاردنية او القطاع العام فى اسهم الصحف.وكان المركز الوطنى لحقوق الانسان اشار فى تقرير سابق له الى ان "الحكومة تسيطر على 60% من اسهم صحيفة "الرأي" و35% من اسهم صحيفة "الدستور" وتتدخل فى السياسة التحريرية لهاتين الصحيفتين".
 
للحصول على نسخة من التقرير : اضغط هنا


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد